تحت شعار "تحسين التشخيص من أجل سلامة المرضى"، نظمت الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية WHO المؤتمر السنوي للاحتفال باليوم العالمي لسلامة المرضى، تحت رعاية الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، وذلك بهدف تعزيز التعاون بين القيادات الصحية لتدعيم معايير السلامة التشخيصية القوية، وأهمية اعتماد جهار GAHAR وتطبيق معايير الجودة في تحديد أفضل الممارسات التي يمكن تطبيقها لتعزيز سلامة التشخيص، ومناقشة استراتيجيات الحد من أخطاء التشخيص.

 

من ناحيته، أكد  الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، انه على الرغم من التقنيات التكنولوجية الحديثة والذكاء الاصطناعي إلا أن التجارب العملية والخبرة الطبية تشير إلى الأهمية الحاسمة للفحص الاكلينيكي المباشر ومعرفة الطبيب للتاريخ المرضي للحالة أساس الوصول للتشخيص السليم، مؤكدا الدور الهام لمعايير الجودة في ضمان سلامة المرضى ومقدمي الخدمات الطبية.

وخلال كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، عن تقديره للحضور وأشاد بالدور الكبير لمنظمة الصحة العالمية في تعزيز معايير الجودة في الرعاية الصحية، مؤكدا على أن التشخيص السليم يبدأ من الفحص الإكلينيكي الدقيق للمريض قبل الاعتماد على نتائج الاختبارات المعملية والفحوصات التصويرية، كما أشار إلى أهمية استخدام التكنولوجيا الحديثة في دعم الأطباء وتحسين دقة وسرعة التشخيص، وذلك للحد من الأخطاء الطبية وضمان سلامة المرضى.

وأضاف طه أن الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية قامت بوضع معايير دقيقة لضمان جودة الفحوصات المختبرية وتقنيات التشخيص التصويري في المنشآت الصحية المعتمدة حيث تم اعتماد نحو 400 منشأة صحية على مستوى الجمهورية.

وأوضح أن الفحص الإكلينيكي يتضمن التقييم البصري والجسدي للمريض والاستماع إلى شكواه بشكل شامل، مشيرا إلى أنه وفقا لأحدث الدراسات والإحصائيات فإن 30% من التشخيصات الأولية تعتمد على المهارة الاكلينيكية في فحص المريض، كما أن الفحص الإكلينيكي المتقدم المقرون باستخدام تكنولوجيا التشخيص المتقدمة يساهمان معا في تقليل الأخطاء الطبية بنسبة تتراوح ما بين 20 – 30%

وخلال كلمته، أكد الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، على أهمية تضافر الجهود بين كافة الأطراف المعنية لتحقيق السلامة التشخيصية، مشيدًا بالجهود المصرية لتحسين جودة التشخيصات الطبية، وتعهد بدعم منظمة الصحة العالمية الكامل لهذه الجهود، داعيًا إلى توفير الأطر القانونية والإرشادات التي تضمن ممارسات تشخيصية دقيقة وآمنة.

وأشار نعمة عبد، إلى الدور المحوري الذي يلعبه العاملون في المجال الصحي من خلال اتباع معايير دقيقة للتشخيص، والالتزام بالتواصل الواضح مع المرضى لتوضيح نتائج الفحوصات وسبل العلاج، مما يعزز الثقة ويدعم السلامة، لافتا إلى أن المجتمع، يتحمل مسؤولية المشاركة الفعالة في عملية التشخيص من خلال تقديم المعلومات الصحيحة والتعاون مع الفرق الطبية لتحقيق تشخيص أدق، مع التركيز على أهمية إدراج السلامة التشخيصية في المناهج التعليمية وبرامج التطوير المهني المستمر، كما دعا إلى تعزيز وعي المجتمع بأهمية السلامة التشخيصية من خلال حملات توعية تستهدف المرضى وأسرهم، لتمكينهم من المشاركة الفاعلة في القرارات المتعلقة بصحتهم.

وأضاف، "يعد وجود معايير الهيئة العامة  للاعتماد والرقابة الصحية أمرًا مهمًا للغاية لضمان جودة التشخيص بجانب إصدار الإرشادات السريرية من قبل المجلس الصحي المصري وهي خطوة بالغة الأهمية لضمان سلامة المرضى. كما أن مشروع قانون المسئولية الطبية المتوقع صدوره قريبا  سيؤدي إلى تحسين سلامة المرضى."

وخلال كلمة د. خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان، والتي ألقاها نيابة عنه د. محمد حساني، مساعد وزير الصحة للمبادرات العامة، أكد ان التشخيص الخطأ يشكل نسبة كبيرة  من الاضرار التي يمكن الوقاية منها ولهذا فإن تحسين أهميه التشخيص يمثل أولوية قصوى لتحسين جودة الرعاية الصحية.

