خبير سياسي: إسرائيل تريد مد خط غاز طبيعي قبالة شواطئ غزة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال محمود خلوف أستاذ في الإعلام السياسي والخبير في الشؤون الإسرائيلية، إنّ اقتراح إسرائيل باستلام الأسرى والمحتجزين على دفعة واحدة مقابل خروج السنوار ومن يريد الخروج في ممر آمن جرى رفضه، كما هو الحال في الشهر الثاني من العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، موضحا أنّ أحد قادة حماس أشار إلى أنّهم لم يقبلوا تكرار تجربة إخراج منظمة التحرير ومقاتلي فتح من جنوب لبنان إلى تونس والجزائر.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلاميتين داليا أبو عميرة ودينا زهرة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أنّ إسرائيل تحاول إحداث اختراق على أرض الواقع وحماس لا توافق على هذا الأمر، موضحا أنّه لا يوجد ضمانات بعدم رجوع المعركة مجددا إلى قطاع غزة، كما أنّ إسرائيل تطمع بالغاز الطبيعي الموجود في شواطئ القطاع.
إسرائيل تتحدث عن مشروع اقتصاديوواصل، أنّ إسرائيل تتحدث عن مشروع اقتصادي طموح سيجرى من خلاله نهب الخيرات الطبيعية الموجودة في شواطئ قطاع غزة والتي جرى اكتشافها 2007، كما أنّها تريد مد خط غاز طبيعي إلى جنوب فلسطين، ومن ثم إلى قبرص وأوروبا والكثير من الدول الإقليمية التي تقيم علاقات مع إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة في اليوم الثاني من استئناف الحرب
استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق عدة جنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى 14 إثر غارات إسرائيلية استهدفت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء مناطق النازحين في خان يونس ورفح جنوب القطاع، ومدينة غزة.
فقد استشهد 4 بينهم امرأة مسنة إثر غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، كما استشهدت امرأة وطفلها وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس.
وسقط شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لأحد المنازل بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة أبو الروس خلف مسجد البشير في منطقة حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة.
استئناف الحرب
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، في حين حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وكان اليوم الأول قد أسفر عن سقوط أكثر من 429 شهيدا وأكثر من 500 جريح في الغارات الكثيفة على أنحاء القطاع.
إعلانووفقا لمكتب الإعلام الحكومي فإن نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء، وهو ما اعتبره دليلا على نية مبيتة لدى الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية في حق غزة.
من جهتها، قالت حركة حماس إن إسرائيل فشلت في الخروج من الاتفاق سياسيا فقررت الخروج منه عسكريا بهجومها على القطاع.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم سيستمر، وألمح إلى احتمال العودة للقتال البري.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة، وأن الجيش قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الجيش سيحافظ على مواقعه بغزة، وستتحمل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات.