الاتفاق على إقامة منتدى ليبي ياباني في طرابلس العام القادم
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بحث وزير الاقتصاد بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج، مع سفير اليابان لدى ليبيا شيمورا إيزورو، سبل فتح آفاق جديدة لتطوير العلاقات الثنائية في مجالات الطاقة النظيفة، والمناطق الصناعية، والمناطق الحرة.
جاء ذلك خلال لقاء جمعهما، أمس الأربعاء، لبحث العلاقات الاقتصادية بين البلدين، اتفقا خلاله على إعداد مذكرة تفاهم لحماية حقوق المستثمرين في البلدين.
واتفق الجانبان على إقامة منتدى ليبي ياباني في طرابلس خلال عام 2025، بمشاركة القطاع الخاص من كلا البلدين.
من جهته، عبر السفير الياباني عن رغبة بلاده في تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري وزيادة التبادل التجاري بين أصحاب الأعمال في البلدين، داعيا وزارة الاقتصاد للمشاركة في معرض إكسبو اليابان 2024.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الحويج السفارة اليابانية اليابان طرابلس منتدى
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للجامعة العربية: الدول العربية قطعت أشواطًا في مسيرة التنمية المستدامة
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط أن الدول العربية قطعت أشواطًا مهمة في مسيرة التنمية المستدامة، مشيرًا إلى إستراتيجيات وطنية مبتكرة لتعزيز الطاقة المتجددة وتحسين جودة التعليم وتمكين المرأة ودعم الاقتصاد الأخضر.
وأوضح خلال كلمته التي ألقاها خلال افتتاح أعمال المنتدى العربي للتنمية المستدامة 2025 في بيروت، الذي يعقد بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “الإسكوا” أن الحلول الفعالة تُبنى عبر التعاون الإقليمي، فجامعة الدول العربية تعمل يدًا بيد مع منظمات الأمم المتحدة، وخاصة الإسكوا، لتعزيز التكامل بين السياسات الوطنية والإطار الإقليمي، لتنسيق المواقف العربية في المحافل الدولية، مضيفًا أن الاستثمار في البنية التحتية المشتركة، وتشجيع الابتكار التكنولوجي، وتمكين الشباب، هي ركائز لا غنى عنها لاقتصادات عربية مرنة، وقادرة على الصمود، خاصة في أجواء الاضطراب الاقتصادي وانعدام اليقين، التي يشهدها الاقتصاد العالمي اليوم.
اقرأ أيضاًالعالمعشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
وأشار إلى أن التنمية المستدامة ليست خيارًا، بل هي ضرورة وجودية لشعوبنا، داعيًا إلى العمل معًا بروح المسؤولية والتضامن؛ لجعل خطة 2030 واقعًا يعزز كرامة الإنسان العربي، ويحفظ حقوق الأجيال القادمة.
وأبان أن الوثيقة الصادرة عن قمة المستقبل 2024، تعد محاولة جماعية لمعالجة التحديات العالمية والمحلية المتعلقة بالتنمية المستدامة، وحقوق الإنسان، والتغير المناخي، والفجوات الاقتصادية، ومن خلال هذا الإطار الشامل، تسعى الوثيقة إلى تعزيز التعاون الدولي، ووضع خارطة طريق للمستقبل، تضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ولدينا فرصة طيبة للبناء على محاور رؤية 2045 للمنطقة العربية لتتماشى مع ما جاء في هذه الوثيقة.