«الأهداف والمهام».. بروتوكول تاريخي بين 3 وزارات لتنمية الطفل
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
وقّعت وزارات التضامن، والتربية والتعليم، والتنمية المحلية، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، بروتوكول تعاون تاريخي يهدف إلى إنشاء وتشغيل عدد من مراكز تنمية الأسرة والطفولة بقرى المبادرة الرئاسية «حياة كريمة»، حيث يمثل نقلة نوعية في مجال الرعاية الشاملة للطفل والأسرة، ويجمع جهود مؤسسات الدولة ومجتمع الأعمال والمنظمات الأهلية، لضمان تقديم خدمات متكاملة ومتنوعة تساهم في بناء أجيال جديدة قادرة على تحمل المسؤولية وبناء مستقبل مشرق لمصر.
يهدف البروتوكول إلى تحقيق مجموعة من الأهداف، أهمها:
- توفير بيئة آمنة ومحفزة للطفل من خلال توفير خدمات تعليمية واجتماعية ونفسية وترفيهية عالية الجودة تلبي احتياجات الطفل في المراحل العمرية الأولى.
- تمكين الأسرة من خلال تقديم الاستشارات والتدريب اللازمين لتعزيز قدرات الأسر على تربية أطفالهم ورعايتهم.
- دعم التنمية المجتمعية من خلال إشراك المجتمع المحلي في إدارة وتشغيل المراكز، وبناء شراكات فعالة بين مختلف القطاعات.
- الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للأطفال من خلال تطبيق أحدث المعايير العالمية في مجال رعاية الطفولة المبكرة.
وسيتم تنفيذ المشروع الضخم من خلال آليات عمل واضحة المعالم، تشمل ما يلي.
- تتولى وزارة التضامن الاجتماعي تجهيز المباني المخصصة للمراكز بأحدث التجهيزات والأجهزة اللازمة لتقديم الخدمات المطلوبة.
- إسناد إدارة وتشغيل المراكز إلى التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، الذي يضم نخبة من المنظمات الأهلية ذات الخبرة والكفاءة في مجال العمل الاجتماعي.
- يتولى التحالف والشركاء إدارة المراكز وفقًا لخطط عمل محددة، تضمن تقديم خدمات عالية الجودة وفعالية.
- يتم التنسيق بين الأطراف المعنية لضمان تحقيق أهداف المشروع وتذليل أي عقبات قد تواجهه.
وتوفر مراكز تنمية الأسرة والطفولة مجموعة متنوعة من الخدمات، كما يلي.
- خدمات تعليمية: مناهج تعليمية متطورة لرياض الأطفال، وورش عمل تدريبية للأطفال وأولياء الأمور.
- خدمات اجتماعية: استشارات نفسية واجتماعية للأطفال وأسرهم، وبرامج للتوعية بأهمية الرعاية الصحية والغذائية.
- خدمات ترفيهية: أنشطة ترفيهية ورياضية متنوعة تساهم في تنمية مهارات الطفل وصحته النفسية والجسدية.
الدور المنوط بكل جهة:- وزارة التضامن: تتولى الإشراف الفني على المشروع وتوفير الدعم اللوجستي اللازم.
- وزارة التربية والتعليم: توفر المناهج التعليمية والإشراف التربوي على صفوف رياض الأطفال.
- وزارة التنمية المحلية: تتولى التسويق المجتمعي للمراكز وتقديم الدعم اللوجستي اللازم.
- التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي: يتولى إدارة وتشغيل المراكز وعقد الشراكات مع مؤسسات المجتمع المدني.
يعد البروتوكول خطوة مهمة نحو بناء مجتمع أكثر عدالة ومساواة، حيث يساهم في تمكين الفئات الأولى بالرعاية وخاصة الأطفال والنساء، ويتطلع التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي إلى تحقيق أقصى استفادة من المشروع، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل للأجيال المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف حياة كريمة التحالف الوطني التحالف الوطنی للعمل الأهلی التنموی من خلال
إقرأ أيضاً:
تدشين المخيم الطبي المجاني في مستشفى حوث الريفي بعمران
الثورة نت|
دشن بمستشفى حوث الريفي في محافظة عمران اليوم، المخيم الطبي العلاجي المجاني، الذي تقيمه وزارة الصحة والبيئة بالشراكة مع جامعة صنعاء بمناسبة قدوم شهر رمضان.
