الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية يطلق مبادرة وطنية لدعم الابتكار والإبداع
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أطلق الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية مبادرة وطنية تحت عنوان "أفكارنا الصغيرة حقوقنا الكبيرة" و تهدف المبادرة إلى تدريب أطفال المدارس في دول الوطن العربي بدءا من مصر وذلك على مفاهيم وأساسيات حقوق الملكية الفكرية، وأهميتها في دعم الإبداع والابتكار لدى الطلبة.
وقد أوضح الدكتور وليد أمين المدير التنفيذي للاكاديمية العربية الدولية للملكية الفكرية احدى مشاريع الاتحاد التي تعمل على تنفيذ هذه المبادرة، أنه تم إطلاقها من القاهرة من خلال عقد أول ورشة عمل للأطفال بمرحلتي التعليم الابتدائي والإعدادي في إحدى المدارس بمنطقة حلوان.
وقد استهدفت الورشة تعريف الأطفال بحقوق الملكية الفكرية بشكل غير تقليدي بعيدا عن الحفظ والتلقين وذلك من خلال قيام الأطفال ببعض الألعاب، والأنشطة التفاعلية التي قامت باعدادها الأكاديمية بإشراف متخصصين تربويين، فضلا عن مدربين محترفين في الملكية الفكرية ، ومنها يستنبط الأطفال ماهية حقوق الملكية الفكرية، وتحفيز الإبداع والابتكار لديهم من خلال تعريفهم بأهمية حقوق الملكية الفكرية للمجتمع، وما تعود به على المبدعين والمبتكرين من حوافز ومزايا، وبالتالي على المجتمع ككل.
من جهته، أشار المستشار أسامه البيطار الأمين العام للإتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية أنه بالفعل فقد أثبتت الورش والتي مازالت مستمرة أنها مثمرة وفاعلة بعد أن أصبح الأطفال الذين تلقوا تدريبات في تلك الورش بشكل عملي على وعي بحقوق الملكية الفكرية، وأهميتها للمجتمع وللمبدعين والمبتكرين، فضلًا عن إلمامهم بشروط حماية حقوقهم على إبداعاتهم وابتكاراتهم، رغم حداثة أعمارهم.
ونبه البيطار إلى أهمية حقوق الملكية الفكرية على إقتصاديات الدول ومن ثم فأن تبني تلك الفكرة بواسطة الإتحاد العربي من خلال الأكاديمية العربية بين أطفال المدارس يخلق نوعا من الوعي بشكل مبكر بتلك الحقوق والذي سيكون له مردودا إيحابيا على المجتمعات العربية وتأثيرها على الاقتصاد القومي في الوطن العربي بشكل مباشر وسريع. مشيرا الى ان المبادرة تبدأ من مصر وسوف تنطلق الى باقي الدول العربية من خلال جهات ابدت رغبتها بهذا المشروع الريادي مثل السعودية والكويت والأردن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد العربي لحماية حقوق الملكية الفكرية مبادرة وطنية الوطن العربى حقوق الملكية الفكرية حقوق الملکیة الفکریة من خلال IMG 20240919
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: سلامة الأطفال ورفاهيتهم أولوية وطنية
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة «اليونيسف» تطلق تقرير حالة أطفال العالم خلال منتدى «دبي للمستقبل 2024» افتتاح مركز لتقديم الرعاية للمصابين الفلسطينيين في «مدينة الإمارات الإنسانية»افتتح معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش في أبوظبي، أمس، أعمال المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال الذي تنظمه منظمة أريجاتو الدولية باستضافة تحالف الأديان من أجل أمن المجتمعات، بمشاركة قادة أديان ومفكرين ومختصين من أجل إيجاد حلول مستدامة للمخاطر التي تواجه الأطفال حول العالم، وتوجيه النظر للمجتمعات وصناع القرار إلى أهمية حماية الطفل من التحديات غير المسبوقة التي يواجهها في جميع أنحاء العالم من عنف وسوء معاملة والظروف السلبية الناتجة عن الفقر والمجاعة والتغيرات المناخية والنزاعات وجرائم الابتزاز والاستغلال والاتجار بالبشر.
ويأتي اختيار دولة الإمارات باستضافة هذا المنتدى الدولي، تقديراً لدورها المتميز في دعم الجهود الدولية في تعزيز ونشر قيم السلام والتسامح والتعايش السلمي والرصيد المرموق والسمعة الطيبة للإمارات في المحافل الدولية.
ورحب معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، في كلمة في افتتاح المنتدى، بالمشاركين والحضور والضيوف من داخل وخارج الإمارات في هذا المنتدى الدولي، معرباً عن شكره وتقديره للفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، على دعمه لمثل هذا الجهود في سبيل الحفاظ على الكرامة الإنسانية، وبناء مستقبل أفضل لجميع مواطني العالم.
وقال معاليه: «إن المناقشات والمحادثات في هذا المنتدى العالمي تسهم في تحفيز التفكير الإبداعي حول طرق فعالة لتعزيز التعاون بين الأديان لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال، مشيراً معاليه إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة، تشارككم اهتمامكم برفاهية الأطفال».
وأكد معاليه أنه ومنذ نشأة دولة الإمارات، عملت بناءً على رؤية القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» الذي أعلن أن مسؤوليتنا الأساسية هي إعداد أطفالنا للمستقبل، مضيفاً أنه وعلى هذا النهج جعل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، سلامة الأطفال ورفاهيتهم من أهم أولوياتنا الوطنية، وبفضل قيادة سموه الحكيمة وتوجيهاته، يتكامل تركيزنا على الفكر والمهارات وتنمية النشء وأولادنا مع اهتمامنا الدقيق بصحتهم وسعادتهم، وضمان حصولهم على أفضل الفرص للنجاح.
وأشار معاليه إلى رؤية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، ودعمها المتواصل لجهود تنشئة وحماية الطفل، حيث تعرب سموها باستمرار عن اقتناعها العميق بأنه عندما يتم تمكين شبابنا من تحقيق إمكاناتهم الكاملة، فإنهم يعززون مجتمعنا في دولة الإمارات، نؤمن إيماناً راسخاً بأن احتضان التميز والإنجاز لشبابنا هو احتضان للحياة نفسها.
وقال: «إننا في هذا المنتدى نؤكد أن الحوار والتعاون بين الأديان لهما إمكانات كبيرة لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال لنثبت معاً أنه من خلال التفكير والعمل معاً، يمكننا بشكل جماعي الوصول إلى الوعد الذي يقدمه الإبداع البشري لمستقبل سلمي ومزدهر للجميع، مؤكداً معاليه أن مثل هذه اللقاءات تظهر أن التعاون بين الأديان والقواسم المشتركة أمر ممكن عندما نتعرف على بعضنا البعض على أننا متساوون ومناصرون للسلام العالمي والرفاهية للجميع».
ويهدف المنتدى السادس للشبكة العالمية للأديان من أجل الأطفال من خلال المناقشات التي تعقد على مدار ثلاثة أيام تحت عنوان «نداء الطفولة: التعاون بين الأديان لبناء عالم مليء بالأمل للأطفال»، إلى إيصال نداءات وتطلعات الأطفال في حقوقهم الأساسية، وتعزيز العمل التشاركي الدولي العابر للحدود من أجل حماية أكبر لأجيال المستقبل.