المركزي النرويجي يبقي على أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أبقى البنك المركزي النرويجي على واحد من أكثر مواقف السياسة النقدية صرامة في العالم المتقدم، مما أدى إلى إحباط آمال المستثمرين في أن يتقدم بخطط لخفض تكاليف الاقتراض (الفائدة) لأول مرة هذا العام.
الدولار يتأرجح قبل قرار المركزي حول الفائدة
في قرارهم في أوسلو الذي تم نشره الخميس، أبقى المسؤولون المهتمون بضعف الكرونة على سعر الفائدة عند 4.
في أعقاب قرار الاحتياطي الفيدرالي الأربعاء بالبدء في تخفيف السياسة النقدية بخفض سعر الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية، جاء موقف بنك النرويج الثابت على النقيض مع أقرانهم الذين يخففون القيود المفروضة على اقتصاداتهم مع تلاشي صدمة التضخم العالمية.
وقال المركزي، في بيان، إن اللجنة ترى أن السياسة النقدية التقييدية تظل ضرورية لإعادة التضخم إلى الهدف خلال أفق زمني معقول.قالت محافظة البنك المركزي النرويجي، إيدا وولدن باتشي في بيان يوم الخميس: "من المرجح أن يظل سعر الفائدة عند 4.5 بالمئة حتى نهاية العام. نعتقد أن هناك حاجة للإبقاء على سعر الفائدة عند مستواه الحالي لفترة قادمة ولكن الوقت المناسب لتخفيف السياسة النقدية يقترب".
خبراء الاقتصادوانقسم خبراء الاقتصاد بشأن موعد بدء المركزي النرويجي في تخفيف السياسة النقدية؛ حيث توقع أغلبية الذين استطلعت رويترز آراءهم خفض الفائدة في ديسمبر من هذا العام، في حين أشارت أقلية إلى مارس 2025 باعتباره الوقت الأكثر ترجيحاً.
أدى التوقع بأن البنك المركزي النرويجيوقد أدى التوقع بأن البنك المركزي النرويجي سوف يكون أبطأ من نظرائه في تطبيع السياسة إلى تعزيز الكرونة، التي ارتفعت بنحو 1 بالمئة مسجلة أقوى مستوى مقابل اليورو في ما يقرب من ثلاثة أسابيع.
لكن الكرونة هي العملة الأسوأ أداءً بين عملات مجموعة العشر هذا العام، حيث انخفضت بأكثر من 3 بالمئة مقابل الدولار وحوالي 4 بالمئة مقابل اليورو، بسبب الانخفاض الحاد في الطلب على الأصول الأكثر خطورة في أغسطس إلى جانب انخفاض أسعار النفط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البنك المركزي النرويجي السياسة النقدية الفائدة المستثمرين سعر الفائدة البنک المرکزی النرویجی السیاسة النقدیة سعر الفائدة
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب تواصل ارتفاعها مع زيادة الطلب العالمي
حافظت أسعار الذهب على مكاسبها لليوم الرابع بدعم من الطلب على الملاذ الآمن، مع تصاعد توترات الحرب الروسية الأوكرانية، بينما قام المتداولون بتقييم احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بمزيد من التيسير النقدي.
تم تداول المعدن النفيس مرتفعاً 1.4% عند مستوى 2706.73 دولار للأونصة في الساعة 9:43 صباحاً في لندن، متجهاً لتحقيق أفضل أداء أسبوعي له منذ أبريل، وذلك بعد أن أعلنت أوكرانيا أن روسيا أطلقت نوعاً "جديداً" من الصواريخ الباليستية على مدينة دنيبرو، مما أثار قلق داعمي كييف في الغرب. وتُعد التوترات الجيوسياسية عاملاً رئيسياً يدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل الذهب.
كما يقيّم المستثمرون تعليقات رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، أوستان غولسبي، الذي توقع انخفاضاً كبيراً في أسعار الفائدة، وأعرب عن ثقته في اقتراب التضخم من هدف البنك عند 2%. وعادة ما يدعم تخفيض أسعار الفائدة الذهب لأنه لا يقدم عائداً.
حقق الذهب مكاسب تقارب 30% هذا العام، مدعوماً بزيادة شراء البنوك المركزية، والطلب على الملاذات الآمنة، ودورة خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. هناك توقعات واسعة النطاق بتحقيق مستويات قياسية جديدة في عام 2025، حيث أصدرت مجموعتا "جولدمان ساكس"، و"يو بي إس" مؤخراً توقعات متفائلة.
ساعد الطلب على الملاذ الآمن في تعويض تأثير ارتفاع الدولار الأميركي، الذي تعزز بعد بيانات متباينة عن سوق العمل الأميركية. ويجعل الدولار القوي السلع المقومة به أكثر تكلفة بالنسبة لمعظم المشترين.
وارتفع سعر الذهب الفوري 5.4% حتى الآن هذا الأسبوع، وهو أفضل أداء له منذ أكتوبر 2023. وصعد مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري 0.4%، مواصلاً مكاسبه على مدى يومين. وارتفع سعر الفضة 1.4% إلى 31.23 دولار للأونصة، بينما تراجع البلاديوم والبلاتين.