جدة : البلاد

 يستعرض برنامج جدة التاريخية التابع لوزارة الثقافة, العديد من المكتشفات الأثرية في بيت نصيف والتي تم العثور عليها في المنطقة خلال حملة التنقيب عن الآثار، ومن أبرزها قطع خشبية من ساريتي محراب مسجد عثمان بن عفان، يعود تاريخها إلى القرن الهجري الأول.

 وكان برنامج جدة التاريخية قد أعلن عن اكتشاف ما يقارب 25 ألف قطعة هي بقايا من مواد أثرية يعود أقدمها إلى القرن الأول والثاني الهجري – من القرن السابع والثامن الميلادي – في 4 مواقع تاريخية، شملت مسجد عثمان بن عفان -رضي الله عنه- والشونة الأثري، وأجزاء من الخندق الشرقي، والسور الشمالي، وذلك ضمن مشروع الآثار الذي يشرف عليه برنامج جدة التاريخية.

 ويُعد بيت نصيف من أهم البيوت التاريخية بالمنطقة، ويقع في سوق العلوي بحارة اليمن، واكتسب أهمية تاريخية استثنائية بعد اتخاذ الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – له مقراً لإقامته في السنوات الأولى من حكمه في جدة.

 ويفتح بيت نصيف أبوابه لاستقبال الزوار على مدار أيام الأسبوع يومياً على فترتين الفترة الصباحية من الساعة العاشرة صباحاً حتى الواحدة مساءً، والفترة المسائية من الخامسة مساءً حتى التاسعة مساءً.

 ويأتي ذلك في إطار حرص برنامج جدة التاريخية على تعزيز تجربة الزوار، والتعريف بما تضمه المنطقة من كنوز أثرية، وإبراز المواقع ذات الدلالات التاريخية والعناية بها، وتعزيز مكانة جدة التاريخية كمركز حضاري، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 في العناية بالمواقع الأثرية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: جدة التاريخية برنامج جدة التاریخیة

إقرأ أيضاً:

اليمن يمدد لمتحف أمريكي حق استضافة 80 قطعة أثرية

يمن مونيتور/ قسم الأخبار

مدد اليمن للمتحف الوطني للفنون الآسيوية بمؤسسة سميثسونيان، حق استضافة 80 قطعة أثرية يمنية، بصفة “إعارة مؤقتة” لمدة عامين إضافيين.

وذكرت السفارة اليمنية في واشنطن، أن السفير محمد الحضرمي، وقع مع مدير متحف السميثسونيان الوطني للفن الآسيوي في العاصمة واشنطن، الدكتور تشيس روبنسون، على اتفاقية تمديد الإعارة المؤقتة لـ 80 قطعة أثرية يمنية لمدة عامين إضافيين بعد ايداعها في المتحف عام 2023.

وأمس الجمعة، بحث وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، تعزيز التعاون في حماية التراث الثقافي اليمني ومكافحة تهريب الآثار، وتنظيم فعاليات ثقافية في الولايات المتحدة.

جاء ذلك خلال اجتماعات عقدها الوزير في وزارة الخارجية الأمريكية، مع مكتب الشؤون التعليمية والثقافية (ECA) ومكتب شؤون الشرق الأدنى (NEA) لبحث مجالات التعاون في حماية التراث والتبادل الثقافي، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

وأعرب الإرياني عن شكره للحكومة الأمريكية على جهودها في استعادة القطع الأثرية اليمنية المنهوبة، بعد زيارته لمتحف السميثسونيان للفنون الآسيوية، وعرض بعض القطع الأثرية اليمنية التي قامت السلطات الأمريكية بضبطها وإعادتها إلى الحكومة اليمنية، وتُعرض الآن في المتحف بموجب اتفاقية تعاون مشترك.

من جانبها أكدت زينيا باجاني، نائبة مدير الدبلوماسية العامة في (NEA)، حرصها على تعزيز التعاون مع الحكومة اليمنية في مجالات الثقافة والتعليم، مشيرة إلى تجربتها السابقة في دعم اليمن خلال فترة عملها بالسفارة الأمريكية.

كما أشاد جلين ديفيس، مدير مركز التراث الثقافي في (ECA)، بنجاح مشروع ترميم قلعة القاهرة في اليمن بدعم من الحكومة الأمريكية، مؤكدًا أهمية وضع خطة عمل واضحة لتنفيذ اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية الموقعة بين البلدين.

وأعلن الأرياني عن إطلاق برنامج تعليمي جديد لاستقدام مدرسين يمنيين لتدريس اللغة العربية في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى تقديم منح دراسية قصيرة الأمد لطلاب وأكاديميين يمنيين.

 

مقالات مشابهة

  • الحصيني: المنطقة ستتأثر قبل نهاية الأسبوع بمنخفض جوي عميق
  • الهيئة الملكية بينبع تطلق عروض الألعاب النارية بمهرجان الزهور بينبع
  • مدارس المتقدمة تنظم برنامج “كشتات” لتعزيز المهارات الحياتية لطلابها بحضور نخبة من القيادات التربوية والثقافية
  • اليمن يمدد لمتحف أمريكي حق استضافة 80 قطعة أثرية
  • المربع الجديد يستعرض رؤيته لمستقبل الحياة الحضرية في منتدى مستقبل العقار
  • برنامج الأغذية العالمي: 32 ألف طن متري من الغذاء دخلت قطاع غزة منذ وقف إطلاق النار
  • الليلة.. هنا الزاهد ضيفة «معكم مني الشاذلي»
  • برنامج صباح البلد يستعرض فعاليات الجمعة بمعرض القاهرة الدولي للكتاب
  • برنامج الأغذية العالمي يحذّر من تصاعد القتال وعرقلة وصول المساعدات في السودان
  • الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تطلق المرحلة الثانية من برنامج الابتعاث الخارجي في الأمن السيبراني للدراسات العليا