تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتفعت أسعار الذهب العالمي خلال تداولات، اليوم الخميس، وذلك بعد أن سجلت أعلى مستوى تاريخي لها خلال جلسة الأمس، عقب قيام البنك الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بشكل كبير ليبدأ دورة خفض الفائدة وتخفيف السياسة النقدية. 

وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع خلال جلسة اليوم بنسبة 0.9% ليسجل أعلى مستوى عند 2585 دولار للأونصة بعد أن افتتح تداولات اليوم عند 2559 دولار للأونصة ليتداول حاليًا عند المستوى 2582 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.

 

وشهد الذهب أمس تذبذب كبير بسبب تقلبات الأسواق عقب قرار البنك الفيدرالي، فقد ارتفع في البداية وسجل أعلى مستوى تاريخي جديد عند 2600 دولار للأونصة قبل أن يعود إلى الهبوط ليسجل أدنى مستوى هذا الأسبوع عند 2546 دولار للأونصة ويغلق جلسة الأمس عند المستوى 2559 دولار للأونصة.

بدأ البنك الاحتياطي الفيدرالي دورة خفض الفائدة بخفض أكبر من المعتاد بمقدار 50 نقطة أساس يوم الأربعاء لتصل أسعار الفائدة إلى 5.00%.

وقال جيروم باول، رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي، إنه يهدف من هذا الخفض الكبير إلى إظهار التزام البنك بالحفاظ على معدل بطالة منخفض الآن بعد أن تراجع التضخم.


كما هدأ باول بعض المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد، مشيرًا إلى أن المخاطر بين ارتفاع التضخم وسوق العمل الأكثر ضعفًا متوازنة بالتساوي حاليًا، لافتًا إلى احتمال المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة.

وحددت الأسواق إجمالي تخفيضات أسعار الفائدة بمقدار 125 نقطة أساس بحلول نهاية العام، بينما أظهر المخطط النقطي لتوقعات أعضاء البنك الفيدرالي خفض الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس حتى نهاية هذا العام.

وقال باول في وقت سابق، إن البنك الاحتياطي الفيدرالي ليس لديه نية للعودة إلى بيئة أسعار منخفضة للغاية كما رأينا خلال جائحة كوفيد-19، موضحًا أن سعر الفائدة المحايد للبنك الاحتياطي الفيدرالي سيكون أعلى بكثير مما كان عليه سابقًا.

واستنتجت الأسواق المالية من هذه التصريحات أن أسعار الفائدة الأمريكية ستكون أعلى في الأمد المتوسط إلى الطويل، وأن الذهب يجد الدعم في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة بسبب تقليل تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وبشكل عام سيجد الذهب الدعم من تراجع الفائدة حتى وإن لم تتراجع إلى مستويات عام 2020، ولكن مقدار تأثير هذا على سعر الذهب سيتغير.

يذكر أن أسعار الذهب ستعتمد خلال الفترة القادمة على التغيرات في البيانات الاقتصادية التي تصدر عن الولايات المتحدة الأمريكية وخاصة المتعلقة بقطاع العمالة، نظرًا لأن البنك الفيدرالي غير سياسته النقدية ليصبح يهتم بقطاع العمالة بدلًا اهتمامه بالتضخم.

كما أن الدولار الأمريكي أيضًا يواجه عدم استقرار وتذبذب في تحركاته حيث جاء تأثير اجتماع البنك الفيدرالي يوم أمس غير واضح بالنسبة للأسواق المالية، فخفض الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس قد تم تسعيره بالفعل في الأسواق قبل اجتماع البنك، وحديث رئيس البنك الفيدرالي أزال المخاوف من الأسواق المالية بشأن تدهور أوضاع النمو وقطاع العمالة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جولد بيليون اسعار الذهب العالمي خفض أسعار الفائدة سعر أونصة الذهب العالمي الدولار الأمريكي البنک الفیدرالی أسعار الفائدة أعلى مستوى

إقرأ أيضاً:

بعد قرار البنك المركزي.. ما أعلى شهادة ادخار حاليا؟

يتساءل الملايين من المصريين خاصة راغبي الاستثمار عن أعلى شهادة ادخار بالبنوك في السوق المصرفي حاليا، وذلك بعد قرار البنك المركزي الأخير بتثبيت أسعار الفائدة.. فما هي وما تفاصيلها؟

جدير بالذكر أن شهادات الادخار من الأدوات المالية المثلى لتنمية المدخرات، وخاصة مع استمرار الوضع الاقتصادي الحالي وتثبيت أسعار الفائدة، حيث يسعى الكثير من عملاء البنوك إلى شراء شهادات الادخار المختلفة. 

تثبيت أسعار الفائدة

أعلنت لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري عن تثبيت أسعار الفائدة في اجتماعها الأخير، حيث ظل سعر الإيداع لليلة واحدة عند 27.25% وسعر الإقراض لليلة واحدة عند 28.25%. 

ويُستخدم سعر الفائدة كأداة للتحكم في التضخم، ما يضمن استقرار الأسعار في السوق.

ما أعلى شهادة ادخار حاليا؟

تقدم البنوك المصرية شهادات ادخار مرتفعة العائد، حيث تصل الفائدة إلى 27% سنويًا، تصرف بنهاية المدة، أو 23.5% شهريًا، بالإضافة إلى عائد يومي قدره 23%.

تعد شهادات الادخار مرتفعة العائد، مثل الشهادات التي طرحتها بنوك الأهلي المصري ومصر، من الخيارات الجاذبة للاستثمار. حيث تم طرح الشهادات ذات العائد السنوي 27% والتي تصرف بنهاية المدة، ما أدى لجذب أعداد كبيرة من العملاء واستقطاب أموال تقدر بمئات المليارات.

على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة، تحتفظ الشهادات المدخرة بفرص استثمارية مغرية، ما يجعلها في المرتبة الأولى ضمن مصادر الادخار المتاحة حاليًا.

حساب عائد أعلى شهادة ادخار

يعد استثمار مبلغ 100 ألف جنيه في شهادة بعائد 23.5% خيارًا جذابًا للمستثمرين، حيث يمكنهم تحقيق عائد شهري قدره 1958 جنيهًا.

وعند استثمار مبلغ 100 ألف جنيه في شهادة ادخار بعائد 27% على مدار عام كامل، يمكن تحقيق عائد سنوي يصل إلى 27000 جنيه. وعند انتهاء مدة الشهادة، يتم إضافة المبلغ الأصلي إلى حساب العميل، ليصبح الإجمالي 127 ألف جنيه. هذه العائدات تساهم بشكل فعال في تعزيز المدخرات الخاصة بالأفراد، وتعطيهم إشارات إيجابية حول قيمة الاستثمارات.

وبحسب الخبراء، تظل الشهادات الادخارية ذات العائد المرتفع خيارًا مثاليًا للأفراد الذين يسعون لتنمية مدخراتهم بشكل آمن، حيث يجب على المهتمين متابعة التحديثات المتعلقة بأسعار الفائدة والعائدات الإجمالية التي تقدمها البنوك، لضمان تحقيق أقصى استفادة من مدخراتهم. 

مقالات مشابهة

  • بعد قرار البنك المركزي.. ما أعلى شهادة ادخار حاليا؟
  • عالميا .. سعر الذهب يصل إلى مستوى قياسي جديد
  • لدعم احتياطاته.. البنك المركزي الصيني يشتري أكثر من 5 أطنان ذهب
  • للمرة العاشرة.. مستوى تاريخي جديد للذهب في البورصة العالمية عند 2952 دولارًا للأونصة
  • جولد بيليون: مستوى تاريخي جديد لـ سعر الذهب في البورصة العالمية
  • المخاوف من رسوم ترامب الجمركية تبقي الذهب قرب أعلى مستوياته على الإطلاق
  • الذهب عند مستوى قياسي جديد ويقترب من 3000 دولار
  • الذهب يستمر في التداول قرب أعلى مستوياته على الإطلاق
  • الذهب قرب أعلى مستوياته بفعل المخاوف من رسوم ترامب
  • المخاوف من الرسوم الجمركية تبقي الذهب قرب أعلى مستوياته على الإطلاق