يحيي الفنان السويدي، العالمي، “الدي جي” “إريك بريدز” (Eric Prydz)، حفلاً فنيّاً فريداً من نوعه في “إكسبو سيتي أرينا” (Expo City Arena) ضمن مدينة إكسبو دبي، في الـ18 من شهر أكتوبر المقبل، تحت عنوان “هولو” (HOLO)، حيث سيمثل هذا الحفل، والذي يُنظم في دبي ومنطقة الشرق الأوسط للمرة الأولى، مسك ختام برامج وجلسات نسخة معرض “جيتكس جلوبال” الـ44، (GITEX GLOBAL 2024) الحدث البارز والمهم في مجال التكنولوجيا ونشاطات الشركات الناشئة في عالمنا.

عروض الـ”هولوسفير” الساحرة
ويتميّز “هولو”، الذي أبهر أفراد الجمهور بثقافاتهم العديدة في أرجاء المعمورة، بكونه يمزج بين جماليات الموسيقى وأحدث ابتكارات التكنولوجيا العصريّة، إلى جانب روائع التشكيلات والمجسمات ثلاثيّة الأبعاد الحافلة بملامح الجاذبية والدهشة والتشويق. وتُنظم حفل العروض الصوتيّة والمرئيّة المباشرة (live AV show) هذا، شركة “أم بريميير” (M Premiere) المؤثرة والملهمة والرائدة في القطاع منذ ما يزيد على 15 عاماً في دولة الإمارات، وذلك بالتعاون مع “جيتكس جلوبال” ومهرجان وعلامة “سونار” (Sónar) الدوليّة الرائدة المتخصّصة في حقول الموسيقى والثقافة، والتي تعد منارة ونموذجاً ملهماً في الميدان منذ دورة مهرجان “سونار” الأولى في العاصمة البرتغاليّة برشلونة في العام 1994. ويأتي حفل “هولو” في دبي ليمثل التعاون الثاني بين “هولو” و”سونار”، حيث نظمتاه وقدمتاه قبلها، ضمن فعاليات الذكرى الـ30 لمهرجان سونار في شهر يونيو من العام الماضي، 2023.

فقرات غنيّة ومتنوّعة
سيتاح حضور حفل “هولو” في “إكسبو سيتي أرينا”، لأفراد الجمهور الذين لا تقل أعمارهم عن الـ16عاماً، وتتوافر تذاكر الحفل، والتي تبدأ أسعارها من 175 درهماً إماراتيّاً، على موقع: www.platinumlist.net. ومن المقرّر أن تبدأ برامج وفقرات الحفل في تمام الساعة 7.30 من مساء يوم الجمعة 18 أكتوبر، إذ تُستهل مع عروض لعدد من منسقي الأغاني البارزين، والذين ستعلن تفاصيل أسمائهم ومواعيد أداءاتهم في الأيام المقبلة. ومن ثمّ يحين موعد العرض الرئيسي في الحفل، مع صعود إريك بريدز إلى خشبة المسرح ومباشرته تقديم باقات أعماله الساحرة ليرتحل معها بجمهوره في دبي، وعلى أجنحة الألحان والتكنولوجيا، إلى آفاق بهجة ومرح عامرة بالدهشة والغرابة والتشويق.

200 ألف متخصّص
يكتسب هذا الحفل أهميّة كبيرة في ظل ماهيته ومكانة الفنان الذي يحييه، علاوة على قيمة ودور معرض “جيتكس جلوبال” 2024 الذي سيختتم “هولو” برامجه، حيث إنه ينظم في مكانين ويضم أكثر من 200 ألف متخصّص في التكنولوجيا، بالإضافة إلى روّاد الأعمال والمستثمرين الذين سيناقشون ويبحثون في جلسات وبرامج الحدث، ومستقبل الابتكارات في القطاع وآفاقه المنتظرة. ومن بين المشاركين في تلك الفعاليات، شركة “سونار بلاس دي” (Sónar+D)، المتخصّصة في مجالات التكنولوجيا الإبداعيّة، حيث تشارك بمنصّة عرض غنيّة، بموازاة مشاركتها في برامج ونقاشات “إكسباند نورث ستار” (Expand North Star)، الذي ينظّم هذا العام، في الفترة من 13 إلى 18 أكتوبر.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

شرق النيل بين فكّي الحرمان والمرض.. شبح الحرب يخيم على “مدينة الأشباح”

منتدي الاعلام السوداني : غرفة التحرير المشتركة
المصدر : سودان تربيون

شرق النيل، 12 مارس 2025 - بدأت الحياة تدب رويدًا رويدًا في أحياء محلية شرق النيل، شرقي العاصمة السودانية الخرطوم، لكن عامين من الحرب والحصار جعلا هذه الأحياء أشبه بمدن الأشباح.

