7700 طلب ترشّح للدورة الثانية من «جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل»
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بدء عمليات تقييم ملفات المشاركين تمهيداً لإعلان النتائج في نوفمبر
دبي: «الخليج»
أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، استقبال 7700 طلب ترشح للمشاركة في الدورة الثانية من جائزة الإمارات للريادة في سوق العمل، بزيادة 120% على طلبات الترشح التي استقبلتها في دورتها الأولى وبلغت 3500 طلب.
وبدأت اللجان المختصة مرحلة التقييم الفني والميداني لملفات المشاركين في الجائزة، التي تنظم برعاية سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، تمهيداً لإعلان الفائزين البالغ عددهم 90 وتكريمهم في نوفمبر المقبل.
وقالت دلال الشحي، مديرة إدارة الاستراتيجية والمستقبل في الوزارة «إن الزيادة الكبيرة في طلبات المشاركة في الدورة الثانية، تؤكد أهمية الجائزة ونجاحها في إيجاد بيئة تنافسية في القطاع الخاص، لتحفيزه على تبنّي أفضل الممارسات في كل مجالات العمل، ما يسهم في تعزيز تنافسية سوق العمل، وبيئة الأعمال في الدولة، ورفاهية القوى العاملة وجودة حياتها».
وأشارت الى أن الجائزة تشكل رؤية رائدة في مسيرة سوق العمل الإماراتي، عبر ما تتبنّاه من محاور تضيء على تميز الشركات وتنافسيتها في مختلف القطاعات الاقتصادية، فضلاً عن دورها في الإضاءة على التكاملية في قطاع الأعمال، ودور القوى العاملة بمختلف فئاتها في نجاح أعمال الشركات واستدامتها، وتكريم تلك الممارسات وتعزيزها ورعايتها، بهدف استدامتها وتطويرها، ما يدعم الأهداف الاستراتيجية للدولة في الريادة العالمية بمختلف المجالات.
وأوضحت أن لجان التحكيم تتكون من مقيمين ومتخصّصين وخبراء دوليين في المجالات العمالية، وقطاعات سوق العمل وجودة بيئة العمل، وغيرها من مجالات ذات صلة بتعزيز تنافسية سوق العمل.
مؤكدة حياد عمل لجان التحكيم وشفافيته، في كل مراحل عمل تقييم طلبات الترشح، في جميع فئات الجائزة البالغ عددها خمس، وهي: الشركات، والقوى العاملة المتميزة، والسكنات العمالية، وشركاء خدمات الأعمال، فضلاً عن فئة التكريم الخاص.
وترعى الجائزة مجموعة من كبرى الشركات في الدولة، تشمل «داماك» و«ماجد الفطيم»، بالرعاية الماسية، المجمع التأميني و«بن غاطي للتطوير العقاري»، و«الدار»، و«بنك الإمارات دبي الوطني»، بالرعاية البلاتينية.
كما ترعى مؤسسة الإمارات العامة للبترول «إمارات»، ومجموعة «شوبا»، وشركة «دو»، ومجموعة «الرستماني»، الجائزة ضمن فئة الراعي الذهبي.
وضمن الفئة الفضية «السوق الحرة» في دبي، ومجموعة «NMDC» وأدنيك، ومن الفئة البرونزية مجموعة «الحبتور».
وتبلغ القيمة الاجمالية للجوائز نحو 37 مليون درهم، وتحصل الشركات الفائزة على حزمة من المزايا، من ضمنها تصنيفها في الفئة الأولى، ضمن نظام تصنيف الشركات الذي تتبعه وزارة الموارد البشرية والتوطين، ومن ثم الاستفادة من خصومات على الخدمات التي تقدمها الوزارة، فضلاً عن منحها الأولوية في إنجاز المعاملات ومعالجة التحديات الفنية والخدمة الهاتفية المميزة. بينما يحصل الفائز في المركز الأول من العمالة، على جائزة قيمتها 100 ألف درهم، والمركز الثاني 75 ألفاً، والثالث 50 ألفاً، فضلاً عن جوائز عينية قيّمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات وزارة الموارد البشرية والتوطين الإمارات أبوظبي سوق العمل
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: تعاوننا مع الشركات الهندية يفتح آفاقاً جديدة للاستثمار
شهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، الثلاثاء، «ملتقى الشراكة الإماراتية الهندية لتحقيق الازدهار الدائم - التركيز على رأس الخيمة»، بحضور أوداي سامانت، وزير الصناعات واللغة الماراثية في حكومة ولاية ماهاراشترا، وساتيش كومار سيفان، القنصل العام للهند، وعدد من رجال الأعمال، وممثلي كبرى الشركات، وذلك في فندق والدورف أستوريا برأس الخيمة.
وأكد صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، في كلمته أمام الحضور، أن العلاقات المتينة بين دولة الإمارات وجمهورية الهند، ترتكز إلى أسس راسخة من التفاهم المتبادل والاحترام والرؤية المشتركة التي تهدف إلى تحقيق الازدهار في مختلف المجالات.
وقال سموه: «ندرك في إمارة رأس الخيمة الإمكانات الهائلة التي يمكن تحقيقها من خلال تعزيز تعاوننا مع الهند ونحن على ثقة بأن توسيع شراكاتنا مع الشركات الهندية سيسهم في تحقيق نجاحات أكبر، وصناعة المزيد من فرص العمل، وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار».
وأضاف سموه: «نحن على يقين بأن علاقات التعاون بين رأس الخيمة والهند ستزداد متانة خلال الأعوام المقبلة وفي ظلّ عملنا المشترك، ووجود الفرص غير المحدودة، يمكننا بناء مسارات جديدة للنجاح، ودفع عجلة الابتكار، وتحقيق مستقبل أكثر إشراقاً يخدم تطلعاتنا».
وشهد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، توقيع مذكرتي تفاهم بين هيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية «راكز» وكل من اتحاد الصناعات الهندية ومؤسسة ماهاراشترا للتنمية الصناعية.
وتهدف المذكرة الأولى إلى تعزيز التعاون لدعم نمو الشركات الهندية في رأس الخيمة من خلال تقديم خدمات مخصصة، واستضافة الفعاليات، وتوفير مساحات عمل مخصصة لها، في حين تهدف المذكرة الثانية إلى تحفيز التجارة وتعزيز الروابط بين رأس الخيمة وولاية ماهاراشترا الهندية عبر تسهيل بيئة الأعمال وتنفيذ مشاريع مشتركة.
كما تم الإعلان في ختام الملتقى، عن «منتدى ماهاراشترا العالمي للأعمال» في رأس الخيمة، والذي يُعد منصة تجمع شبكة من رواد الأعمال والمستثمرين والخبراء وصناع القرار الحكوميين الرئيسيين للتعاون ومشاركة الفرص التجارية.
ويهدف الملتقى إلى تعزيز الحوار المثمر حول سبل تطوير العلاقات الثنائية والشراكات الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية الهند بشكل عام، وإمارة رأس الخيمة بشكل خاص، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بين مجتمعي الأعمال في البلدين الصديقين، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.
(وام)