بوابة الوفد:
2025-03-29@01:12:20 GMT

المحكمة تستجيب لمحامي اللاعب أحمد ياسر المحمدي

تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT

 استجابت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار وائل زهران وعضوية المستشارين محمود رشدان وعبد الله سلام، لطلب محامى اللاعب أحمد ياسر المحمدي، مدافع نادي الريان القطري، وشقيق نجم الزمالك السابق حسين ياسر المحمدي، في استماع مرافعته فى قضية اتهام اللاعب باغتصاب فتاة في دولة قطر داخل غرفة المداولة. 

ونفى اللاعب أحمد ياسر المحمدي خلال تحقيقات النيابة، ما نسبته الفتاة إليه من اتهامات، موضحا أن الفتاة التي تدعي عليه هذا الادعاء ليست قاصر بل فتاة بالغة ناضجة وكان مرتبطا عاطفيا بها منذ فترة وتتردد عليه داخل شقته برضاها ولم يجبرها على شيء ولم يواقعها كرها عنها.

وأضاف اللاعب أن ما فعلته الفتاة هو نكاية فيه لرغبتها في الزواج منه كرها عنه،  قائلا: “كانت بالاتفاق معاها مش غصب عنها، وكله بمزاجها”.

وأشار المحمدي، إلى أنه تفاجأ بتقديم الفتاة شكوى ضده لدى الشرطة القطرية تتهمه باغتصابها وبعدها تم القبض عليه هناك وتم إخلاء سبيله على ذمة القضية وبعدها عاد إلى مصر، وفور وصوله مطار شرم الشيخ فوجئ بأنه مطلوب على قوائم الإنتربول، وتم ضبطه وترحيله إلى القاهرة للتحقيق معه.

 ودلت التحريات أن أحمد ياسر المحمدي، لاعب كرة القدم كان متهم بالتعدي على فتاة في دولة قطر، تم القبض عليه عقب تحقيقات موسعة معه في القضية، وقررت إخلاء سبيله على ذمة القضية، ولكنه فور قرار إخلاء سبيله عاد إلى مصر، وهذا ما دفع جهات التحقيق بالخارج مخاطبة الإنتربول لضبطه والتحقيق معه.

اللاعب أحمد ياسر المحمدي يتعدى على فتاة بدولة قطر

وألقت الأجهزة الأمنية في قطر القبض على اللاعب وأحالته إلى جهات التحقيق التي باشرت التحقيق معه، ونفى ارتكاب الواقعة مدعيًا أن البلاغ كيدي، وبناءً على ذلك قررت النيابة في قطر إخلاء سبيل اللاعب على ذمة القضية، حتى يتم توقيع الكشف الطبي على المجني عليها وبيان صحة أقوالها والاتهام الموجه من عدمه، ولكن تبين أن المتهم سافر إلى مصر ونزل بمنطقة شرم الشيخ.

وبناءً على ذلك خاطبت دولة قطر الإنتربول الدولي، وتم وضعه على قوائم ترقب الوصول وضبطه في شرم الشيخ وترحيله إلى قسم شرطة عابدين، وتحرير المحضر رقم 3416 لسنة 2024 جنح عابدين.

وبمأمورية أمنية مشددة، تم ترحيل اللاعب أحمد ياسر المحمدي إلى نيابة وسط القاهرة؛ للتحقيق معه وسماع أقواله الذي استمر في النيابة على مدار 7 ساعات وانتهت جلسة التحقيق بقرار حبس اللاعب أحمد ياسر المحمدي 4 أيام على ذمة التحقيقات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أحمد ياسر المحمدي اللاعب أحمد ياسر المحمدي دولة قطر محكمة نادي الريان القطري حسين ياسر المحمدي

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: مصر ستظل تبذل كل ما فى وسعها لدعم القضية الفلسطينية العادلة

شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إحتفال وزارة الأوقاف، بليلة القدر، والذي أقيم بمدينة الفنون والثقافة (قاعة الأوبرا) بالعاصمة الإدارية الجديدة.  

وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن برنامج الإحتفالية تضمن كلمة للدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، قام بعدها بإهداء الرئيس نسخة من كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وتلا ذلك فقرة الابتهالات الدينية.

وذكر السفير محمد الشناوي المُتحدث الرسمي أن الرئيس قام خلال الإحتفالية بتكريم الفائزين في المسابقة العالمية الحادية والثلاثين للقرآن الكريم، في فروع الحفظ والتجويد والتفسير ومعرفة أسباب النزول، وأيضاً لحفظة القرآن الكريم وتجويده للناطقين بغير اللغة العربية، كما تم تكريم حفظة القرآن الكريم من ذوي الهمم. 

وعقب انتهاء الرئيس من تكريم حفظة القرآن الكريم، ألقى كلمة، فيما يلي نصها:    

 بسم الله الرحمن الرحيم، فضيلة الإمام الأكبر.. شيخ الأزهر الشريف، العلماء الأجلاء،  ضيوف مصر الأعزاء.. الحضور الكرام،

﴿السلام عليكم ورحمة الله وبركاته﴾

أتوجه فى البداية، بأصدق التهانى إلى حضراتكم جميعاً، والشعب المصري العظيم، بمناســـــبة احتفالنـــا بـ"ليلة القــدر" المباركـة.. تلك الليلة التي جاءت بنفحاتها الإيمانية العطرة .. داعيا الله ﴿العلى القدير﴾ أن يعيدها على مصرنا العزيزة، وعلى الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع، بفيض من الخير واليمن والبركات.

وفى هذه المناسبة الغراء، أعرب عن بالغ تقديري، لفضيلة الإمام الأكبر - واتمنى له الشفاء - وكافة علماء الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، لما يبذلونه من جهود مخلصة، لترسيخ مفاهيم الإسلام السمحة، وتصحيح الأفكار المغلوطة، وتعزيز صورة الإسلام، الذى ينبذ التشدد ويلفظ التطرف بكافة أشكاله، مكرسين بذلك مكانة الأزهر الشريف، منارة علم وإرشاد، تنير دروب الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، ومرجعا راسخاً؛ يستند إليه لفهم صحيح الدين.

لقد اختصّ الله ﴿عز وجل﴾ هذه الليلة المباركة، بنزول القرآن الكريم، ليكون منهجا لبناء المجتمع وإعماره وتنميته، وإن بناء الأوطان لا يتحقق إلا ببناء الإنسان ، لذلك جعلت الدولة المصرية، الإستثمار في الإنسان نهجا أساسيا، تسعى من خلاله إلى إعداد جيل واع، مستنير، قادر على مواكبة تحديات العصر، ومؤهل للمساهمة فى مسيرة البناء والتنمية، وفق رؤية واضحة، تضع الإنسان فى مقدمة الأولويات. 

وكما جاء القرآن الكريم بمنهج البناء والإعمار، جاء أيضا بمنهج ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية. 

ومن هذا المنطلق، فإن الحفاظ على هويتنا، وتعزيز القيم الأخلاقية مسئولية مشتركة، تتطلب تضافر جهود جميع مؤسسات بناء الوعى، من الأسرة إلى المدرسة، ومن المسجد والكنيسة إلى وسائل الإعلام. 

إننا بحاجة إلى خطاب دينى وتعليمى وإعلامى واع، يرسخ هذه القيم، ويؤسس لمجتمع متماسك، قادر على مواجهة السلوكيات الدخيلة بثبات ورشد.

ولا يسعنى فى هذا المقام، إلا أن أتقدم لكم، بأسمى عبارات الشكر والتقدير، على مواقفكم الصادقة والتصدى بشجاعة وثبات، للتحديات الإستثنائية التى تواجه منطقتنا.

