أكدت أمانة منطقة المدينة المنورة انتهاءها من تجهيز وتزيين طرقات وشوارع وجسور وميادين المدينة احتفاء باليوم الوطني الـ 94، إلى جانب جاهزيتها في إطلاق سلسلة من الفعاليات التي تستهدف جميع الفئات العمرية.
تتم الاحتفالات في 5 مواقعٍ حيوية بالمنطقة، بدءًا بميدان الملك عبدالعزيز، الذي تم تجهيزه بأجهزة الصوت والإضاءة والمجسمات التعبيرية، إضافةً إلى الشاشات التي تحمل هوية اليوم الوطني، وصولاً إلى حديقة الدعيثة، وحديقتي الملك فهد والأمير محمد بن عبدالعزيز، وحديقة الخالدية التي ستشهد هي الأخرى فعاليات متنوعة بجملة من البرامج التي تأتي بالتواؤم فيما بينها.

عروض وثائقية
أخبار متعلقة طريف تتزين باللون الأخضر والأعلام احتفاءً باليوم الوطني 94القيادة تهنئ رئيس نيبال بذكرى يوم الدستورأوضحت الأمانة أن الفعاليات تضم العديد من العروض الوثائقية والتفاعلية عن المملكة، والفلوكلورات الشعبية، والعروض المسرحية والمواهب، والقصائد الشعرية، والفقرات الترفيهية التي تستهدف كل أفراد الأسرة، بالإضافة إلى أركان لفعاليات الأطفال والعديد من الأنشطة والمسابقات الثقافية والترفيهية.
وبيّنت أن ذلك سيتم ببرامج متكاملة لإقامة فعاليات متنوعة ومتعددة تجسد احتفال أهالي المدينة المنورة بهذه المناسبة الغالية، التي تأتي من منطلق إبراز الدور للملك عبدالعزيز - رحمه الله - لتوحيد المملكة، والاعتزاز بمضامين رؤية المملكة 2030، في تعميق الإيجابية والروح الوطنية لدى أبناء وبنات هذا الوطن وربطهم بماضيهم العريق، والتعريف بمكانة الوطن وعطائه لأبنائه، والتذكير بنعمة الأمن والأمان والاستقرار.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس المدينة المنورة أمانة المدينة المنورة اليوم الوطني أمانة منطقة المدينة المنورة اليوم الوطني 94 رؤﻳﺔ اﻟﻤﻤﻠﻜﺔ 2030

إقرأ أيضاً:

المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)

صادق سريع

هذه الرواية تصف الحال بدقة: “تسقط قطرات المطر كدموع أهل غزة، الأطفال تصرخ من شدة البرد، والبطون تتألم من الجوع، والخيام تتطاير من عواصف الريح، وهكذا وضع كل من في غزة خائفا، جائعا، بردانا، متعبا، ومنهكا”.

ما يريد القائل قوله: “إن غزة تقاتل المستعمرين القدامى والجدد نيابة عن العرب والمسلمين المتفرجين، بينما عجز العالم عن تدفئة طفل رضيع يرتجف من البرد تحت خيام غزة!”.

وهكذا قالت نازحة – في حالة غضب: “إن رجفة الطفل برداً في غــزّة، أشرف وأكرم من رجفة عبداً متخاذل أمام سيّده!”.

في الخيمة المقابلة، لم تتمكن طفلة من إيجاد رغيف تسد به رمق الجوع، فرسمت قرص الخبز، لكن هل الرسم يُشبع!؟ يا الله ما هذا البلاء.

طفلة أخرى طلبت من أمها حبة فاكهة تأكلها، فردت الأم بحسرة – حاولت أن تخفي ملامحها عن الأبنة الصغيرة: “سنأكلها فى الجنة”، فأخرجت طفلتها قلما مكسورا، وقالت لأمها بلهجة براءة الطفولة: “بدي أكتب على الورقة كل الفواكه، وأطلبها من ربنا لمن نروح الجنة”، لا حول ولا قوة إلا بالله..

في غزة فقط، الناس تنصح أولادها: “يا بابا متلعبوش، وتجروا كثير، عشان ما تجوعوا”.. وتباع وتشترى الخضروات والطحين بالجرام، وينام الناس بالشوارع في برد الشتاء، وتحت سعير نيران القذائف التي تسقط في كل مكان، وتقام ولائم العزاء بلا توقف بكل الأوقات في كل البيوت المدمرة والخيام الممزقة ونحيب بكاء المدينة بأكملها، كأنها تعيش أكبر مآتم التاريخ.

كل شيء في غزة يدعوك للبكاء، نازحة في شمال غزة حصلت على كيس خبز ؛ يا الله ما هذه الفرحة التي غيرت ملامح وجهها العابس مُنذ سنة !؟ كأنها حصلت على كنز ثمين بعد عام كامل!!

يقول قائل من غزة، عن قول أمه (وأمه امرأة لا تكذب) إنها قالت له: “ستفرج ذات يوم”.

وهكذا يستغيث أهل غزة، أيها العالم الأصم : “تجمدنا في الخيام؛ هل تسمعون صرخات الأطفال والنساء؟”.

ويخاطبون أمة محمد – عليه الصلاة والسلام: “من يحمل الهم عنا، ومن يقاسمنا الثِقل؟ سامحونا -يا معشر المسلمين- فلن نسامحكم ولن نغفر خذلناك وخيانتكم وصمتكم يوم الحساب”.

وأنا أقول: “تحدثوا – يا أمة الإسلام – أن غزْة تُباد، تحدثوا ليكون كلامكم شاهداً لكم لا عليكم يوم الحساب”.

سلاماً على غزة حتى يطمئن أهلها، وتبرد نارها، ويدفأ بردها، وتطيب جراحها، وينتصر رجالها، ويخرج غزاتها.

* المقال يعبِّر عن رأي الكاتب

مقالات مشابهة

  • صدور قرار بمنع منتسبي القضاء من النشر على مواقع التواصل وحضور الفعاليات
  • ناقشا الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.. نائب أمير المدينة المنورة يستقبل سفير أوزباكستان لدى المملكة
  • نائب أمير منطقة المدينة المنورة يستقبل سفير جمهورية أوزباكستان لدى المملكة
  • تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بأحد الجناة في منطقة المدينة المنورة
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (2)
  • مطار الشارقة يحتفي باليوم الوطني لمملكة البحرين
  • المملكة تحتفي باليوم الوطني البحريني.. علاقات مثمرة بدعائم تاريخية راسخة
  • المدينة التي تبكي بأكملها.! (1)
  • بنك التنمية الاجتماعية ينظم معرض الامتياز التجاري في المدينة المنورة
  • انطلاق الندوة الدولية الأولى لدار الإفتاء المصرية احتفاءً باليوم العالمي للفتوى