نصائح لامتلاك فن تجاهل الوسواس القهري
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الوسواس القهري مرض نفسي منتشر بين الكثير من الناس من فئات مختلفة وأعمار مختلفة وهو مشكلة مزعجة وتسبب الكثير من الموقف المزعجة أيضا صاحبها مع الأشخاص والوسواس القهري يعد حالة نفسية معقدة تؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم ويصيب الاضطراب بأفكار متكررة ومقلقة (الوساوس) وسلوكيات متكررة منها الأفعال القهرية ويشعر الشخص بأنه مضطر للقيام بها ويحاول السيطرة عليها دون جدوى مهما كانت الدوافع قوية ولكن ينصح أطباء الصحة النفسية بعدة خطوات يمكن أن تساعد في السيطرة على الوسواس القهري وربما التعافي وفقا لموقع healthline.
-نصائح للتعامل مع الوسواس القهري:
فهم حالتك جيدا فالوسواس القهري ينطوي على خلل في دوائر المكافأة في الدماغ، مما يؤدي إلى تضخيم الاستجابات للتهديدات المتصورة، وهذا الفهم يساعد على إدراك أن الأفكار الوسواسية ليست سوى إشارات خاطئة من الدماغ وليست تهديدات حقيقية
تطبيق تقنيات العلاج المعرفي السلوكي.
هي تقنية قوية لتجاهل الأفكار الوسواسية حيث تساعد الاشخاص على مراقبة أفكارهم دون الحكم عليها أو الانخراط فيها، مما يسهل عملية تجاهلها.
تبني نمط حياة صحي مثل النوم الكافي، والتغذية المتوازنة، وممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تساعد في تحسين الصحة العقلية العامة وتعزيز القدرة على مواجهة الأفكار الوسواسية.
تشجيع المريض على مواجهة مخاوفه والأفكار والوساوس التي تدفع به إلى سلوكيات قهرية، حيث يبدأ العلاج بمواجهة المواقف الخفيفة ثم الانتقال للمشاكل الأكثر صعوبة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الوسواس القهري مرض نفسي الصحة النفسية الوسواس القهری
إقرأ أيضاً:
نصائح صحية مهمة للحفاظ على الأمعاء
أميرة خالد
تلعب صحة الأمعاء دورًا أساسيًا في تعزيز الصحة العامة، حيث تؤثر على الهضم، وصحة الجلد، والحالة النفسية، مما يجعل الحفاظ عليها ضروريًا لتحقيق التوازن والحيوية.
وتشير خبيرة الميكروبيوم في “كليفلاند كلينك”، جايل كريسي، إلى أن ميكروبيوم الأمعاء يتكون من تريليونات الكائنات الحية الدقيقة، بما يشمل البكتيريا والفيروسات والفطريات، والتي تلعب دورًا أساسيًا في الهضم، وتعزيز المناعة، والسيطرة على الالتهابات.
ولكن عند حدوث خلل في هذا التوازن، تبدأ بعض الأعراض في الظهور، وأبرزها:الانتفاخ والغازات، فقد يكون مؤشرًا على اضطراب الميكروبيوم، ومشكلات الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، الإمساك، أو اضطراب المعدة المستمر، والتعب وصعوبة النوم، فهما يرتبطان بصحة الأمعاء نظرًا لدورها في إنتاج الهرمونات المرتبطة بالنوم والطاقة، وتهيج الجلد، وعدم تحمل بعض الأطعمة.
وللحصول على أمعاء سليمة، يُنصح بالحد من تناول الأطعمة الغنية بالسكر والدهون وقليلة الألياف، إذ تؤثر سلبًا على توازن الميكروبيوم، بالمقابل، يمكن للأطعمة المخمرة، مثل الزبادي والكومبوتشا والكفير، أن تساعد في استعادة التوازن البكتيري،و تقليل تناول المضادات الحيوية عند الضرورة، واللجوء إلى البروبيوتيك بحذر، وممارسة الرياضة وتحسين النوم.
إقرأ أيضًا
كسل الأمعاء: أسبابه وتأثيره على الهضم ونصائح للوقاية منه .. فيديو