في الأسبوع الماضي، تمكن الجيش السوداني من إكمال سيطرته على محلية شرق النيل، بوصول قواته إلى جسر المنشية من الناحية الشرقية، وقبل ذلك سيطرته على المدخل الشرقي لجسر سوبا.



تُعد ضاحية الجريف شرق آخر البؤر التي خرجت منها قوات الدعم السريع في شرق النيل، وظل سكان هذه المنطقة متمسكين بالبقاء فيها رغم الانتهاكات التي تعرضوا لها على يد عناصر الدعم السريع.

وبدت أسواق الجريف شديدة الفقر من حيث البضائع المعروضة، إذ ما زالت سلع مثل الألبان ومشتقاتها والفواكه ضربًا من الرفاهية.

وقال أمير، وهو أحد سكان الجريف شرق، لـ"سودان تربيون" إن الأسواق المحلية بالضاحية تعاني من قلة المعروض من البضائع، بينما كانت الأسواق ذاتها مكتظة بالبضائع المنهوبة خلال فترة سيطرة الدعم السريع على المنطقة.

وأضاف أمير أن الأشهر الأخيرة شهدت شحًا في السلع وارتفاعًا في الأسعار، مع تزايد أعمال النهب والسرقة من قبل قوات الدعم السريع.

وقالت الحاجة "فاطمة"، بعد أن اشترت مستلزمات الإفطار الرمضاني من سوق ود أحمد بالجريف شرق، إن كل ما لديها من مال استُنفد في شراء هذا الكيس، وكانت تشير إلى كيس يحوي ثمارًا قليلة من الطماطم ومعجون الفول السوداني، وأضافت أنها ستضطر منذ الغد للتوجه إلى "التكية"، وهي مطبخ خيري، لتلقي إعانات غذائية.

وتعمل عدة تكايا (مطابخ خيرية) في الجريف شرق لتقديم وجبات للسكان، من بينها تكية أولاد باعو وتكية مسجد الشيخ علي، إلا أن هذه التكايا تعاني من شح الموارد في ظل عدم وصول المساعدات الإنسانية بعد سيطرة الجيش على المنطقة، فضلًا عن انقطاع خدمات الاتصالات التي تتم عبرها التحويلات البنكية.

سكان بلا خدمات

عانت الجريف شرق من انقطاع خدمات المياه والكهرباء بسبب الحرب، وقال السكان إن هذه الخدمات توقفت بالمنطقة بعد أقل من خمسة أشهر.

وتعمل محطة المياه الرئيسية بالجريف شرق مرة واحدة كل عشرين يومًا، بينما يلجأ السكان إلى جلب المياه عبر الدواب من النيل الأزرق.

وعلى امتداد الجريف شرق، ابتداءً من مدخل الضاحية عند المدخل الشرقي لجسر المنشية، يتضح مدى التدمير الذي طال شبكة الكهرباء، سواء خطوط الضغط العالي أو الشبكات الداخلية، فضلًا عن تلف محولات الكهرباء التي أُفرغت من زيوتها ونُزعت كوابل النحاس منها.
وفيما يتعلق بالاتصالات، كان السكان يعتمدون على أجهزة "ستارلينك"، لكن مع اقتراب الجيش من اقتحام المنطقة، صادر جنود الدعم السريع هذه الأجهزة، ما جعل الجريف شرق شبه معزولة عن العالم، في انتظار وصول شركات الاتصالات لصيانة أبراج التقوية.
وتعاني الضاحية أيضًا من انعدام وسائل النقل العام والخاص، إذ نهبت قوات الدعم السريع كل السيارات بالمنطقة، وينتظر السكان انتظام خطوط نقل عام لاستكشاف الحياة خارج منطقتهم بعد عامين من الحرب والحصار.

