“الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة” تختتم مشاركتها في المؤتمر والمعرض العالمي لأنظمة النقل الذكية 2024
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تحت شعار “التنقل مُعزّزاً بأنظمة النقل الذكية”، اختتمت مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة مشاركتها في فعاليات الدورة الثلاثين للمؤتمر والمعرض العالمي لأنظمة النقل الذكية “ITS” لاطلاع زوار المعرض على آخر التطورات والتقنيات في منظومة التنقل، إلى جانب تبادل الخبرات مع كبار المتخصصين والشركات الرائدة في مجال التنقل الذكي ورقمنة النقل.
وفي هذا السياق، أكد سعادة ناصر النيادي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أنه بفضل رؤية قيادتنا الحكيمة ودعمها المستمر، نواصل تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي للتميز في مجالات التكنولوجيا والابتكار، وأضاف: “من هذا المنطلق، أتاحت لنا المشاركة في هذا المؤتمر الفرصة لاستعراض خبراتنا وإنجازاتنا في تطوير أنظمة النقل الذكي على النحو الذي يؤكد التزامنا الراسخ بتبني أحدث الابتكارات والتقنيات لتعزيز قطاع النقل ودفع عجلة التحول الرقمي، حيث استعرضت المؤسسة من خلال منصتها خدمة التفتيش الذكي للوسائل البحرية، وخدمة الفحص الذكي لمياه الاتزان في السفن”.
واستطرد النيادي “في عالم تتحكم فيه الخوارزميات والشبكات المتصلة، نحن الآن على أعتاب حقبة تكنولوجية جديدة حيث تتحدث المركبات، تُفكر الأنظمة، وتصبح الطرق أذكى من أي وقت مضى، مما يمهد الطريق لمستقبل تنقل ذكي ومستدام.. ومع دمج الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، لم يعد التنقل مجرد وسيلة للوصول، بل أصبح تجربة حية تنطلق بنا نحو رحلة رقمية متكاملة تُعيد تعريف الأمان والكفاءة والاستدامة.”
وأوضح النيادي أن الحدث نجح في جذب واستعراض أهم التطورات في مجال أنظمة النقل وإبراز رؤية دبي الرائدة في تبني التكنولوجيا والابتكار لتعزيز قطاع النقل ولتحسين جودة الحياة والاستدامة، مضيفاً أن نحن على ثقة بأن هذا الحدث سيُسهم في ترسيخ مكانة دبي كوجهة أولى للتنقل الذكي، وسيدعم جهود مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة لتحقيق أهدافها في تحسين جودة الحياة والاستدامة، عبر تقديم حلول نقل مبتكرة تسهم في رفاهية المجتمع وتطور اقتصاد دبي.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الموانئ والجمارک والمنطقة الحرة النقل الذکی
إقرأ أيضاً:
النقل تطرح 4 موانئ جافة بالسادات وبرج العرب وسوهاج وأبوسمبل للاستثمار
دعت وزارة النقل ممثلة في الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة في بيان صادر عنها المستثمرين ورجال الأعمال وكافة المصدرين والمنتجين للاستثمار في مجال الموانئ الجافة والمناطق اللوجيستية في مصر؛ نظرا للميزات الكبيرة الذي يتمتع به هذا المجال والذي يشهد تطورا كبيرا في مصر خلال الفترة الحالية.
ويساهم في خدمة حركة التجارة و تقليل تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية وتحسين مستوى الخدمات اللوجستية المقدمة والحد من ارتفاع تكلفة نقل البضائع وتسهيل حركة وربط أماكن التصنيع والاستهلاك بالإضافة الى الحد من الاثار البيئية السلبية وتخفيض زمن والإجراءات الفعالة لعمليات الفحص والتخليص الجمركي ،تحقيق وفورات الحجم في التوزيع للمستخدمين النهائيين نتيجة لكفاءة اتصال السكة الحديد ،والحد من الحوادث في الشبكات الوطنية للطرق والمدن ، وخلق فرص العمل.و تحسين كفاءة سلاسل الإمدادات اللوجستية في مصر.
وأشار البيان إلى أن الموانئ الجافة المطروحة للاستثمار هي (ميناء السادات الجاف - ميناء برج العرب الجاف - ميناء سوهاج الجاف - ميناء ابو سمبل الجاف ) وأن المستثمرين الراغبين في الاستثمار فعليهم التوجه للهيئة العامة للموانئ البرية والجافة بمبنى وزارة النقل بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة لإنهاء الإجراءات والتعاقد مع الهيئة.
جدير بالذكر أن ميناء السادس من أكتوبر الجاف الذي تم افتتاحه في شهر يونيو 2023 يمثل نموذجا ناجحا للشراكة بين القطاعين العام والخاص ويمثل طفرة في منظومة النقل واللوجستيات ، ويلعب دورا بارزا في تسهيل حركة الصادرات والواردات، و منع تكدس الموانئ البحرية بالحاويات، بما يتمتع به من مميزات عديدة حيث يتم نقل البضائع من الميناء الى الموانئ البحرية عبر شبكة السكك الحديدية إضافة الى ما يتمتع به من إجراءات جمركية سريعة وفعالة تعمل وفق قاعدة رقمية متطورة. واحتوائه على مستودعات جمركية لتخزين البضائع الواردة سواء مستودعات عامة او خاصة مع وجود خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ للبضائع مزج المنتجات الأجنبية بأخرى اجنبية او محلية بقصد إعادة التصدير فقط وإصلاح الحاويات وفحص الحاويات المبردة.
ويعتبر الميناء الجاف، والمنطقة اللوجستية، بمدينة العاشر من رمضان، نموذجا ناجحا للمشاركة مع القطاع الخاص يساهم في خدمة حركة التجارة حيث سيساهم في تقليل تكدس البضائع والحاويات بالموانئ البحرية وتحسين مستوى الخدمات اللوجستية المقدمة والحد من ارتفاع تكلفة نقل البضائع وتسهيل حركة وربط أماكن التصنيع والاستهلاك بالإضافة إلى الحد من الآثار البيئية السلبية وتخفيض الزمن والإجراءات الفعالة لعمليات الفحص والتخليص الجمركي كما يساهم في تحقيق وفورات الحجم في التوزيع للمستخدمين النهائيين نتيجة لكفاءة اتصال السكة الحديد، والحد من الحوادث في الشبكات الوطنية للطرق والمدن، وخلق فرص العمل.