أطلق مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية، بالتعاون مع مؤسستي صواري وحارتنا المصرية، وبالتنسيق مع وزارة البيئة، برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لتأهيل "أبطال بيئيين" قادرين على قيادة التغيير الإيجابي.

يهدف البرنامج، الذي يستمر ثلاثة أيام، إلى تزويد المشاركين بالمعارف والمهارات اللازمة لابتكار حلول مبتكرة للتحديات البيئية، وتعزيز الوعي البيئي في المجتمعات المحلية، و يأتي هذا البرنامج استجابة لرؤية مصر 2030، ويهدف إلى بناء جيل جديد من القادة البيئيين القادرين على المساهمة في تحقيق مستقبل أكثر استدامة.

"

عرض الدكتور هيثم سراج الدين رئيس مجلس امناء مؤسسة صواري للتنمية، استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 وأهم محاورها والتي تشمل جميع القطاعات كالتعليم و الصحة و ملف ذوي الهمم والقضاء علي الفقر و العشوائيات والتي كانت من أهم أهداف الدوله الفترو السابقة.

كما تناول بالتدريب أهم مهارات فريق العمل والقيادة ومهارات العرض والتقديم واختتم جلسة التدريب الاولي بمفهوم العمل التطوعي و قام بفتح النقاش حول اهم مجالات التطوع.

أشادت الدكتورة ماجدة الشاذلي مقررة المجلس القومي للمرأة بالإسكندرية، بالجهود المبذولة على المستوى الوطني لدعم المرأة وتمكينها، مشيرة إلى المبادرات الرئاسية التي تستهدف تحسين أوضاع المرأة في مختلف المجالات. كما استعرضت الدكتورة الشاذلي الدور المحوري للمجلس في دعم المرأة المصرية وتمكينها من المشاركة الفاعلة في الحياة العامة.

أكدت المهندسة أمانى رئيس لجنة التقييم والمتابعة بمؤسسة صواري، على أهمية التنمية المستدامة كركيزة أساسية لتحقيق التقدم والازدهار، مستعرضة أهداف ورؤية مصر 2030. وشددت على أهمية المحور الاقتصادي، مع التركيز على الاقتصاد الأخضر ومشروعات الطاقة المتجددة. كما أكدت على أهمية الاستثمار في البنية التحتية والابتكار، مشيرة إلى أن ذلك يساهم في زيادة الإنتاجية وتحسين مستوى المعيشة.

وأوصت بتطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، باعتباره من أهم القطاعات الحيوية في تحقيق التحول الرقمي.

عرض المهندس محمد وجيه الأمين العام لمؤسسة حارتنا المصرية، كيفية إدارة الجودة والمشروعات حيث تحدث عن مفهوم الجوده والمشروعات واهدافها ومن أهمها أن تكون نافعه غير ضارة وذلك عن طريق تحديد الفئه المعنيه بالمشروع بمعني ضرورة دراسة احتياجاتها، كما تحدث عن اهمية تنظيم دورة المشروعات وتحسين جودته فهناك ثلاثة مبادئ لابد من وضعها في الاعتبار لضمان جودة المشروع وهي ضبط التكلفه والوقت والجوده وهي سلسلة مترابطه لتحقيق الجوده في النهائيه و أيضا من اهم اجزاء ادارة الجوده هي ادارة الحسابات.

قال دكتور سامح رياض أن التلوث بدأ الحديث عنه في بداية الستينات فبدات في اليابان الطفره الصناعية بعد تدمير بهيروشيما، ولكن حدث شئ غريب هو اصابة العديد من المواطنين بازمات ربويه والسبب مادة ثاني اكسيد الكبريت المستخدمه في المصانع، ثم مشكله اخري وهي اكتشاف مادة الكادميوم في صرف مياه يستخدم للشرب فبدأت الدوله بوضع تشريعات كي تكون الصناعه متوافقه مع البيئه، وأوضح انه في مصر سنة 82 ظهرت قوانين لحماية البيئة من التلوث لنهر النيل، وبدأت وزارة البيئة تعمل علي مسببات تلوث في مصر، كما تم اطلاق مشروع ضخم في محطة الضبعه لمعالجة المياه الملوثه وانتاج مشروعات لنباتات عطريه وغيرها

وأضاف رياض ظهرت مشكلة آخري وهي بداية تآكل شواطئ الإسكندرية وذلك بسبب مشكلة ارتفاع مستوي سطح البحر بسبب التغير المناخي نتيجة نشاط الانسان والتوسع فالصناعه خلال السنوات الماضيه مما تسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري، كما عرض أهداف الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 و أهمها

النمو الاقتصادي المستدام، تتفيذ مشروعات علي الارض مثل بلوكات لحماية الشواطئ، وبحث آليات التمويل والمبادرات الوطنية لتجميع افكار لعمل ولحماية المشروعات والحوكمه و الاستراتيجيه الوطنية لمكافحة البلاستيك.