واسمحولي ان اتوقف هنا أمام هذه العبارة لأعرب عن إحترامي وتقديري للشعب المصري خلال هذه الفترة الصعبة التي مرت وما زالت على المنطقة ومصر، تماسك الشعب المصري امر له بالغ التقدير والإعجاب والإحترام.. والحقيقة هذا ليس بجديد على المصريين، هم في المواقف الصعبة شكل مختلف.. يتجاوزون أي شئ.

و من أجل ذلك بأسمى وأسمكم أتوجه للشعب المصري بكل الإحترام والإعتزاز … هذا الأمر حقيقة ليس تقدير وإحترام مني فقط ولكن كانت نقطة أثارت إعجاب الكثيرين، لقد أعتقد البعض ان هذه الظروف الصعبة قد نكون لها تأثيرات سلبية، لكن ما حدث هو المتوقع من المصريين، أن موقفكم وصلابتكم أمر مقدر جدا عند الله تعالى… ربنا يقدرنا ويوفقكم أن نعمل كل شئ طيب من أجل مصر والإنسانية.

وإنني على يقين راسخ، بأن وحدتنا التى لا تعرف الإنكسار، وصلابتنا المتأصلة فى نفوسنا، وتمسكنا بقيمنا ومبادئنا الخالدة، ستكون هى المفتاح لعبور كل التحديات، وتجاوز كل الصعاب التى تعترض طريقنا. 

من هذا المنبر، أجدد التأكيد على أن مصر، ستظل تبذل كل ما فى وسعها، لدعم القضية الفلسطينية العادلة، والسعي الحثيث لتثبيت وقف إطلاق النار، والمضى فى تنفيذ باقى مراحله .. وندعو الشركاء والأصدقاء، لحشد الجهود من أجل وقف نزيف الدم، وإعادة الهدوء والإستقرار إلى المنطقة.

 وفى رحاب هذه الليلة المقدسة، التى تنزل فيها القرآن الكريم، رحمة وهداية للعالمين، أدعو الله ﴿سبحانه وتعالى﴾ أن يوفقنا لما فيه خير بلدنا وأمتنا والإنسانية جمعاء، وأن يكلل مساعينا بالنجاح والتوفيق.

﴿إنه نعم المولى ونعم النصير﴾.

أشكركم، وكل عام وأنتم بخير، ومصر والعالم الإسلامى والعالم اجمع.. بسلام وتقدم وازدهار، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

وقبل مغادرة السيد الرئيس، وجه سيادته رسالة طمأنة إلى الشعب المصري، معاوداً الإعراب عن التقدير لتماسك وصلابة الجبهة الداخلية، ومشيرا الى ان الله سبحانه وتعالى حافظ لمصر على الدوام.

مقالات مشابهة

  • أبو كلل: القضية الفلسطينية ليست شيعية فقط،.. و لا للقرارات الارتجالية في قضايا الحرب
  • المالية تستجيب لمطالب العاملين بمصلحة الضرائب.. هذه أبرزها
  • ياسر عزت: شخصيتي في «إش إش» مليئة بالتشويق وقدمت الروح الكوميدية في «أشغال شقة جدًّا»
  • ‎لوغان بول يتحدى حارس ميسي: سأهزمك وميسي سيخسر القضية.. فيديو
  • السيسي يتحدث عن القضية الفلسطينية ويوجه رسالة للمصريين
  • مفاجأة "جودر 3".. هل تدخل لميس الحديدي عالم التمثيل أمام ياسر جلال؟
  • إدارة الزمالك تتمسك بالتجديد لهذا اللاعب.. تفاصيل
  • زلزلت كلمات الفارس ياسر العطا كيان العميل المرتزق الرخيص الوليد مادبو
  • حاج ماجد سوار يكتب: تصريحات الفريق ياسر العطا
  • الرئيس السيسي: مصر ستظل تبذل كل ما فى وسعها لدعم القضية الفلسطينية العادلة