قال حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنّه لا يجب التهويل من إمكانيات الاحتلال الإسرائيلي، حيث ترغب إسرائيل في بث الرعب في نفوس كل الشعوب وليس اللبناني فقط، مشيرا إلى أنّ هجمته الأخيرة على لبنان لم تكن هجمة سيبرانية بل اختراق أمني واستخباراتي كبير نفذه الاحتلال بالتعاون مع بعض الشركات لزراعة المتفجرات في أجهزة «البيجر» التي دخلت لبنان.

إسرائيل تخطط للهجوم على لبنان منذ فترة زمنية طويلة

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مذاعة على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل تخطط لتلك الهجمة منذ فترة زمنية طويلة لاستهداف عناصر حزب الله في الضاحية الجنوبية ببيروت، ما يدل على أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لشن حرب شاملة لا تقتصر على المقومات العسكرية فقط بل يستخدم فيها كل المقومات المتاحة من إمكانيات عسكرية واستخباراتية واقتصادية وغيرها.

اعتداءات إسرائيل تشير إلى إمكانية سقوط الكثير من الضحايا مستقبلا

وأشار إلى أنّ الاحتلال نجح في إيصال رسالة مهمة لحزب الله وهي أنّه يجب عليه أن يعيد وضع سياساته ويُعد جيدا لتحركات أعضائه في الفترة المقبلة، إذ إنّ اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى إمكانية سقوط الكثير من الضحايا من الشعب اللبناني في المستقبل والذي لا يرغب بالدخول في حرب مفتوحة مع إسرائيل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان حزب الله هجوم إسرائيل إسرائيل

إقرأ أيضاً:

اختراق يضع بيانات آلاف المستوطنين من حاملي السلاح في مهب الريح

كشفت صحيفة "هآرتس" عن تحقيق أظهر أن معلومات حساسة تشمل هوية وعناوين آلاف المستوطنين الحاملين للسلاح متاحة عبر الإنترنت.

ووفقا للتقرير، فقد سرب قراصنة، زعمت أنهم إيرانيون في شباط/فبراير الماضي عشرات الآلاف من الوثائق التي تعود لشرطة الاحتلال ووزاراته وشركات الحراسة، وتتضمن بيانات شخصية حول حراس مسلحين ومواقع تخزين الأسلحة في مؤسسات عامة.

ورغم ذلك، نفت شرطة الاحتلال، بشكل قاطع أن يكون التسريب قد حدث من أنظمتها.

وأظهرت التحقيقات أن التسريب يشمل حوالي 100 ألف ملف، تحتوي على معلومات من قسم الحماية والترخيص في الشرطة ووزارة ما يعرف بالأمن القومي، كما أن هذا القسم يخضع حاليا لتحقيق في قضية توزيع تراخيص سلاح دون صلاحيات، حيث خضع مسؤولون مرتبطون بالوزير المتطرف السابق إيتمار بن غفير للتحقيق.



وبحسب شركة "داتا بريتش" الأمريكية المتخصصة في الأمن السيبراني، فإن التسريب يعرض حاملي السلاح للخطر، إذ يحتوي على بيانات 10 آلاف شخص على الأقل، تشمل عناوينهم، صورهم، خلفياتهم العسكرية والصحية، ونوع السلاح الذي يملكونه. كما أن بعض الوثائق المسربة حديثة للغاية، تعود للعامين الماضيين، وتشمل وثائق من 2025.

ويبدو أن مجموعة القراصنة "هندلة"، التي تقول الصحيفة، إنها مرتبطة بالاستخبارات الإيرانية، تسعى للتأثير من خلال تسريباتها، حيث نشرت سابقا بيانات حساسة من وزارات وهيئات أمنية للاحتلال.

ويسعى الاحتلال جاهدا لحذف البيانات المسربة من الإنترنت، لكن القراصنة يعيدون نشرها في منصات غير قابلة للحذف، ما يجعل الوصول إليها سهلا عبر محركات البحث.

يذكر أن الاحتلال يواجه موجة غير مسبوقة من الهجمات السيبرانية منذ اندلاع العدوان على غزة، حيث سجلت زيادة كبيرة في عمليات الاختراق وتسريب البيانات.

مقالات مشابهة

  • العاشر من رمضان.. عيسى الخرافين: استطاعت مصر اختراق الإنذار المبكر داخل إسرائيل
  • اختراق يضع بيانات آلاف المستوطنين من حاملي السلاح في مهب الريح
  • حزب الله: لا اتفاق سري مع إسرائيل وعلى الاحتلال الانسحاب من جنوب لبنان
  • رتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 48 ألفاً و 458 شهيدا
  • خبير سياسي: إسرائيل تستغل الطوائف السورية لتعزيز نفوذها الإقليم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يلقي قنابل على كفر كلا في لبنان
  • طيران الاحتلال الإسرائيلي يشنّ أكثر من 20 غارة جوية على جنوب لبنان (شاهد)
  • إصابات برصاص الاحتلال الإسرائيلي في وسط وجنوب قطاع غزة
  • خبير سياسي: مصر وقطر بذلتا جهدًا ثمينًا في وقف إطلاق النار بغزة
  • جنين: 31 شهيداً و20 ألف نازح نتيجة العدوان الإسرائيلي