شراكة بين الحكومتين المصرية والأمريكية لحماية وحفظ التراث الثقافي المصري
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت فعالية ثقافية بحديقة المتحف القبطي بمنطقة مصر القديمة، إطلاق مشروع "نظام المعلومات المركزي لوزارة السياحة والآثار: مشروع توثيق البيانات والتدريب وتقييم الاحتياجات" والممول من منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية (CIPAIG) من الحكومة الأمريكية، بحضور يمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفيرة هيرو مصطفى جارج سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالقاهرة، ورفيق منصور نائب مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشئون التعليمية والثقافية، والدكتورة لويز بيرتيني المديرة التنفيذية لمركز البحوث الأمريكي بمصر ARCE.
وفي كلمتها التي ألقتها في احتفالية إطلاق المشروع، أشارت يمني البحار نائب وزير السياحة والآثار إلى أهمية المشروع المتعلقة بواحد من الملفات الجوهرية التي تُركز عليها استراتيجية الوزارة في المرحلة القادمة وتسعى إلى تحقيق إنجاز ملحوظ فيها، وذلك فيما يتعلق بعملية توثيق وتسجيل الآثار وعمل منظومة مركزية لربط المتاحف بعضها البعض وبناء القدرات اللازمة لذلك، مشيرة إلى جهود الوزارة واهتمامها الشديد بحماية الآثار والممتلكات الثقافية وأفضل الممارسات في مجال إدارة المتاحف.
نائب وزير السياحة والآثار والسفيرة الأمريكية بالقاهرةكما أشادت بالتعاون المثمر مع حكومة الولايات المتحدة الأمريكية في المشروعات المتعلقة بالحفاظ على الآثار، مشيرة إلى سلسلة من التعاون السابق في تنفيذ عديد من المشروعات كان أخرها مشروع ترميم وتطوير وإعادة تأهيل عدد من المواقع الأثرية في القاهرة التاريخية ضمن مشروع الإدارة المتكاملة للسياحة الثقافية بتمويل من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
وقال الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن هذا المشروع يأتي ضمن خطة الوزارة الحالية لتنفيذ برنامج شامل لبناء متاحف آثار جديدة بجميع أنحاء الجمهورية وتتبع مجموعاتها الأثرية، كما ستقوم الوزارة بالتوسيع في تنفيذ هذا المشروع ليشمل جميع متاحف الآثار في مصر، لافتاً إلى أنه في ظل إطار تكنولوجيا المعلومات، فإن وجود نظام قوى لإدارة المجموعات الأثرية من شأنه أن يعزز قدرتنا على توثيق ومراقبة وتتبع جميع القطع الأثرية.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن المتاحف مؤسسات ثقافية علمية، تعمل الوزارة دائماً على ضمان استدامتها وكفاءتها على المدى الطويل.
يمني البحار نائب وزير السياحة والآثاروسلطت السفيرة الأمريكية بالقاهرة، هيرو مصطفى جارج، الضوء على أهمية الحفاظ على الثقافة والتاريخ للأجيال القادمة، موضحة أن هذه الشراكة لا تهدف فقط إلى الحفاظ على الماضي، بل إنها تهدف أيضًا إلى تشكيل مستقبل حيث يستمر الثراء الثقافي لمصر في الازدهار. وأضافت أننا نتطلع إلى مواصلة الشراكة مع الشعب المصري والحكومة المصرية لضمان الحفاظ على التراث الثقافي الغني لمصر وحمايته لقرون قادمة.
وقالت الدكتورة لويز بيرتيني، المدير التنفيذي لمركز البحوث الأمريكي بمصر: يسر المركز مشاركة وزارة السياحة والآثار في هذا المشروع المهم للغاية لتطوير قاعدة بيانات المتحف المصري بالتحرير ومساعدتهم على دراسة إمكانية إعداد قاعدة بيانات مركزية بالمتحف ". “يساهم تعاوننا المستمر مع الحكومة المصرية في تحقيق الهدف المشترك المتمثل في الحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز البحث في جميع جوانب التاريخ والثقافة المصرية”.
وأصبحت منحة تنفيذ اتفاقية الملكية من الحكومة الأمريكية ممكنة من خلال مذكرة التفاهم بين الولايات المتحدة الأمريكية ومصر لحماية الممتلكات الثقافية، والتي تم توقيعها في البداية في عام 2016 وتم التأكيد عليها في عام 2021.
وستزيد هذه المنحة من القدرة المهنية لموظفي المتاحف المصرية في مجالات التوثيق وإدارة جمع البيانات وتكنولوجيا المعلومات. كما ستضع الأساس لنظام مركزي للتوثيق وجمع البيانات يمكنه جمع بيانات المجموعات المتحفية في متاحف وزارة الآثار المختلفة من خلال واجهة بحث واحدة، وبالتالي ضمان التتبع والتوثيق المناسبين للقطع الأثرية.
وسيتم تنفيذ المشروع بالشراكة مع مركز البحوث الأمريكي بمصر ARCE) ) لدعم تنفيذ نظام المعلومات المركزي لمتاحف وزارة السياحة والآثار المصرية الذي يشمل توثيق البيانات والتدريب ومشروع تقييم الاحتياجات في عدد من متاحف الآثار بالقاهرة الكبرى مثل المصري بالتحرير، والمصري الكبير، والقبطي، والفن الإسلامي، والقومي للحضارة المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شراكة التراث الثقافي المصري وزارة السياحة والآثار نائب وزیر السیاحة والآثار الحفاظ على
إقرأ أيضاً:
شراكة بين «سياحة أبوظبي» و«تريب دوت كوم» لتعزيز السياحة الآسيوية بالإمارة
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي اتفاقية شراكة مع مجموعة «تريب دوت كوم» لتحديد أطر التعاون بين الجانبين، وذلك تعزيزاً لمكانة أبوظبي على خريطة السياحة العالمية مع التركيز على استقطاب مزيد من الزوار من الصين وجمهورية كوريا، وتشجيعهم على تمضية عطلات أطول في الإمارة.
جاء ذلك خلال فعاليات قمة الشركاء العالميين ﻟ «تريب دوت كوم 2024» التي عقدت أمس في مركز «أدنيك أبوظبي» بحضور ما يزيد على 2000 من أبرز وكلاء السفر والجهات المعنية لمناقشة آفاق التعاون المستقبلي وبناء منظومة داعمة لنمو القطاع السياحي.
وتضم «تريب دوت كوم»، المنصة المتكاملة لخدمات السفر والسياحة، أكثر من 1.7 مليون من خيارات الفنادق والرحلات الجوية من 600 شركة طيران تغطي 220 دولة ومنطقة حول العالم.
وتواصل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، في إطار هذه الشراكة، التعاون مع «تريب دوت كوم» لتوفير تجارب وبرامج وجولات استثنائية في أبرز معالم الإمارة إلى جانب تنفيذ حملات تسويقية مكثفة تضع أبوظبي محط أنظار الجمهور المستهدف في الصين وكوريا الجنوبية.
ويغطي التعاون بين الجانبين إطلاق مبادرات للترويج لمعالم الجذب والمنتجعات في أبوظبي على منصات «تريب دوت كوم»، إضافة إلى التعريف بأجندة فعالياتها، وتطوير برامج جولات ورحلات أفواج سياحية لعدة أيام إلى الإمارة.
وقال عبدالله يوسف، مدير إدارة العمليات الدولية في دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، إن التعاون مع مجموعة «تريب دوت كوم» يدفع الدائرة نحو ترسيخ مكانة أبوظبي وجهة مفضلة للزوار من مختلف أنحاء العالم، مؤكدًا أن المبادرة تعكس الالتزام ببناء شراكات استراتيجية تُسهم في تقديم تجاربنا وعروضنا في الأسواق الدولية الرئيسية.
وأعرب عن ثقته بأن شبكة مجموعة «تريب دوت كوم» الكبيرة ستمهد الطريق أمام الدائرة لتوفير كافة أوجه الدعم لشركائها، وستمنح الدائرة منصة دولية لاستعراض ما تتميز به أبوظبي من مقومات سياحية وثقافية فريدة تضعها في صدارة قائمة أمنيات المسافرين من جميع أرجاء العالم.
ويأتي هذا التعاون امتداداً لتركيز دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي على أسواق النمو الواعدة في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، بما يتماشى مع الاستراتيجية السياحية 2030.
واستضافت الدائرة مؤخراً الدورة الأولى من سوق السفر لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، إضافة إلى افتتاح مكتبها التمثيلي في جمهورية كوريا، بينما تستعد حالياً لتدشين مكتب جديد في اليابان.
وقالت جين صن، الرئيس التنفيذي لمجموعة «تريب دوت كوم»، إن أبوظبي تتميز بتراثها الثقافي الغني، وجمالها الطبيعي الخلاب، ومعالمها السياحية الرائعة، ما يجعلها وجهة متكاملة تلبي تطلعات الجميع.
وأعرب عن سعادته بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي في هذه الشراكة، التي تشهد إطلاق مبادرات ترويجية وتطوير برامج وعروض وجولات متنوعة، مع التطلع إلى تشجيع مزيد من الزوار على اكتشاف أفضل ما تقدمه الإمارة من تجارب مذهلة.
يذكر أن دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي قد عقدت مطلع ديسمبر الجاري شراكة مع منصة السفر الإلكترونية «أجودا»، كما وقعت تسعة برامج تسويقية مشتركة خلال سوق السفر العالمي 2024، من بينها شراكة مع «ميك ماي تريب»، المشغل الهندي الرائد في مجال السفر.
وتدعم هذه الشراكات أهداف الدائرة الرامية إلى استقطاب 39.3 مليون زائر إلى الإمارة بحلول عام 2030.