خبير سياسي: العدوان الإسرائيلي على لبنان اختراق استخباراتي وليس هجمة سيبرانية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
قال حامد فارس أستاذ العلاقات الدولية، إنّه لا يجب التهويل من إمكانيات الاحتلال الإسرائيلي، حيث ترغب إسرائيل في بث الرعب في نفوس كل الشعوب وليس اللبناني فقط، مشيرا إلى أنّ هجمته الأخيرة على لبنان لم تكن هجمة سيبرانية بل اختراق أمني واستخباراتي كبير نفذه الاحتلال بالتعاون مع بعض الشركات لزراعة المتفجرات في أجهزة «البيجر» التي دخلت لبنان.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مذاعة على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ إسرائيل تخطط لتلك الهجمة منذ فترة زمنية طويلة لاستهداف عناصر حزب الله في الضاحية الجنوبية ببيروت، ما يدل على أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسعى لشن حرب شاملة لا تقتصر على المقومات العسكرية فقط بل يستخدم فيها كل المقومات المتاحة من إمكانيات عسكرية واستخباراتية واقتصادية وغيرها.
اعتداءات إسرائيل تشير إلى إمكانية سقوط الكثير من الضحايا مستقبلاوأشار إلى أنّ الاحتلال نجح في إيصال رسالة مهمة لحزب الله وهي أنّه يجب عليه أن يعيد وضع سياساته ويُعد جيدا لتحركات أعضائه في الفترة المقبلة، إذ إنّ اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي تشير إلى إمكانية سقوط الكثير من الضحايا من الشعب اللبناني في المستقبل والذي لا يرغب بالدخول في حرب مفتوحة مع إسرائيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله هجوم إسرائيل إسرائيل
إقرأ أيضاً:
باعترافاتهم.. ضابط إسرائيلي يكشف فظائع جيش الاحتلال في غزة
أقر ضابط إسرائيلي شارك في العدوان على قطاع غزة، بأن الجيش الإسرائيلي استخدم الفلسطينيين دروعًا بشرية بشكل متكرر خلال العمليات العسكرية.
وفي مقال نشرته صحيفة “هآرتس العبرية”، كشف الضابط أن القوات الإسرائيلية لجأت إلى هذه الممارسة ست مرات يوميًا أثناء العدوان، في انتهاك واضح للقوانين الدولية.
وقال الضابط إن لجنة التحقيق التي شكلها الجيش للتعامل مع هذه القضية لم تكن سوى محاولة لامتصاص الغضب الدولي، حيث قال إنها "أوجدت أكباش فداء" لإعطاء انطباع بأنها قامت بتحقيق حقيقي في استخدام الفلسطينيين كدروع بشرية.
ويأتي هذا الاعتراف ليؤكد مجددًا الانتهاكات الجسيمة التي يتعرض لها المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة، وسط تصاعد المطالبات الدولية بإجراء تحقيقات مستقلة ومحاسبة المسئولين عن هذه الجرائم.