وأضاف أنه في إطار حرص الدولة علي تعزيز جودة الرعاية الصحية وضمان سلامة المرضى، تلتزم وزارة الصحة بتطوير المنظومة الصحية  وإدخال التقنيات التشخيصية،  اطلقت وزارة الصحة والسكان العديد من المبادرات الوطنية التي تجعل رضاء المرضى محورا أساسيا لقياس جودة الخدمات الصحية وتعزيز تكامل العمل بين القطاعات المختلفه لضمان وصول الخدمات الصحية  لكافة المواطنين.

وأضاف د. حساني أن وزارة الصحة والسكان وهيئة الرعاية الصحية تولي اهتماما خاصا بقياس رضاء المنتفعين عن الخدمات المقدمه من خلال آليات متنوعة مثل أجهزه التقييم الالكتروني للتعامل مع الشكاوي وحلها بسرعه وفاعليه كما تتواجد مكاتب رضاء المنتفعين في المراكز الصحية لتلبيه احتياجات المرضى بشكل مباشر مما يؤدي إلى تحسين جوده الخدمات الصحية للتقييم والتطوير  مما يسهم في رفع الرضا العام عن الخدمات المقدمة.

وتابع د. حساني أن الوزارة تبنت استراتيجيات مستقبليه تعتمد علي التقنيات المتقدمة والذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات بما يسهم في تحسين دقه التشخيص وتقديم رعايه متخصصه لكل مريض أبرزها مشروع ميكنه منظومه المواليد والوفيات ومنظومه  الغسيل الكلوي ومراكز الأمراض التي تسير في إطار خطه الدولة للتحول الرقمي.


وفي ذات السياق، أوضح ، د. أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، الاحتفال بسلامة مقدمي الخدمات الصحية الى جانب أمان وسلامة المرضى، مؤكدا أن قانون المسئولية الطبية وسلامة المرضى الذي يستعد للانطلاق هو السبيل الأساسي لتجنب الطب الدفاعي.

وأشار إلى الدور البارز الذي يلعبه المجلس الصحي المصري جنبا إلى جنب مع "جهار" في التطوير المهني المستمر للفرق الطبية وتحقيق السلامة.

فيما أكد الدكتور أحمد السبكي ، رئيس هيئة الرعاية الصحية أن سلامة المرضى هي القيمة الأساسية للإصلاح الصحي المصري، وكان الدافع الرئيسي لبدء عملية الإصلاح الصحي المصري، وتطبيق منظومة التأمين الصحى الشامل حيث تعتبر سلامة المرضى على رأس الأولويات، بدءًا من تطبيق مبادئ وتدابير الجودة وسلامة المرضى في كل تفصيلة من تفاصيل تقديم الخدمات الصحية وتطبيق مبادئ الحوكمة الإكلينيكية في جميع منشآت الهيئة وصولاً إلى التميز في تشغيل الخدمات السريرية، بالإضافة إلى المراقبة والتقييم الفعال، والتدقيق الداخلي، وتعزيز دور مكافحة العدوى.

لافتًا أن هيئة الرعاية الصحية قامت بإرساء كافة المبادئ الرامية لتحسين تجربة المريض داخل المنشآت الصحية، وعلى رأسها استحداث محور رضاء المنتفعين داخل كافة منشآت الهيئة بمحافظات التأمين الصحي الشامل، منوهًا لعدد المنشآت الصحية المعتمدة بهيئة الرعاية والتي وصلت إلى 271 منشأة صحية بنسبة أكثر من 80% من المنشآت الصحية لدينا وفقًا لمعايير الاعتماد والرقابة الصحية.

وفي سياق متصل، أعرب د. عادل عدوي، وزير الصحة الأسبق ورئيس الجمعية الطبية المصرية، عن سعادته بالشراكة ما بين الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR ومنظمة الصحة العالمية في رسم دستور جديد للحوكمة الاكلينيكية، مشيدا بالاعتماد العالمي لمعايير الجودة المصرية من الجمعية الدولية لجودة الرعاية الصحية "الاسكوا"  

ولفت  د. علي مهران، رئيس لجنة الصحة والسكان بمجلس الشيوخ، إلى ان مجلس الشيوخ لمس خلال جولاته الميدانية اختلافا واضحا في مستوى الأداء وشكل الخدمة الصحية  بالمنشآت الصحية التي تستعد للحصول على الاعتماد من حيث ترسخ مفهوم سلامة المرضى ومتلقي الخدمة لديهم، مضيفا أن الصورة أوضح في المنشآت التي حصلت بالفعل على الاعتماد سواء التابعة للمراكز الطبية المتخصصة او لهيئة الرعاية الصحية.

