نظمت”أدنوك” اليوم حفل تخريج دفعة 2024 من المتدربين في برامج “أكاديمية أدنوك الفنية” ممن أكملوا بنجاح برامج التدريب الفني المتخصصة في قطاع الطاقة، لإعدادهم للعمل في المواقع والحقول المختلفة التابعة للشركة.

ضمت الدفعة الجديدة 358 متدرباً ضمن برامج متخصصة في قطاع الطاقة، شملت دبلوم الصيانة الكهربائية، ودبلوم صيانة الأجهزة الدقيقة والتحكم، ودبلوم الصيانة الميكانيكية، ودبلوم عمليات معالجة النفط والغاز.

يمتد البرنامج التدريبي على مدار 24 شهراً ويتضمن مراحل تدريب عملية ونظرية في كل من الأكاديمية والحقول التابعة للشركة، ويطبق أحدث حلول التكنولوجيا المتقدمة في مساقاته التدريبية لضمان تمكين الخريجين من تحقيق أقصى استفادة ممكنة من هذه التقنيات المتطورة في مسيرتهم المهنية، ودعم جهود “أدنوك” لتصبح شركة الطاقة الأكثر اعتماداً على التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في العالم.

وبهذه المناسبة، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لـ “أدنوك” ومجموعة شركاتها إنه تماشياً مع توجيهات القيادة بالاستثمار في تطوير قدرات أبناء الإمارات وصقل مهاراتهم وضمان جاهزيتهم للمستقبل، توفر “أدنوك” برامج تدريب متطورة تهدف لبناء كوادر وطنية مؤهلة للعمل في قطاع الطاقة وقادرة على المساهمة بشكل فعال في خطط التنمية المستدامة في الدولة.. وهنأ الخريجين الجدد بانطلاق مرحلة جديدة في مسيرتهم المهنية في قطاع الطاقة.

وشدد على أهمية تأهيل وتمكين الكفاءات الوطنية وتزويدهم بأحدث الأدوات والتقنيات الحديثة، التي تعزز خبراتهم ومعارفهم في التطبيقات التكنولوجية، وتساهم في تعريفهم بالفرص المستقبلية المتاحة للاستفادة من الحلول القائمة على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، مؤكداً حرص “أدنوك” على الاستفادة من التقنيات المتطورة لدعم جهودها الهادفة إلى المساهمة في تلبية الطلب العالمي المتزايد على الطاقة.

وأشاد معاليه بمستوى الخريجين الجدد وحرصهم على الاستفادة من البرامج التدريبية المتخصصة التي تقدمها الأكاديمية، وتعزيز خبراتهم ومعارفهم في مجالات العمل الفني والتقنيات المتطورة التي توفر آفاقاً واعدة للنمو الوظيفي، بما يُمكّنهم من بناء مسيرة مهنية مميزة في قطاع الطاقة، مؤكداً ثقته بأن جيل الشباب الإماراتيين يقوم بدورٍ أساسي في ضمان استمرارية أعمال “أدنوك” وتهيئتها لمواكبة المستقبل.

وأعرب معاليه عن الفخر بجهود “أكاديمية أدنوك الفنية” التي أصبحت مؤسسة رائدة في تقديم التعليم والتدريب الفني، وإعداد كوادر وطنية متميزة من جيل الشباب وتدريبها وإكسابها الخبرات العملية والمعرفة اللازمة لتلبية متطلبات “أدنوك” من الكفاءات الإماراتية القادرة على العمل بكفاءة في الحقول ومختلف المواقع التابعة للشركة وقيادة قطاع الطاقة في المستقبل، وتعزيز ريادة الدولة في هذا القطاع الهام.

وعلى هامش الحفل، قام معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر بجولة في المعرض الذي أقامته الأكاديمية، اطلع خلالها على مجالات تطبيق التكنولوجيا المتقدمة في برامج التدريب المهني التي تقدمها الأكاديمية، والتي تمكّن الخريجين من المساهمة في تسريع نمو قطاع الطاقة في دولة الإمارات وتعزيز النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.

