مراسل «القاهرة الإخبارية»: ارتفاع أعداد المصابين في الاستهدافات الإسرائيلية السيبرانية على لبنان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال مصطفى عبدالفتاح مراسل قناة «القاهرة الإخبارية»، إنّ وزير الخارجية اللبناني عبدالله بوحبيب غادر العاصمة اللبنانية بيروت متجها إلى المشاركة في جلسة طارئة لمجلس الأمن غدا في نيويورك، بهدف وضع حد لهذا التصعيد الموجود في الأراضي اللبنانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، فضلا عن السعي نحو إنهاء الحرب الشاملة داخل الأراضي.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية دينا زهرة، أنّ الشارع اللبناني يشهد حالة من التوتر والارتباك خاصة في العاصمة اللبنانية بيروت، التي تشهد تكدسا كبيرا أمام المستشفيات في كل المدن، نظرا إلى كثرة أعداد المصابين جراء الاستهدافات الإسرائيلية السيبرانية التي نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على دفعتين، والدفعة الأولى أسفرت عن إصابة ما يزيد عن 2750 شخصا، والثانية التي جرى تنفيذها أمس أسفرت عن إصابة أكثر من 450 مواطنا، فضلا عن سقوط أعداد من الضحايا.
معاناة وعجز القطاع الصحيوأشار إلى أنّ القطاع الصحي في بيروت يعاني من عجز المستلزمات والتخصصات الطبية، نتيجة إلى كثرة الإصابات وتزايد أعداد المصابين في العين والساقين والأطراف، ما جعل الأمور تزداد تعقيدا في القطاع الطبي بالجنوب اللبناني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجنوب اللبناني حزب الله إسرائيل
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يتفقد وحدات الجيش اللبناني على الخطوط الأمامية بالجنوب.. تفاصيل
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إن زيارة رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي إلى القطاع الشرقي في جنوب لبنان هي الزيارة الأولى من نوعها، مشيرًا إلى أن هذا القطاع كان الأكثر تعرضًا للعدوان الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.
وأضاف "سنجاب" خلال رسالته المباشرة، أن ميقاتي بدأ زيارته بلقاء قائد الجيش اللبناني في بلدة جديدة مرجعيون، التي شهدت في الفترة الأخيرة عدوانًا مكثفًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، لافتًا إلى أن البلدة تشرف على عدة بلدات أخرى تعرضت لعدوان أكبر مثل كفر كلا والعديسة.
وتابع: "الهدف من زيارة نجيب ميقاتي هو تأكيد دعم المواطنين في الجنوب وتعزيز دعم الجيش اللبناني لتنفيذ مهمته في الانتشار الكامل في جنوب نهر الليطاني.
وبعد ذلك، توجه ميقاتي إلى مقر القيادة الشرقية لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان في بلدة إبل السقي، حيث التقى قائد الكتيبة الإسبانية التي تتولى قيادة القطاع الشرقي، وتحدث عن أهمية دعمها لتنفيذ الأهداف التي يسعى لبنان لتحقيقها في الفترة المقبلة."
واختتم: "تتمثل الأهداف اللبنانية في التطبيق الكامل لقرار 1701، الذي يتضمن وقف إطلاق النار بشكل دائم وضرورة انسحاب إسرائيل من الأراضي اللبنانية المحتلة."