إعصار في الفلبين وزلزال بإندونيسيا.. أزمات متزامنة تضرب شرق آسيا
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
شهدت منطقتين في جنوب شرق آسيا سلسلة من الكوارث الطبيعية التي أثرت بشكل كبير على حياة الملايين، ففي الفلبين، اجتاحت البلاد عاصفة مدارية قوية، تُعرف بالإعصار، ما أدى إلى أضرار هائلة وتهديد كبير للبنية التحتية والمجتمعات المحلية، بينما في إندونيسيا، تعرضت البلاد لزلزال مدمر، ما أسفر عن تدمير واسع النطاق وسقوط العديد من الضحايا.
الإعصار الذي ضرب الفلبين، صاحبه أمطار غزيرة ورياح عاتية، ما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق ودمار للبنية التحتية في العديد من المناطق.
وتُعرف الفلبين، بكونها عرضة للأعاصير الاستوائية، واجهت تحديات جديدة في مواجهة هذا الإعصار، الذي أضاف مزيدًا من الضغوط على جهود الإغاثة والمساعدة الإنسانية.
أعلنت الفلبين الخميس، مصرع 23 شخصا جراء الأعاصير الاستوائية الثلاثة فيردي وغينير وهيلين التي ضربت البلاد.
وأصدر المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، بيانا بشأن الأعاصير الثلاثة، وفقا لوكالة الأنباء الفلبينية، وأفاد أن 23 شخصا لقوا حتفهم من جراء الأعاصير، وأصيب 13 وما زال 15 شخصا في عداد المفقودين.
وذكر أن ما يقرب من مليون شخص تضرروا من الأعاصير الثلاثة، وأنه تم إجلاء 63 ألف شخص.
وأوضح المجلس، أن نحو 600 مدينة وبلدة قامت بإلغاء الدراسة بها بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرا إلى أن حجم الخسائر في البنية التحتية الناجمة عن الأعاصير تقدر بنحو 2.4 مليون بيسو فلبيني، كما قدمت الحكومة مساعدات قيمتها نحو 17.4 مليون بيسو.
وفي الوقت نفسه، ضرب زلزال قوي إندونيسيا، التي تقع على طول "حلقة النار" في المحيط الهادئ، والتي تشهد نشاطا زلزاليا مكثفا. الزلزال الذي هز البلاد أدى إلى دمار واسع النطاق في المناطق المتضررة وأثار مخاوف كبيرة بشأن فقدان الأرواح وتدمير الممتلكات.
وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية وعلوم المناخ والجيوفيزياء، الأحد الماضى، أن زلزالا بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر ضرب الساحل الجنوبي لجزيرة جاوة الإندونيسية.
ووقع الزلزال الساعة الرابعة وأربع وخمسين دقيقة بالتوقيت المحلي (0954 بتوقيت جرينتش) وكان مركزه على بعد 94 كيلومترا جنوب غرب منطقة سوكابومي بإقليم جاوة الغربية، على عمق 65 كيلومترا أسفل المحيط الهندي.
وفي تموز/ يوليو الماضي، لقي 30 شخصا مصرعهم وأصيب ما لا يقل عن 279 آخرين في حوادث بسبب إعصار غايمي الذي ضرب الفلبين وتايوان، في حين قالت السلطات إنه أقوى إعصار يضرب البلاد منذ 8 سنوات.
وأظهرت الصورة التلفزيونية الدمار الذي لحق بالطرق والسيارات المتضررة من سقوط الأشخاص والفيضانات الواسعة النطاق.
في الوقت ذاته، قال وزير النقل الفلبيني خايمي باوتيستا إن "ناقلة تحمل 1.4 مليون لتر من النفط انقلبت قبالة ساحل مدينة ليماي، مما تسبب في تسرب نفطي وفقدان أحد أفراد الطاقم".
وقال الناطق باسم حرس الحدود الفلبيني الأميرال المساعد أرماندو باليلو خلال مؤتمر صحفي "رصدنا بقعة نفطية تمتد على 3.7 كيلومترات، ونحن في سباق مع الزمن، وسنبذل قصارى جهدنا لاحتواء تسرب المحروقات ومنعه".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مصرع 23 شخصا اندونسيا اعصار الفلبين الاعاصير الاستوائية مصرع 23 شخصا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مناورات عسكرية مشتركة بين الفلبين والولايات والمتحدة بمشاركة 5000 جندي
قالت الفلبين إن عسكريين من الجيشين الأمريكي والفليني بدأوا الاثنين مناورات عسكرية مشتركة تستمر ثلاثة أسابيع وتركز على الدفاع عن الأراضي وقيادة عمليات نشر واسعة النطاق للقوات.
ويشارك نحو خمسة آلاف جندي من الجانبين في تدريبات قتالية وتبادل للخبرات في المرحلة الأولى من المناورات العسكرية المشتركة "سالاكنيب 2025"، ومن المقرر إجراء مرحلة ثانية في وقت لاحق.
وأوضح الجيش الفلبيني في بيان أن التدريبات ستركز على تعزيز العمليات المشتركة بين الجيشين والدفاع عن الأراضي.
وبدأت مناورات سالاكنيب في عام 2016 وتقام بشكل سنوي منذ ذلك الحين.
ويذكر أن وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" أعلنت الأسبوع الماضي أن الوزير بيت هيجسيث من المتوقع أن يسافر إلى مانيلا هذا الأسبوع للقاء قادة وقوات من الفلبين.
وسيكون هيجسيث هو أول مسؤول حكومي أمريكي كبير يزور مانيلا منذ تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه في كانون الثاني/ يناير الماضي.
وكان لويد أوستن، الذي شغل منصب وزير الدفاع في عهد الرئيس جو بايدن، قد صرّح بأن تحالف أميركا مع الفلبين سيتجاوز التغييرات في الإدارات.
وحصلت الفلبين على إعفاء من تجميد التمويل لمدة 90 يوماً الذي أمر به ترمب في يناير، لتتمكن من الحصول على 336 مليون دولار لتحديث قواتها الأمنية.