الأمم المتحدة تعلن اكتمال سحب النفط من خزان صافر قبالة اليمن
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
المناطق_متابعات
أعلنت الأمم المتّحدة، اليوم الجمعة، انتهاء عملية سحب حمولة ناقلة النفط “صافر” المتداعية قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر، مشيرةً إلى سحب أكثر من مليون برميل نفط منها وبالتالي زوال الخطر الوشيك بحصول تسرّب.
وقالت المنظمة الدولية في بيان إن أمينها العام أنطونيو غوتيريش “يرحّب بالأنباء التي تفيد بأن نقل النفط من الناقلة صافر إلى سفينة الاستبدال اليمنية انتهى بأمان اليوم، مجنّباً (المنطقة) ما كان يمكن أن يكون كارثة بيئية وإنسانية ضخمة”.
ويحذر مسؤولو الأمم المتحدة منذ سنوات من أن الناقلة تواجه خطر الانفجار وربما تسرب كمية من النفط تتجاوز بأربعة مرات كارثة “إكسون فالديز” في 1989 قبالة ولاية ألاسكا/ مما كان سيسبب كارثة بيئية كانت ستتكلف 20 مليار دولار لمحو آثارها.
من جهته، قال مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أخيم شتاينر إنّ هذا الإنجاز يعني انتهاء “الشقّ الأساسي” من الجهود التي تُبذل منذ سنوات لوقف التهديد الذي تشكله الناقلة “صافر”.
وقال شتاينر لوكالة “فراس برس”: “نحن اليوم ممتنّون جداً لتمكّننا من إعلان اكتمال هذا الجزء من المشروع”.
وأضاف أنّ “ذلك يزيل التهديد الوشيك والفوري الذي أصبح محطّ أنظار العالم بأسره: ناقلة النفط التي يمكن أن تنهار أو تنفجر في البحر الأحمر”.
غير أنّ الخطر الذي تشكّله الناقلة المتداعية لم ينتهِ بعد. وسبق أن حذّرت الأمم المتحدة من أنه حتى بعد إتمام عملية نقل النفط، “فإنّ الناقلة المتهالكة صافر ستستمر في تشكيل تهديد بيئي” مصدره بقايا النفط اللزج وخطر تفكّكها.
وتشمل المرحلة التالية من العملية تنظيف خزانات صافر والتحضير لنقلها وإعادة تدويرها.
وأشار شتاينر إلى أنّ هذه المرحلة ستستغرق “بين أسبوعين وثلاثة أسابيع”.
وفي وقت سابق من اليوم كان وزير الخارجية اليمني، أحمد بن مبارك، قد قال إنه سيتم، اليوم استكمال تفريغ خزان صافر من النفط بعد عملية أممية ودولية كبيرة.
وقال بن مبارك عبر حسابه على تويتر إن الحكومة تعاملت “بمسؤولية عالية” تجاه ملف صافر، مشيرا إلى أن هدفها الأول كان إنجاح عملية إنقاذ مياه وسواحل وشواطئ اليمن ودول المنطقة من كارثة بيئية وشيكة.
والخميس، أعلنت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً استكمال نقل نحو 97% من إجمالي النفط المخزن في “صافر” إلى الناقلة البديلة خلال الأسبوعين الماضيين من عملية النقل.
وكشف وزير النقل اليمني عبد السلام حميد الثلاثاء الماضي عن تفريغ 94% من نفط خزان صافر، أي أكثر من مليون برميل.
وكانت الناقلة صافر التي تحمل شحنة مقدرة بمليون ومئة ألف برميل معرضة لخطر التداعي أو الانفجار، مما قد يسبب كارثة بيئية وإنسانية. ووصلت الناقلة البديلة اليمن إلى موقع صافر في 30 مايو.
وأعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن التكلفة الإجمالية للعملية تقدر بنحو 142 مليون دولار.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة اليمن الأمم المتحدة کارثة بیئیة
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن عن اكبر عملية ترميم في تاريخ “آيا صوفيا”
أعلن وزير الثقافة والسياحة التركي، محمد نوري إرسوي، عن بدء أوسع وأشمل عملية ترميم لقبة مسجد آيا صوفيا الكبير، التي يعود تاريخها إلى 1486 عامًا. وتهدف هذه العملية إلى تعزيز قدرة القبة على مقاومة الزلازل، مع الحفاظ على حالتها الأصلية بعناية فائقة.
في بيان نشره عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي، وتابعه موقع تركيا الان٬ أكد إرسوي أن أعمال الترميم والتقوية في آيا صوفيا مستمرة دون توقف، دون أن تؤثر على أداء الشعائر الدينية. وأضاف: “لقد أكملنا جزءًا من الأعمال، بينما نواصل بعناية تنفيذ الأجزاء المتبقية. في هذه المرحلة، سيتم إخضاع القبة الرئيسية لأكبر عملية ترميم في تاريخها، مع تعزيز مقاومتها للزلازل والحفاظ على حالتها الأصلية.”
وأوضح إرسوي أنه سيتم تنفيذ أعمال الترميم على السطح الخارجي للقبة لتجنب أي ضرر للفسيفساء الموجودة في الداخل. وقال: “سيتم إزالة الأسطح الرصاصية وإصلاحها أو تجديدها. كما سيتم تغطية القبة مؤقتًا باستخدام هيكل فولاذي وأغطية خاصة لحمايتها من تأثيرات الطقس وضمان الحفاظ على الفسيفساء.”
اقرأ أيضا
ترقبوا التطورات الكبرى: وزير الدفاع التركي يكشف عن موقف…
الإثنين 14 أبريل 2025وأشارت وزارة الثقافة والسياحة في بيان لها إلى أنه بعد إعادة فتح آيا صوفيا للعبادة في يوليو 2020، تم البدء في مشاريع شاملة تهدف إلى المحافظة على التوازن بين استخدام المبنى وحمايته. تم إنشاء “التوأم الرقمي” لآيا صوفيا عبر تحويل جميع المباني في المجمع إلى نموذج ثلاثي الأبعاد. كما تم تنفيذ دراسات تحليلية للأثر الزلزالي على المبنى لضمان اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة.