عاجل| حزب الله يعلن ارتفاع عدد قتلى عناصره من تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية لـ 25
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلن حزب الله ارتفاع عدد القتلى بين عناصره جراء تفجير أجهزة الاتصالات اللاسلكية في لبنان إلى 25، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وفي سياق متصل، علق الدكتور نضال ظريفة، خبير تكنولوجيا الاتصالات، على حادث انفجار أجهزة البيجر، قائلًا "بات من الواضح وجود دفعة محددة من أجهزة الإضاءة والبيجر التي تم تفجيرها عن بعد، عن طريق التدخل الفيزيائي وكذلك الكيميائي".
وأضاف "ظريفة"، في اتصال هاتفي على فضائية "القاهرة الإخبارية" مساء اليوم الأربعاء، أن هذه الدفعة من الأجهزة كان بها تلاعب فيزيائي إما قبل التصنيع عن طريق موردين للشركة المصنعة أو موردين لبعض القطع الإلكترونية أثناء التصنيع أو أثناء نقلها.
وأكد أن التدخل الفيزيائي في أجهزة البيجر كان عن طريق إضافة مواد متفجرة للبطارية بشكل كيميائي أو بطريقة لا يمكن كشفها، متابعة "أثناء الاستلام تم فحص الأجهزة ما يؤكد أنه تم إخفاء المواد المتفجرة بحيث يمكن تفعيلها عن بعد بإشارة لاسلكية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حزب الله لبنان أجهزة الاتصالات اللاسلكية قناة القاهرة الإخبارية أجهزة البيجر
إقرأ أيضاً:
ارتفاع جديد لعدد قتلى الفيضانات في إسبانيا
ارتفعت حصيلة قتلى الفيضانات المدمرة، التي في إسبانيا إلى 217 شخصا على الأقل، اليوم الأحد، فيما يتوقع هطول أمطار غزيرة جديدة.
ووصل مسؤولون، بعد الظهر، إلى بلدة "بايبورتا" التي يبلغ عدد سكانها حوالي 25 ألف نسمة وتقع في ضواحي مدينة فالنسيا.
يأتي ذلك فيما أصدرت وكالة الأرصاد الجوية الإسبانية تنبيها برتقاليا جديدا لهطول أمطار غزيرة في منطقة فالنسيا.
كما صدر إنذار أحمر لإقليم ألميريا في الأندلس (جنوب)، بسبب "أمطار غزيرة" من المرجح أن تسبب "فيضانات"، بحسب الأرصاد الجوية التي أوصت السكان بعدم التنقل إلا "في حال الضرورة القصوى".
بحسب أحدث حصيلة نشرتها السلطات، قضى 217 شخصا بسبب الفيضانات، الغالبية العظمى منهم (213 أشخاص) في منطقة فالنسيا، وتم الإبلاغ عن ثلاث ضحايا في كاستيا-لا-مانشا وضحية واحدة في الأندلس.
وفي ليتور بإقليم البسيط، تم اكتشاف جثة امرأة جرفتها المياه على بعد اثني عشر كيلومترا من مكان اختفائها، حسبما قال مندوب الحكومة في المنطقة بيدرو أنطونيو رويز سانتوس خلال مؤتمر صحافي.
وتتوقع السلطات أن يرتفع عدد الضحايا مع تراكم حطام السيارات في الأنفاق ومواقف السيارات تحت الأرض في المناطق الأكثر تضررا. ولا يزال العدد الدقيق للأشخاص المفقودين غير معروف في هذه المرحلة.
كما يواجه السكان وضعا معقدا بسبب الأضرار التي لحقت بالبنى التحتية لوسائل النقل والاتصالات. وفي العديد من المناطق، تتكدس أكوام من السيارات والحطام على الطرق.