المؤتمر العالمي للمرافق بأبوظبي يختتم نسخته الـ3 بنجاح كبير
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
اختتم المؤتمر العالمي للمرافق في نسخته الثالثة فعالياته التقنية والمتخصصة، بنجاح كبير، وسلط الضوء على أحدث التطورات البحثية والخدمات التقنية والحلول المبتكرة لرسم ملامح مستقبل هذا القطاع الحيوي.
شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 300 وزير ومدير تنفيذي من مختلف أنحاء العالم، وقادة القطاع، لتقديم رؤى وتحليلات تتناول إدارة جانب الطلب، وتحديث شبكة الكهرباء، وإبرام الشراكات، ومعالجة ندرة المياه.
استعرض، المؤتمر في نسخته الحالية، أحدث الحلول والتقنيات المبتكرة التي تسهم في خفض انبعاثات الكربون وترشيد التكاليف، وزيادة الكفاءة التشغيلية وتعزيز الأداء التجاري، ما يدعم التحوّل نحو مستقبل أكثر استدامة وكفاءة في قطاع المرافق. أخبار ذات صلة «محمد بن راشد للإسكان» تحصد 18 شهادة مطابقة عالمية لمواصفة «الآيزو» «التنمية الأسرية» تنفذ برامج تدريبية للمقبلين على الزواج
"المؤتمر العالمي للمرافق" في أبوظبي يختتم نسخته الثالثة بنجاح كبير
تقرير: سالم بن ربيّع#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/FNANr4kEvg
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المؤتمر العالمي للمرافق الاستدامة إدارة المرافق
إقرأ أيضاً:
"الطاقة والبنية التحتية" تستعرض مبادراتها في"العالمي للمرافق 2024"
تستعرض وزارة الطاقة والبنية التحتية ضمن مشاركتها، في فعاليات النسخة الثالثة من المؤتمر العالمي للمرافق 2024، الذي يختتم أعماله، اليوم الأربعاء، مبادراتها الإستراتيجية والمشاريع الرائدة، التي تهدف إلى تسريع التحول في قطاع الطاقة وتحقيق الأمن المائي، والحفاظ عليهما كموارد رئيسة لتحقيق التنمية المستدامة للسنوات القادمة.
كما تستعرض أحدث التقنيات والتكنولوجيا الحديثة والمبتكرة التي تلعب دوراً محورياً في تعزيز كفاءة إدارة الطلب على الطاقة والمياه، وتساهم في تحسين إدارة الموارد بكفاءة والاستخدام الأمثل للموارد.
تعزيز التعاونوتأتي مشاركة الوزارة في فعاليات المؤتمر والمعرض المصاحب له، تجسيداً لحرصها على تعزيز أواصر التعاون مع شركائها البارزين من مختلف دول العالم، والإسهام في إنجاح الجهود الرامية إلى تفعيل إسهامات مختلف الأطراف الفاعلة في بناء شراكات قادرة على دعم مستهدفات دولة الإمارات، ومخرجات مؤتمر الأطراف COP28، إضافة إلى أهداف التنمية المستدامة.
الحياد المناخيواستعرضت الوزارة إستراتيجياتها الطموحة الداعمة لتسريع التحول في قطاع الطاقة وتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050، لا سيما الاستراتيجية الوطنية للطاقة 2050، الهادفة إلى مضاعفة قدرة توليد الطاقة المتجددة في الدولة ثلاث مرات بحلول 2030، بما يتماشى مع "اتفاق الإمارات" التاريخي، وزيادة حصة الطاقة النظيفة إلى 30% بحلول عام 2030، ورفع القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 14 غيغاواط في العام نفسه، وغيرها من المستهدفات الطموحة، إضافة إلى إستراتيجية الإمارات للهيدروجين 2050، والبرنامج الوطني لإدارة الطلب على الطاقة والمياه 2050، الذي يعتبر مبادرة حاسمة تهدف إلى خفض استهلاك الطاقة بنسبة 40% واستهلاك المياه بنسبة 51% بحلول عام 2050 مقارنة بالسيناريوهات المعتادة.