حكماء المسلمين يرحب بقرار الأمم المتحدة بإنهاء احتلال فلسطين خلال عام
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف بتبني الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع قرار تقدمت به دولة فلسطين يطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة خلال مدة لا تتجاوز 12 شهرًا.
خطوة مهمة من أجل العمل على إقرار حق الشعب الفلسطيني
أكد مجلس حكماء المسلمين أن هذا القرار يُشكل خطوة مهمة من أجل العمل على إقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، ويعكس الدعم الدولي المتزايد لإنهاء الاحتلال الذي وصفته محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري؛ بأنه غير قانوني وآن له أن ينتهي.
طالب مجلس حكماء المسلمين المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته، ووقف كافة الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، والعمل بشكل عاجل من أجل إنهاء العدوان على قطاع غزة، وتكثيف المساعي الدولية لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية العاجلة للمدنيين الفلسطينيين الأبرياء، وتخفيف المعاناة عنهم.
The Muslim Council of Elders welcomes the UN General Assembly's adoption of a resolution calling for the end of Israeli occupation of Palestinian territories within 12 months
Under the leadership of His Eminence Prof. Dr. Ahmed Al-Tayeb, Grand Imam of Al-Azhar, the Muslim Council of Elders praises the UN General Assembly’s decision to endorse a resolution submitted by the State of Palestine, demanding the end of Israeli occupation of Palestinian territories within 12 months.
The Council affirms that this resolution is a significant step towards recognizing the Palestinian people’s right to establish their independent state with Jerusalem as its capital. It also reflects growing international support for ending the occupation, which the International Court of Justice has deemed illegal in its advisory opinion and stated must come to an end.
The Muslim Council of Elders calls on the international community to fulfill its responsibilities and halt all violations against the Palestinian people, urgently ending the aggression on Gaza, intensifying global efforts to provide immediate humanitarian aid to innocent Palestinian civilians, and alleviating their suffering.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حكماء المسلمين الإمام الأكبر الأمم المتحدة دولة فلسطين الاحتلال الإسرائيلي حکماء المسلمین
إقرأ أيضاً:
بطلب من الجزائر والصومال…مجلس الأمن يعقد اجتماعا بشأن الوضع في سوريا
يعقد مجلس الأمن الدولي،هذا الخميس، جلسة إحاطة مفتوحة بشأن الوضع في سوريا، بطلب من الجزائر والصومال، لمناقشة آثار الاعتداءات الصهيونية على الأراضي السورية.
وخلال الجلسة، سيقدم كل من وكيل الأمين العام الأممي لعمليات السلام، جان بيير لاكروا،ومساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، محمد خالد خياري، إحاطة حول الموضوع.
وأرسلت البعثة الدائمة لسوريا لدى الأمم المتحدة رسالة إلى المجلس، الاثنين الماضي، بشأن الهجمات الصهيونية الأخيرة على الأراضي السورية والتي اعتبرتها “تهديدا خطيرا للسلم والأمن الدوليين. وانتهاكا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. واتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974” بين الكيان الصهيوني وسوريا.
وأدانت سوريا من خلال الرسالة، العدوان الصهيوني على أراضيها واتهمت الكيان الصهيوني “بالسعي إلى تقويض استقرار البلاد وأمنها وإقامة واقع احتلال جديد على الأراضي السورية”. كما دعت المجلس إلى “إجباره”على وقف هجماته على الأراضي السورية وسحب قواته والامتثال الكامل لاتفاقية فض الاشتباك.
وفي بيان صدر الخميس الماضي، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، جير بيدرسن، التصعيد العسكري الصهيوني المتكرر في سوريا. بما في ذلك الغارات الجوية التي خلفت سقوط ضحايا مدنيين.مؤكدا أن هذه “الأعمال تقوض جهود بناء سوريا سلمية في هذه المرحلة الحساسة”.
ودعا بيدرسن في هذا الصدد، الكيان الصهيوني إلى “احترام سيادة سوريا ووقف هجماته”، مشيرا إلى أنها قد ترقى إلى “انتهاكات خطيرة” للقانون الدولي.
ومن هذا المنطلق, يرتقب أن يكرر مقدمو الإحاطة تأكديهم والتزامهم بسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها والامتناع عن أي أعمال قد تزيد من زعزعة استقرار البلاد، بما يتماشى مع البيان الرئاسي للمجلس الصادر في الـ14 مارس الماضي.