شهد المؤتمر حضور نخبة من كبار المسؤولين والقيادات الصحية في مصر، من بينهم:

- الأستاذ الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية
-  الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب ووزير الصحة الأسبق.
- الأستاذ الدكتور عادل عدوي، رئيس الجمعية الطبية المصرية ووزير الصحة الأسبق.
- الدكتور نعمة سعيد عبد، ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر.
- اللواء طبيب بهاء الدين زيدان، رئيس هيئة الشراء الموحد والإمداد والتموين الطبي
- الأستاذ الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية.
- الأستاذ الدكتور علي مهران، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ.
- السيد الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية.
- السيد الأستاذ الدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري.
- السيد الأستاذ الدكتور إيهاب أبوعيش، نائب رئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل.
- السيدة الدكتورة كوثر محمود، نقيب التمريض وعضو مجلس الشيوخ.
- السيد الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان للمبادرات العامة.
- السيد الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان لشؤون المشروعات القومية.
- الدكتورة غادة الجنزوري، عضو مجلس إدارة ووكيل غرفة مقدمي الرعاية الصحية باتحاد الصناعات.
- الدكتورة ريهام الأسدي، مستشار منظمة الصحة العالمية لسلامة المرضى والحوكمة السريرية.
- الدكتور جاسر جاد الكريم، مسؤول النظم الصحية بمكتب منظمة الصحة العالمية في مصر.
- الدكتور محمد الفيومي، مسئول سلامة المرضى بمنظمة الصحة العالمية.

إلى جانب نخبة من مقدمي الرعاية الصحية وصناع السياسات والهيئات التنظيمية وممثلي المنظمات الدولية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سلامة المرضى الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية GAHAR منظمة الصحة العالمية WHO المؤتمر السنوي الصحة والسكان الهیئة العامة للاعتماد والرقابة الصحیة منظمة الصحة العالمیة فی هیئة الرعایة الصحیة وزیر الصحة والسکان الأستاذ الدکتور رئیس لجنة الصحة المنشآت الصحیة الخدمات الصحیة سلامة التشخیص معاییر الجودة سلامة المرضى الدکتور محمد الصحی المصری مجلس الشیوخ ووزیر الصحة الصحیة ا من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يشارك في ورشة عمل لتدريب رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة بالمحافظات

شارك الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في ورشة عمل، لتدريب رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة بالمحافظات، على السياسات الوطنية لسلامة المرضى، وذلك بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.

القيادة السياسية تسعى إلى تحقيق استدامة عادلة

وأكد الدكتور خالد عبدالغفار، أن القيادة السياسية تسعى إلى تحقيق لستدامة عادلة ومنصفة لكافة خدمات الرعاية الصحية، كجزء أصيل من تحقيق أهداف مصر في خطة التنمية المستدامة 2030، وأيضًا بما يتماشى مع خطة العمل العالمية لسلامة المرضى (2021-2030) التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية، بهدف تعزيز العدالة الصحية والحوكمة وتدعيم أسس القيادة والمسئولية.

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أنَّ الوزير وضح خلال كلمته أن التحديات المتزايدة في الرعاية الصحية، تستدعي تطوير المهارات عبر السبل العلمية والتدريبية، مؤكّدًا أنَّ سلامة المرضى ليست مجرد مفهوم نظري، بل ركيزة أساسية لأي نظام صحي ناجح، لذلك تعتمد الأنظمة المتقدمة على بيئة عمل آمنة، وتطبيق أفضل الممارسات السريرية، وتقليل المخاطر الطبية لضمان جودة الرعاية.

وأضاف عبدالغفار أنَّ الوزير تطرق خلال كلمته إلى مناقشة قانون المسئولية الطبية، الذي يهدف في مجمله إلى تحقيق التوازن بين حماية حقوق المرضى وضمان بيئة عمل عادلة وآمنة لمقدمي الخدمات الصحية، مؤكّدًا أنَّ تطبيق قانون المسؤولية الطبية يسهم بشكل مباشر في تحسين مستوى سلامة المرضى من خلال: تعزيز الممارسات الطبية القائمة على الأدلة العلمية، وحماية حقوق المرضى من خلال ضمان حصول كل مريض على رعاية صحية جيدة، علاوة على تعزيز ثقة المجتمع في النظام الصحي.

تمكين قيادات وزارة الصحة وكوادرها

وقال عبدالغفار إنَّ وزير الصحة أكد أن التدريب يهدف إلى تمكين قيادات وزارة الصحة وكوادرها، وتعزيزهم بالمعرفة والأدوات اللازمة لتطبيق مبادئ ومعايير سلامة المرضى، منوهًا الى أن دورهم لا يقتصر فقط على الإدارة والتخطيط، بل يمتد ليشمل بناء ثقافة مؤسسية قائمة على السلامة والجودة، بهدف نشر الوعي بأهمية سلامة المرضى، و تعزيز بيئة عمل آمنة وداعمة للممارسين الصحيين، إلى جانب دعم البرامج التدريبية والتطوير المستمر.