كما اطلع معاليه على مشروع توسعة حرم “أكاديمية أدنوك الفنية” في منطقة الشوامخ، والذي يتضمن إنشاء مبنيين جديدين لتلبية الطلب المتزايد على المتدربين من شركات مجموعة “أدنوك”، وقاعات وفصول دراسية إضافية، وقاعات اختبار وتدريب عملي، ومرافق سكنية وترفيهية،وملاعب كرة قدم و”بادل”، ومبنى متعدد الأغراض.

وتهدف “أكاديمية أدنوك الفنية” لرفع جاهزية وكفاءة المتدربين الإماراتيين من خريجي الثانوية العامة، وتأهيلهم وإعدادهم من خلال برامج تدريب مهني متخصصة ومتكاملة تزودهم بالخبرات والمهارات التي تجعلهم قادرين على العمل ضمن قطاع الطاقة ومواكبة تحديات المستقبل، وتلبية احتياجات “أدنوك” من الكوادر الإماراتية المؤهلة التي تتمتع بالمهارات التقنية الأساسية والكفاءات المتقدمة المطلوبة التي تمكّنهم من المساهمة الفعالة في مختلف مواقع الشركة، وضمان استمرارية واستدامة أعمالها ضمن هذا القطاع الاستراتيجي والحيوي.

ويوظف البرنامج التدريبي للأكاديمية أدوات وتطبيقات التكنولوجيا المتقدمة في جوانبه كافة لتعزيز كفاءة العملية التعليمية وبرامج التدريب العملي، وذلك بما يشمل استخدام تقنيات متطورة مثل برمجية “هيكساجون” لمحاكاة العمليات التشغيلية، وتقنية “الواقع المعزز” للتدريب على العمليات واستخدام المعدات في بيئة افتراضية آمنة، وتقنية “الواقع الفعلي” للتعليم والتدريب التفاعلي عن بُعد، ونظام “SMARTi” الذكي لمراقبة السلامة التشغيلية، و”نظام إدارة العمل الإلكتروني” لمحاكاة التدريب، وأداة “EMISSIONx” لجمع البيانات بشكل فوري من مئات المصادر في المواقع التشغيلية بما يساهم في تقديم تنبؤات دقيقة لمصادر الانبعاثات.

وتخطط الأكاديمية لإدماج الذكاء الاصطناعي في برامجها التدريبية المختلفة لتعزيز ريادتها في مجال التدريب المهني لقطاع الطاقة، وذلك عبر تنفيذ استراتيجية متكاملة تشمل تحديد الأهداف وتهيئة وتطوير منظومة أساسية لتطبيق الذكاء الاصطناعي، وتقييم معرفة وخبرات المتدربين وتقديم برامج التدريب الأولية المطلوبة لهم، وتصميم برامج تدريب متخصصة لقطاع الطاقة تلبي متطلبات استخدام الذكاء الاصطناعي في “أدنوك” وتعزز مجالات إدماجه في عملياتها في الحقول والمواقع البرية والبحرية، وتمكن المتدربين من التعامل بفعالية وكفاءة مع الأجهزة والتقنيات التي تستخدم هذه التقنية المتطورة.

حضر حفل التخريج الذي أقيم في مركز أبوظبي للطاقة، عدد من المسؤولين في الجهات الحكومية والمعنية، وممثلي الشركات العاملة في الحقول البرية والبحرية، بالإضافة إلى أعضاء مجلس أمناء الأكاديمية وأعضاء الهيئة التدريسية وفرق التدريب وعائلات الخريجين.

يذكر أن “أكاديمية أدنوك الفنية” نجحت منذ تأسيسها عام 1978 في تخريج أكثر من 6000 متدرب من الإماراتيين، ما يجعلها مساهماً فعالاً في رفد قطاع الطاقة بالدولة بالكوادر الوطنية المؤهلة والمدربة والقادرة على العمل بكفاءة في هذا القطاع الحيوي.

