سفير جمهورية التشيك في ضيافة مكتبة محمد بن راشد للاطلاع على تجربتها الرائدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
استقبل معالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، بحضور الدكتور محمد سالم المزروعي، عضو مجلس الإدارة، وعلي التميمي، مدير إدارة المكتبات، سعادة جوزيف كوتسكي، سفير جمهورية التشيك لدى الدولة، ومرافقه رياض قدسي، مدير أوركسترا الإمارات السمفونية للشباب.
وفي مستهل اللقاء، سلّط معالي «المر»، الضوء على العلاقات التاريخية بين البلدين في جميع القطاعات والمجالات.
وأشار سعادة السفير «كوتسكي»، إلى عمق العلاقات بين البلدين، مشيدًا برؤية دولة الإمارات لإثراء الحركة الثقافية على المستويين الإقليمي والعالمي. وأكد أن مكتبة محمد بن راشد، تشكل صرحًا ثقافيًا متميزًا يوحد شعوب العالم بمختلف لغاتهم، ويدعم تعزيز الحراك والمشهد الثقافي، إلى جانب دورها الرائد في حفظ التراث الثقافي والإنساني، من خلال العديد من مبادراتها لنشر العلم والمعرفة وتعزيز مكانة دبي كمركز ثقافي عالمي. كما أعرب سعادته عن إعجابه العميق بالمسيرة الحضارية لدولة الإمارات وسعيها المستمر نحو التطوير واستشراف المستقبل برؤية حكيمة من قيادتها، مشيدًا بدورها كمنارة للثقافة والتقدم، وما تقدمه من بيئة حيوية نابضة بالحياة.
وشدد الجانبان، على أهمية الحفاظ على صناعة الثقافة التي أصبحت تواجه الآن واقعًا مختلفًا وتحديًّا كبيرًا في ظل التطور التكنولوجي، وسبل الاستفادة من هذه الطفرة النوعية التي أتاحت الفرصة لإعادة صياغة واقع المعرفة للارتقاء بصناعة الثقافة والأدب، والحفاظ على الدور الحيوي الذي تلعبه الحركة الثقافية للنهوض بالشعوب لتساهم في التقارب الفكري بين الشرق والغرب.
من جانبه، أكد رياض قدسي، مدير أوركسترا الإمارات السمفونية للشباب، على جهود دولة الإمارات في النهوض بالثقافة ورعاية المواهب المحلية من خلال إنشاء أوركسترا محلية لتدريبها وتمثيل الدولة. كما أبرز أهمية الاستفادة من التجارب العالمية عبر تنظيم ورش تدريب بالتعاون مع دار الأوبرا التشيكية.
وخلال الزيارة، اطلع سعادة السفير «كوتسكي» على مقتنيات المكتبة وخدماتها ومرافقها ومن بينها مركز المعلومات والمسرح ومعرض الذخائر، بالإضافة إلى ما تحتويه من مصادر ثقافية عالمية وأخرى خاصة بالثقافة التشيكية، والتي وصلت إلى 157 كتابًا لمؤلفين وروائيين تشيكيين، بالإضافة إلى 107 كتب مترجمة للعربية، و1343 كتابًا إلكترونيًا متاحًا للقرّاء ومرتادي المكتبة. وفي ختام الزيارة تبادل الجانبان الصور التذكارية والهدايا.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» توقع مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «مخيم الفضاء الشتوي» ينطلق الاثنين المقبل «تنمية الموارد البشرية» بدبي يشكّل فريق تمكين التوطينوقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية بدبي، بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانيات التقنية لدى الطرفين، بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية، كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات، وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال جمال بن حويرب: «يسرُّنا إبرام هذه الشراكة المميزة مع الجامعة الكندية بدبي، فهي خطوة تساعدنا على مواصلة مساعينا الدؤوبة في نشر العلم والمعرفة وتزويد الطلبة والفئات الشابة بأفضل مصادر التعلّم والتدريب. ويمثِّل توقيع هذه الاتفاقية، خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة».
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي، رئيس الجامعة الكندية بدبي، ونائب رئيس مجلس الأمناء: «يمثل هذا التعاون بين الجامعة الكندية بدبي، ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع، ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة».