شهدت منطقتين في جنوب شرق آسيا سلسلة من الكوارث الطبيعية التي أثرت بشكل كبير على حياة الملايين، ففي الفلبين، اجتاحت البلاد عاصفة مدارية قوية، تُعرف بالإعصار، ما أدى إلى أضرار هائلة وتهديد كبير للبنية التحتية والمجتمعات المحلية، بينما في إندونيسيا، تعرضت البلاد لزلزال مدمر، ما أسفر عن تدمير واسع النطاق وسقوط العديد من الضحايا.



الإعصار الذي ضرب الفلبين، صاحبه أمطار غزيرة ورياح عاتية، ما أدى إلى فيضانات واسعة النطاق ودمار للبنية التحتية في العديد من المناطق.

وتُعرف الفلبين، بكونها عرضة للأعاصير الاستوائية، واجهت تحديات جديدة في مواجهة هذا الإعصار، الذي أضاف مزيدًا من الضغوط على جهود الإغاثة والمساعدة الإنسانية.


أعلنت الفلبين الخميس، مصرع 23 شخصا جراء الأعاصير الاستوائية الثلاثة فيردي وغينير وهيلين التي ضربت البلاد.

وأصدر المجلس الوطني للحد من مخاطر الكوارث وإدارتها، بيانا بشأن الأعاصير الثلاثة، وفقا لوكالة الأنباء الفلبينية، وأفاد أن 23 شخصا لقوا حتفهم من جراء الأعاصير، وأصيب 13 وما زال 15 شخصا في عداد المفقودين.

وذكر أن ما يقرب من مليون شخص تضرروا من الأعاصير الثلاثة، وأنه تم إجلاء 63 ألف شخص.

وأوضح المجلس، أن نحو 600 مدينة وبلدة قامت بإلغاء الدراسة بها بسبب سوء الأحوال الجوية، مشيرا إلى أن حجم الخسائر في البنية التحتية الناجمة عن الأعاصير تقدر بنحو 2.4 مليون بيسو فلبيني، كما قدمت الحكومة مساعدات قيمتها نحو 17.4 مليون بيسو.


وفي الوقت نفسه، ضرب زلزال قوي إندونيسيا، التي تقع على طول "حلقة النار" في المحيط الهادئ، والتي تشهد نشاطا زلزاليا مكثفا. الزلزال الذي هز البلاد أدى إلى دمار واسع النطاق في المناطق المتضررة وأثار مخاوف كبيرة بشأن فقدان الأرواح وتدمير الممتلكات.

وأعلنت وكالة الأرصاد الجوية وعلوم المناخ والجيوفيزياء، الأحد الماضى، أن زلزالا بقوة 5.1 درجات على مقياس ريختر ضرب الساحل الجنوبي لجزيرة جاوة الإندونيسية.

ووقع الزلزال الساعة الرابعة وأربع وخمسين دقيقة بالتوقيت المحلي (0954 بتوقيت جرينتش) وكان مركزه على بعد 94 كيلومترا جنوب غرب منطقة سوكابومي بإقليم جاوة الغربية، على عمق 65 كيلومترا أسفل المحيط الهندي.

وفي تموز/ يوليو الماضي، لقي 30 شخصا مصرعهم وأصيب ما لا يقل عن 279 آخرين في حوادث بسبب إعصار غايمي الذي ضرب الفلبين وتايوان، في حين قالت السلطات إنه أقوى إعصار يضرب البلاد منذ 8 سنوات.


وأظهرت الصورة التلفزيونية الدمار الذي لحق بالطرق والسيارات المتضررة من سقوط الأشخاص والفيضانات الواسعة النطاق.

في الوقت ذاته، قال وزير النقل الفلبيني خايمي باوتيستا إن "ناقلة تحمل 1.4 مليون لتر من النفط انقلبت قبالة ساحل مدينة ليماي، مما تسبب في تسرب نفطي وفقدان أحد أفراد الطاقم".

وقال الناطق باسم حرس الحدود الفلبيني الأميرال المساعد أرماندو باليلو خلال مؤتمر صحفي "رصدنا بقعة نفطية تمتد على 3.7 كيلومترات، ونحن في سباق مع الزمن، وسنبذل قصارى جهدنا لاحتواء تسرب المحروقات ومنعه".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مصرع 23 شخصا اندونسيا اعصار الفلبين الاعاصير الاستوائية مصرع 23 شخصا حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الحكومة تشرع في بناء منصات جهوية لتدبير المخزون الإستراتيجي بعد كوارث كوفيد وزلزال الحوز

زنقة 20 | الرباط

علم موقع Rue20 ، أن ولاة جهات المملكة أطلقوا مؤخرا مشاريع لبناء منصات تخزينية جهوية للمواد الأساسية، و ذلك بعد التجربة المريرة لإيصال الإمدادات إلى السكان المتضررين من زلزال الحوز العام الماضي.

و بحسب وثائق اطلع عليها موقع Rue20 ، فإن ولايات الجهات عبر ربوع التراب الوطني أعلنت مؤخرا عن نتائج طلبات عروض لإنجاز منصات جهوية لتخزين المواد الأساسية تحسبا للكوارث.

في جهة طنجة تطوان الحسيمة على سبيل المثال تم اختيار مقاولتين لإنجاز منصة جهوية لتخزين المواد الأساسية بقيمة إجمالية تزيد عن 28 مليون درهم.

و في ولاية سوس ماسة، تم اختيار مجموعة مكونة من شركتين لإنجاز المنصة الجهوية مقابل مبلغ يزيد عن 85 مليون درهم.

يشار إلى أن جلالة الملك محمد السادس كان قد دعا في خطاب افتتاح الدورة البرلمانية الجديدة سنة 2021 إلى “إحداث منظومة وطنية متكاملة، تتعلق بالمخزون الاستراتيجي للمواد الأساسية، لاسيما الغذائية والصحية والطاقية، والعمل على التحيين المستمر للحاجيات الوطنية، بما يعزز الأمن الاستراتيجي للبلاد”، و ذلك بعد الازمة الصحية لجائحة كوفيد التي اجتاحت المغرب كما هو الحال بالنسبة لباقي دول العالم.

وزادت أهمية إحداث هذا المخزون مع الزلزال المدمر الذي يضرب اقليم الحوز و خلف خسائر بشرية كبيرة و دمارا هائلا في البنية التحتية.

من جهة أخرى، تعالت أصوات لإحداث وكالة وطنية مستقلة للتخزين الإستراتيجي، خاصة بعد الحدث المؤلم والزلزال العنيف الذي شهدته البلاد في 08 شتنبر 2023.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة ضحايا إعصار شيدو فى موزمبيق إلى 94 قتيلا
  • حالة الطقس اليوم في مصر.. تفاصيل جديدة وظواهر خطيرة تضرب البلاد
  • نيجيريا .. مصرع 13 شخصا فى حادثي تدافع منفصلين
  • حالة الطقس الأيام المقبلة.. 4 ظواهر جوية تضرب البلاد في بداية فصل الشتاء
  • ليلة نارية.. الشرع يهدد إسرائيل وزلزال 7 أكتوبر يضرب تل أبيب وقتلى وجرى بألمانيا
  • خفر السواحل الصيني: نحث الفلبين على الوقف الفوري للانتهاكات والاستفزازات
  • الحكومة تشرع في بناء منصات جهوية لتدبير المخزون الإستراتيجي بعد كوارث كوفيد وزلزال الحوز
  • عودة مليون سوري لبلادهم.. توقعات أممية بالنصف الأول من 2025
  • مركز أبحاث أمريكي يتحدث عن إجراءات أكثر قوة ضد الحوثيين..والشرعية تدرس عملية عسكرية واسعة النطاق لاستعادة سلطة الدولة
  • حالة الطقس غدا.. أمطار غزيرة تضرب البلاد خلال ساعات قليلة