وأضاف أنَّ الوزير أوضح أن البرنامج التدريبي يعد خطوة محورية نحو بناء منظومة صحية متطورة، للانتقال من الأطر النظرية لمفاهيم سلامة المرضى، إلى التطبيقات العملية التي تسهم في تعزيز نظام صحي قوي قادر على مواجهة التحديات، منوهًا بالتزام وزارة الصحة بدعم الجهود الرامية إلى تطوير القطاع الصحي، بما يضمن توفير رعاية صحية آمنة، عالية الجودة، ومستدامة لجميع المواطنين.

وفي هذا السياق، لفت الوزير إلى قيام وزارة الصحة والسكان بإعادة هيكلة قطاعات وإدارات الوزارة، لتشمل لأول مرة استحداث إدارة مسؤولة عن سلامة المرضى، بهدف وضع السياسات والإجراءات الخاصة بها، والتنسيق مع الجهات المعنية لترسيخ هذه المفاهيم داخل القطاعين الحكومي والخاص، مختتمًا كلمته بتوجيه الشكر لجميع المشاركين، والمساهمين في تنظيم هذا التدريب، متمنيًا التوفيق في تحقيق الأهداف المشتركة نحو تحقيق مستقبل صحي مستدام.

وأوضح المتحدث الرسمي، أن التدريب يهدف إلى تعزيز الوعي بمبادئ سلامة المرضى وجمع القادة الصحيين من مختلف المحافظات، لتوحيد الجهود وتحديد الأولويات، كما يسعى إلى تمكين القيادات بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحسين بروتوكولات السلامة وتعزيز الالتزام المؤسسي لضمان بيئة رعاية صحية آمنة وفعالة، مشيرًا إضلى أن التدريب يتضمن موضوعات أساسية مثل مفاهيم سلامة المرضى، وأدوار القادة في تعزيز السلامة، وثقافة السلامة داخل المؤسسات الصحية، كما يتناول جلسات عملية حول جولات القيادة الميدانية، والإطار المرجعي لإدارات سلامة المرضى لضمان التنسيق الفعّال، عن طريق المحاضرات، والمناقشات التفاعلية.

ومن ناحيته أعرب الدكتور على الغمراوي رئيس هيئة الدواء المصرية، عن مدى سعادته لتواجده في مثل هذا الحدث المهم، بأعتباره أحد الركائز الأساسية للرعاية الصحية، لافتًا إلى أن مهمة الهيئة تتمحور حول ضمان أن جميع المستحضرات الدوائية المتاحة في السوق المصري تتمتع بأعلى معايير السلامة والجودة والفعالية، علاوة على حرص الهيئة على تعزيز سلامة المرضى من خلال التعاون الوثيق مع الجهات الصحية الوطنية والدولية عبر مشروع مركز تبادل الخبرات، إلى جانب تدريب مقدمي الرعاية الصحية، على الاستخدام الآمن للأدوية.

ولفت إلى أنَّ الهيئة عملت على تنفيذ منظومة رقابية شاملة، تغطي الأدوية في جميع مراحل التصنيع، تلك المنظومة تتضمن خمسة محاور وهم المراقبة والمتابعة لخطط استيراد المواد الخام والمستحضرات، والإجراءات الرقابية الصارمة فيما يخص فحص المواد الخام المستخدمة، إلى جانب إجراء الاختبارات التحليلية بمعامل الهيئة، ونظام دوائي يقظ قوي وفعال، بالإضافة إلى احكام الرقابة علي كافة عناصر سلسلة التوريد.

مقالات مشابهة

  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل للتدريب على السياسات الوطنية لسلامة المرضى
  • المريض أولًا.. وزير الصحة يستعرض أهداف قانون المسؤولية الطبية
  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل لتدريب رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة بالمحافظات
  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل لتدريب رؤساء القطاعات ووكلاء الوزارة على السياسات الوطنية لسلامة المرضى
  • وزير الصحة يشارك في ورشة عمل لتدريب القيادات على السياسات الوطنية لسلامة المرضى
  • «الرعاية الصحية»: التأمين الصحي الشامل يغطي كل الخدمات الطبية الضرورية
  • «الرعاية الصحية» تتفق على برامج تدريب للأطقم الطبية مع التشيك
  • الرعاية الصحية: الاتفاق على برامج تدريب مكثفة للأطقم الطبية والتمريضية مع الجانب التشيكي
  • جامعة المنيا تُحدث ثورة في الخدمات الطبية.. تطويرات شاملة لتعزيز الرعاية الصحية
  • مجموعة الدكتور سليمان الحبيب الطبية تفتتح المؤتمر العالمي التاسع للعناية الحرجة