وما زال مدخل حي الجريف المطل على جسر المنشية من الناحية الشرقية – وهو محطة النقل الرئيسية بالمنطقة – تحت مرمى قناصة الدعم السريع المتمركزين في برج الاتصالات في المدخل الغربي للجسر بالعاصمة الخرطوم، فضلًا عن نشاط الطائرات المسيرة في المنطقة.

الوضع الصحي

منذ بدء الحرب في منتصف أبريل 2023، استولت قوات الدعم السريع على مستشفى شرق النيل المطل على جسر المنشية، وهو أحد أكبر مستشفيات ولاية الخرطوم، ويضم تخصصات نادرة ومزودًا بكل الأجهزة والمعدات الطبية.

وطال الدمار واجهات المستشفى جراء القصف الجوي لطيران الجيش، بينما نهبت قوات الدعم السريع كل أجهزته. واستخدمت قوات الدعم السريع المستشفى لمعالجة جنودها المصابين في المعارك، وكانت تقدم فيه خدمات إسعاف المصابين حتى آخر الساعات التي سبقت دخول الجيش إلى المنطقة.

ورصد مراسل "سودان تربيون" في صالة خُصصت لإسعاف مصابي المعارك بقايا محاليل وريدية وأكياس دم، فضلًا عن كميات كبيرة من الدماء على أرضية الصالة.

وقال د. أحمد البشير مدير الطب العلاجي بوزارة الصحة بولاية الخرطوم لـ"سودان تربيون" إن المستشفيات والمراكز الصحية في محلية شرق النيل تعرضت لدمار كبير يجري حصره وتقييمه.
وأضاف أن الوزارة، بعد انتهاء عملية التقييم – التي تتوقف على انتفاء مخاطر القناصة والطائرات المسيرة – ستبدأ مباشرة في إعادة تأهيل المرافق الصحية وتنفيذ عملية إصحاح بيئي واسعة.

وتؤكد وزارة الصحة بولاية الخرطوم أنها تواجه تحديات كبيرة بعد سيطرة الجيش على محليتي الخرطوم بحري وشرق النيل.

وأبلغ مسؤولو الوزارة وزير الصحة الاتحادي هيثم محمد إبراهيم بأن الملاريا في ولاية الخرطوم تخطت العتبة الوبائية خلال العام الحالي، من يناير وحتى فبراير 2025، حيث بلغ عدد الإصابات 5454 حالة.

وتشير "سودان تربيون" إلى أن شرق النيل ما زالت تعاني من تراكم النفايات والأنقاض على مدى عامين، فضلًا عن انتشار جثث ما زالت ملقاة في قنوات التصريف أو داخل السيارات القتالية المدمرة.



SilenceKills #الصمت_يقتل #NoTimeToWasteForSudan #الوضع_في_السودان_لايحتمل_التأجيل #StandWithSudan #ساندوا_السودان #  

مقالات مشابهة

  • ندوة لمركز “تريندز”.. التصدي للتطرف مفتاح الاستقرار العالمي
  • “الشؤون الإسلامية ” تنفذ مائدة إفطار رمضانية في مدينة سولو بإندونيسيا
  • تصاعد الخلافات بين نتنياهو ورئيس جهاز “الشاباك” بسبب هزيمة الـ”7 أكتوبر”
  • “العدل الدولية” تعقد جلسات استماع الشهر المقبل بشأن التزامات الاحتلال تجاه الفلسطينيين
  • ما الذي يمكننا تعلمه من ظاهرة “قمر الدم” النادرة؟
  • شوية مفاهيم .. “يوم المرأة العالمي”
  • السعودية تستضيف “نخبة آسيا” الشهر المقبل في جدة
  • «بعد غيابه».. عصام صاصا يتصدر التريند ببرومه حفله فى عيد الفطر المقبل
  • شرق النيل بين فكّي الحرمان والمرض.. شبح الحرب يخيم على “مدينة الأشباح”
  • مدينة عربية تحتضن 7200 مليونير و30 مليارديرًا