يستهدف المخيم الذي يستمر ثلاثة أيام، بمشاركة نخبة من كبار الأخصائيين والاستشاريين، تقديم خدمات طبية مجانية في تخصصات الأطفال، الباطنية، النساء، الولادة، المسالك البولية، الأنف والأذن، الحنجرة والأسنان، العظام، الجلدية، القلب، الجراحة العامة، والفحوصات المخبرية، إلى جانب تقديم أدوية مجاناً.
وفي التدشين أوضح نائب عميد كلية الطب بجامعة صنعاء الدكتور عبدالوهاب المطهر، أن مشاركة الجامعة في المخيم الطبي نابع من المسؤولية الملقاة على عاتقها في تقديم الخدمات الطبية للمواطن، لتخفيف جزء من معاناته في ظل الظروف التي تمر بها البلاد.
واعتبر تدشين المخيم الطبي المجاني خطوة مهمة لمعالجة الحالات الفقيرة والمعدمة في ظل تداعيات العدوان والحصار الأمريكي، السعودي والإماراتي، والبريطاني، مبينًا أن المخيم يجسد معاني وقيم الإحسان وتترجم توجهات الدولة والحكومة في تقديم الخدمات للمواطن.
من جهته أشار مدير مكتب الصحة والبيئة بالمحافظة الدكتور محمد الحوثي، إلى أهمية المخيم الطبي الجراحي المجاني لتقديم خدمات تشخيصية وعلاجية في مختلف التخصصات الطبية لأبناء مديرية حوث والمناطق المجاورة لها.
وأفاد بأن المخيم يهدف لتخفيف الأعباء التي يتكفلها المرضى للذهاب للمستشفيات البعيدة، فضلًا عن أنه يأتي انطلاقًا من الإحسان الذي تقدمه وزارة الصحة وجامعة صنعاء والأطباء من كبار الاستشاريين في مختلف التخصصات.
وأعرب الدكتور الحوثي عن تقدير لكل من ساهم وتعاون في إنجاح المخيم الطبي المجاني من قيادتي وزارة الصحة وجامعة صنعاء ونخبة الأطباء والاستشاريين والفنيين الذين تفرغوا لتقديم خدمات طبية للمرضى مجانًا وشركات الأدوية التي قدّمت أدوية مجانية.
فيما ثمن مدير مديرية حوث عبدالواحد الاشقص، دور وزارة الصحة في تسهيل تنفيذ المخيم الذي يقدم خدمات للمرضى خاصة في المناطق النائية.
وعبر عن الأمل في استمرار إقامة مثل هذه المخيمات الطبية لتقديم خدمات علاجية خاصة في المستشفيات الريفية.
بدوره أوضح مدير عام المخيمات بوزارة الصحة الدكتور عبدالله العماد أن المخيم يستهدف أكثر من 2500 من حالات المعالجة والمعاينة والعمليات وصرف الأدوية.
وأكد أن المخيم الطبي المجاني، يترجم توجيهات قائد الثورة وبرنامج حكومة التغيير والبناء في إيصال الخدمات الطبية إلى كل مديرية، لافتًا إلى حرص وزارة الصحة وإدارة المخيمات الطبية باستمرار تنفيذ المخيمات الطبية وإيصالها إلى كافة مديريات المحافظة.
ونوه الدكتور العماد بتعاون مكتب الصحة بالمحافظة والمجلس المحلي بمديرية حوث وما تم تقديمه من تسهيلات لتدشين المخيم.
حضر التدشين مدير وحدة طب الجلدية بوزارة الصحة الدكتور أحمد الخزان.