قال النائب ايهاب زكريا ان قضية التلوث قضيه محلية عالمية دولية فقوانين حماية البيئه بالمجلس تصدر بشكل سريع جدا لانها قوانين تخص الامن القومي والدولة تولي القضية اهتمام كبير، و تحتاج توعية علي نطاق واسع وفي ختام اليوم التدريبي الثالث بتسليم الشهادات للمتدربين لاجتيازهم الدورة التدريبية.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية التغيرات المناخية التنمية المستدامة الهيئة العامة للاستعلامات مجمع اعلام الجمرك مؤسسة حارتنا المصرية مصر 2030

إقرأ أيضاً:

غرفة عمليات متنقلة: حل ميداني مبتكر برؤية الهلال الأحمر الفلسطيني لتلبية احتياجات المرضى

في ظل الظروف الصحية الحرجة التي يعاني منها قطاع غزة نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، والذي أدى إلى خروج العديد من المستشفيات عن الخدمة، كانت الحاجة ملحة لإيجاد حلول طارئة تلبي احتياجات المرضى والمصابين. هنا، برزت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني كقوة دافعة خلف مبادرة رائدة تمثلت في إنشاء أول غرفة عمليات متنقلة في القطاع، تم تجهيزها بالكامل بخبرات وأيدي محلية، لتمثل نواة لمستشفى ميداني متكامل يمكن نقله وتوظيفه في أي مكان يحتاجه السكان.

جاءت هذه الفكرة خلال اجتماع حاسم عقدته الجمعية، حيث تم طرح السؤال: "لماذا لا نستخدم مواردنا البشرية واللوجستية لإنشاء غرفة عمليات متنقلة؟" ومع توفر الإمكانيات المالية والبشرية، بالإضافة إلى الخبرات المحلية، تحولت الفكرة إلى شيء ملموس. فقد تم تأمين العديد من المواد اللازمة من داخل الجمعية، بينما تم شراء معدات أخرى من السوق المحلي ونقل بعضها من مدينة غزة.

لعب المهندس مجدي درويش، المدير الإداري والمالي للجمعية بقطاع غزة، دوراً محورياً في تنفيذ هذا المشروع من خلال إشرافه اليومي وتوجيهاته المستمرة. وبالتعاون الوثيق مع الحداد الرئيسي، أحد أبناء الجمعية من ذوي الإعاقة السمعية، الذي ساهم بمهاراته الفريدة وخبرته الطويلة في تصميم وتصنيع القطع الأساسية، وبمباركة الإدارة، تضافرت الجهود من كافة الأقسام لإتمام العمل بشكل متناغم. بعد فترة من التخطيط والعمل الدؤوب، خرجت غرفة العمليات إلى النور لتصبح جاهزة لخدمة المرضى.

في هذا الصدد، يعبّر المهندس درويش عن فخره قائلاً: "صُنعت غرفة العمليات بواسطة الهلال الأحمر الفلسطيني من الألف إلى الياء". موضحاً أن إنشاء غرفة عمليات تحت الحرب والقصف، وفي ظل أزمة خانقة وعدم توفر معظم المواد الخام، كان تحدياً كبيراً، لولا الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الجمعية.

ويقول: "يتألف الجزء الخارجي لغرفة العمليات من هيكل حديدي مزود بساندويش بانيل وعوازل في المنتصف، بينما يتكون الداخل من خشب مغطى بالجلد، وتُبطن الأرضية بالستاتيك. تم تصميم الغرفة بما يتوافق مع المواصفات العالمية لغرف العمليات في المستشفيات. أود أن أؤكد أن معظم غرف العمليات التي أُرسلت إلى قطاع غزة من الخارج عبارة عن خيام، والتي لا تتناسب مع تقلبات الطقس، خصوصاً في فصل الشتاء".

بفضل هذه المبادرة الرائدة، تقدم جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نموذجاً ملهمًا في الاستجابة الفعالة للأزمات الإنسانية. كما تحلم الجمعية بصناعة عدة غرف مماثلة لإنشاء مستشفى ميداني متنقل ومتكامل، مما يعزز قدرة قطاع غزة على مواجهة التحديات الصحية بطرق مبتكرة ومستدامة.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • شباب يتفاجأون برؤية الوليد بن طلال أثناء تجوله بدراجته الهوائية .. فيديو
  • «إعلام جمرك الإسكندرية» ينظم برنامجًا تدريبيًا لتمكين المرأة في مجال البيئة
  • غرفة عمليات متنقلة: حل ميداني مبتكر برؤية الهلال الأحمر الفلسطيني لتلبية احتياجات المرضى
  • رئيس" الرعاية الصحية" يؤكد أهمية تعزيز التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP
  • 85 مشاركا في برنامج "إعداد" للمقبلين على الزواج بشمال الباطنة
  • تحديد سبب بيئي لارتفاع حالات مرض باركنسون!
  • سيف بن زايد و جاسم البديوي يناقشان أهمية تبني إستراتيجية خليجية لمكافحة المخدرات
  • برنامج تدريبي تثقيفي حول معالم المنهج الأزهري
  • الرقابة المالية تنتهي من أول برنامج تدريبي لجهات التحقق والمصادقة مع وكالة GIZ الألمانية