وتركز الأكاديمية على التطوير والتحديث المستمر لبرامجها التدريبية بما يتماشى مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية لقطاع الطاقة وتقبل 600 طالباً سنوياً، ويبلغ إجمالي عدد المتدربين المسجلين حالياً في برامجها التدريبية المقدمة في كل من أبوظبي ومدينة الظنة 1300 متدرب.

وتحظى برامج الأكاديمية بالاعتراف من “المنظمة البترولية لصناعة النفط البحرية” (OPITO)، و”المركز الوطني للمؤهلات” (NQC).وام


المصدر: جريدة الوطن

كلمات دلالية: التکنولوجیا المتقدمة الذکاء الاصطناعی فی قطاع الطاقة برامج التدریب على العمل فی برامج

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎

الثورة نت

أشار المحلل العسكري في صحيفة “هآرتس الإسرائيلية” عاموس هرئيل إلى أن صور الحشود الفلسطينية التي تعبر سيرًا على الأقدام من ممر “نِتساريم” في طريقها إلى ما تبقى من بيوتها في شمال غزة، تعكس بأرجحية عالية أيضًا نهاية الحرب بين “إسرائيل” وحماس، مؤكدًا أن الصور التي تم التقاطها، يوم أمس الاثنين، تحطم أيضًا الأوهام حول النصر المطلق التي نشرها رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو ومؤيدوه على مدى أشهر طويلة، وأكمل بالقول: “معظم فترة الحرب، رفض نتنياهو مناقشة الترتيبات لما بعد الحرب في قطاع غزة، ولم يوافق على فتح باب لمشاركة السلطة الفلسطينية في غزة، واستمر في دفع سيناريو خيالي لهزيمة حماس بشكل تام. والآن، من يمكن الاعتقاد أنه اضطر للتسوية على أقل من ذلك بكثير”.

ورأى هرئيل أن رئيس حكومة العدو، هذا الأسبوع، قد حقق ما أراده، إذ إن حماس وضعت عوائق في طريق تنفيذ الدفعات التالية من المرحلة الأولى في صفقة الأسرى، لكن نتنياهو تمكن من التغلب عليها، على حد تعبيره، موضحًا أنه: “حتى منتصف الليل يوم الأحد، تأخر نتنياهو في الموافقة على عبور مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال القطاع، بعد أن تراجعت حماس عن وعدها بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهود من “نير عوز””، ولكن بعد ذلك أعلنت حماس نيتها الإفراج عن الأسيرة، وفق زعمه، فعلّق هرئيل: “حماس وعدت، والوسطاء تعهدوا، أن يهود ستعود بعد غد مع الجندية الأخيرة آغام برغر ومع أسير “إسرائيلي” آخر، والدفعة التالية، التي تشمل ثلاثة أسرى “مدنيين” (من المستوطنين)، ستتم في يوم السبت القادم”. لذلك، قاد تعنّت نتنياهو – ومنعه عودة النازحين الفلسطينيين – على تسريع الإفراج عن ثلاثة أسرى “إسرائيليين” في أسبوع، على حد ادعاء الكاتب.

تابع هرئيل: “لكن في الصورة الكبيرة، قدمت حماس تنازلًا تكتيكيًّا لإكمال خطوة استراتيجية، أي عودة السكان إلى شمال القطاع”، مردفًا: “أنه بعد عودتهم إلى البلدات المدمرة، سيكون من الصعب على “إسرائيل” استئناف الحرب وإجلاء المواطنين مرة أخرى من المناطق التي عادت إليها حتى إذا انهار الاتفاق بعد ستة أسابيع من المرحلة الأولى”، مضيفًا: “على الرغم من نشر مقاولين أميركيين من البنتاغون في ممر “نِتساريم” للتأكد من عدم تهريب الأسلحة في السيارات، لا يوجد مراقبة للحشود التي تتحرك سيرًا على الأقدام، من المحتمل أن تتمكن حماس من تهريب الكثير من الأسلحة بهذه الطريقة، وفق زعمه، كما أن الجناح العسكري للحركة، الذي لم يتراجع تمامًا عن شمال القطاع، سيكون قادرًا على تجديد تدريجي لكوادره العملياتية”.

وادعى هرئيل أن حماس تلقت ضربة عسكرية كبيرة في الحرب، على الأرجح هي الأشد، ومع ذلك، لا يرى أن هناك حسمًا، مشيرًا إلى أن هذا هو مصدر الوعود التي يطلقها “وزير المالية الإسرائيلي” بتسلئيل سموتريتش، المتمسك بمقعده رغم معارضته لصفقة الأسرى، بشأن العودة السريعة للحرب التي ستحل المشكلة مرة واحدة وإلى الأبد، ويعتقد هرئيل أن: “الحقيقة بعيدة عن ذلك، استئناف الحرب لا يعتمد تقريبًا على نتنياهو، وبالتأكيد ليس على شركائه من “اليمين المتطرف”، القرار النهائي على الأرجح في يد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومن المتوقع أن يستضيف الأخير نتنياهو قريبًا في واشنطن للاجتماع، وهذه المرة لا يمكن وصفه إلا بالمصيري”.

وأردف هرئيل ، وفقا لموقع العهد الاخباري: “ترامب يحب الضبابية والغموض، حتى يقرر، لذلك من الصعب جدًّا التنبؤ بسلوكه”، لافتًا إلى أنه وفقًا للإشارات التي تركها ترامب في الأسابيع الأخيرة، فإن اهتمامه الرئيسي ليس في استئناف الحرب بل في إنهائها، وأكمل قائلًا: “حاليًا، يبدو أن هذا هو الاتجاه الذي سيضغط فيه على نتنياهو لإتمام صفقة الأسرى، وصفقة ضخمة أميركية – سعودية – “إسرائيلية” وربما أيضًا للاعتراف، على الأقل شفهيًّا، برؤية مستقبلية لإقامة دولة فلسطينية”.

وقال هرئيل إن “نتنياهو، الذي أصرّ طوال السنوات أنه قادر على إدارة “الدولة” (الكيان) وأيضًا الوقوف أمام محكمة جنائية، جُرّ أمس مرة أخرى للإدلاء بشهادته في المحكمة المركزية، رغم أنه يبدو بوضوح أنه لم يتعاف بعد من العملية التي أجراها في بداية الشهر، واستغل الفرصة لنفي الشائعات التي تفيد بأنه يعاني من مرض عضال، لكنه لم يشرح بشكل علني حالته الصحية”، مشددًا على أن نتنياهو الآن، من خلال معاناته الشخصية والطبية والجنائية والسياسية، قد يُطلب منه مواجهة أكبر ضغط مارسه رئيس أميركي على رئيس وزراء “إسرائيلي”.

مقالات مشابهة

  • ليبيا – إدارة التدريب بالمؤسسة الوطنية للنفط تتابع برنامج تطوير الكفاءات مع شركة أمريكية
  • في صفقة تاريخية” لتعزيز قدرات القوات المسلحة الإماراتية.. تدشين أول طائرة “رافال” الفرنسية ضمن الدفعة الأولى
  • رئيس الأكاديمية المالية : الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل سوق المواهب العالمية
  • محمد الشرقي يشهد توقيع اتفاقية بين “وزارة الثقافة” و”أكاديمية الفجيرة للفنون”
  • “هآرتس”: صور الحشود التي تعبر نِتساريم تُحطّم وهم النصر المطلق‎
  • “اتحاد القدم” يقيم ورشة عمل إعلامية لاستعراض إستراتيجية الإدارة الفنية وإدارة المنتخبات الوطنية
  • “اتحاد القدم” يقيم ورشة عمل إعلامية لاستعراض إستراتيجية الإدارة الفنية
  • أكاديمية شرطة دبي تحتفي اليوم بتخريج 79 مرشحاً ومرشحة
  • ترامب يوقف “برامج الدعم” عن الأمريكيين
  • “التدريب التقني” يحصد أكثر من 50 جائزة في منافسات دولية خلال عام 2024