مستشفى السلام الدولي تعلن عن توقيع اتفاقية شراكة مع "L'Institut Mutualiste Montsouris" في باريس
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلنت اليوم مستشفى السلام الدولي، الرائدة في قطاع الرعاية الصحية الخاص في مصر، والتابعة لمجموعة «ألاميدا للرعاية الصحية»، عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع L’Institut Mutualiste Montsouris) IMM ) في باريس، وهو إحدى المؤسسات الطبية الرائدة في مجال الرعاية الصحية المتخصصة في فرنسا. تهدف هذه الشراكة إلى تحسين مستوى خدمات الرعاية الصحية في مصر وإفريقيا، وقد تم توقيع مذكرة التفاهم الخاصة بتلك الاتفاقية في حرم المعهد بحضور رؤساء كلا المؤسستين.
وستتضمن الشراكة بين مستشفى السلام الدولي ومعهد (IMM) التبادل الشامل للخبرات والموارد لتعزيز مستوى خدمات الرعاية الصحية في كلا المؤسستين. كما ستقوم مستشفى السلام الدولي بموجب تلك الاتفاقية، باستخدام شعار والعلامة التجارية للمعهد في كل المواد الإعلامية، لتعزيز هوية الشراكة الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، سيوفر المعهد تدريبًا عمليًا لأطباء مستشفى السلام الدولي في مصر وبرامج الزمالة بفرنسا في مجالات متخصصة مثل أمراض القلب والأشعة التداخلية وطب الأورام.
تم تصميم هذه المبادرة لتعزيز مهارات وخبرات فريق العمل بمستشفى السلام الدولي، لتمكينهم من تقديم خدمات رعاية صحية متقدمة للمرضى. علاوة على ذلك، ستوفر تلك الشراكة الخدمات الطبية عن بُعد باستخدام أحدث الحلول التكنولوجية لتسهيل تواصل المرضى مع أطباء المعهد، بما يضمن حصولهم على خدمات رعاية صحية فائقة الجودة بغض النظر عن الحدود الجغرافية. وتماشيًا مع التزام المستشفى بتطوير قطاع الرعاية الصحية في إفريقيا، سيقوم أطباء المعهد أيضًا بالمشاركة في المعسكرات الطبية في البلدان الأفريقية الناطقة بالفرنسية، للمساهمة في تنمية الأوضاع الصحية للأفراد في جميع أنحاء القارة.
وفي هذا السياق، صرح الدكتور فهد خاطر، رئيس مجلس إدارة مجموعة ألاميدا للرعاية الصحية، أن توقيع اتفاقية شراكة مع معهد (IMM) يعد بمثابة خطوة هامة في مسيرة نجاح مستشفى السلام الدولي ومجموعة ألاميدا للرعاية الصحية. وأضاف خاطر أن تلك الشراكة الاستراتيجية ستعزز قدرة المجموعة على توفير خدمات رعاية صحية فائقة الجودة، فضلًا عن تعزيز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين كلا المؤسستين.
ومن جانبه صرح نيراج ميشرا، الرئيس التنفيذي لمجموعة ألاميدا للرعاية الصحية، أن توقيع مذكرة تفاهم مع معهد (IMM) يعتبر بداية لفصل جديد من الابتكار في مسيرة مستشفى السلام الدولي. كما أكد ميشرا أن تلك الشراكة ستتيح للمجموعة إمكانية الاستفادة من خبرات وموارد المعهد لتحسين خدمات الرعاية الصحية، وبالتالي تحقيق مردود إيجابي على حياة المرضى والمجتمعات التي تعمل بها، مشيرًا إلى التزام المجموعة بإحداث تغيير إيجابي وتقدم ملموس في هذا القطاع الاستراتيجي.
وفي سياق متصل، أعرب جان ميشيل جيرو، الرئيس التنفيذي لمعهد (IMM) عن سعادته بهذه الاتفاقية مشددًا على تفاني والتزام المعهد بمواصلة تحسين نتائج خدمات الرعاية الصحية.
بالإضافة إلى ذلك، أشاد الدكتور حسام منصور، رئيس قسم أمراض القلب بمستشفيات السلام الدولي بهذا التعاون لما سيقدمه من خبرات وموارد ستعزز خدمات الرعاية الصحية وتبادل الخبرات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
مصدر وطاقة وإيني توقعان اتفاقية تعاون ضمن الشراكة الثلاثية
وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركة "طاقة لشبكات النقل" التابعة لمجموعة "طاقة"، وشركة "إيني إس.بي.إيه"، اتفاقية إطارية للمضي قدماً في تنفيذ الشراكة الثلاثية الاستراتيجية التي وقعتها دولة الإمارات وإيطاليا وألبانيا مؤخراً للتعاون في مشاريع الطاقة النظيفة.
جاء ذلك بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وجورجيا ميلوني، رئيسة وزراء إيطاليا.
ووقّع الاتفاقية جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في "طاقة"، ومحمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وكلاوديو ديسكالزي، الرئيس التنفيذي لشركة "إيني".
وستتعاون الشركات الثلاث للمضي قدماً في تنفيذ مبادرة الشراكة الثلاثية، مع التركيز على إنشاء إطار تعاوني يتم من خلاله توقيع اتفاقية طويلة الأمد تقوم بموجبها إيطاليا بشراء طاقة متجددة يتم إنتاجها في ألبانيا ونقلها إلى إيطاليا. ولتنفيذ المشروع، تم اختيار شركتي "مصدر" و"طاقة لشبكات النقل" من دولة الإمارات، وشركة الطاقة الألبانية "كيش"، في حين تم اختيار شركة "إيني" كمشتر محتمل مفضل.
وتحدد الاتفاقية الإطارية الثلاثية التي تم توقيعها خلال أسبوع أبوظبي للاستدامة 2025، مجالات التعاون الرئيسية بين دولة الإمارات وألبانيا وإيطاليا، والتي تشمل الطاقة المتجددة والبنية التحتية لمشاريع الطاقة، بهدف تعزيز أمن الطاقة، ودعم التنمية المستدامة، وتسريع الجهود الرامية لإحداث نقلة نوعية في قطاع الطاقة في منطقة البحر المتوسط.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، رئيس مجلس إدارة "مصدر": "تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة بالعمل على تعزيز أمن الطاقة وتوفير إمداداتها باعتبارها ممكّن أساسي لدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، تأتي هذه الاتفاقية لتجسد رؤى وتوجهات البلدان الثلاثة بضرورة تعزيز التعاون الدولي في مجال الطاقة المتجددة. وبالاستفادة من خبرة وريادة دولة الإمارات في تقنيات الطاقة النظيفة، والبنية التحتية المتطورة للطاقة في إيطاليا، سيكون بإمكاننا ايجاد مسارات جديدة لتحقيق التقدم وتوفير حلول عملية تساهم في مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بما يتماشى مع أهداف اتفاق الإمارات التاريخي. وكلنا ثقة بأن هذه المبادرة ستساهم في توفير الطاقة بتكلفة مناسبة، وتسريع التنمية المستدامة من خلال توفير فرص عمل ودفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي".
من جهته، قال جاسم حسين ثابت: "تُبرِز هذه الاتفاقية أهمية التعاون الاستراتيجي في تعزيز حلول مستدامة للطاقة. ونؤمن في "طاقة" بأن البنية التحتية القوية تشكل العمود الفقري للتحول الناجح نحو استخدام الطاقة النظيفة. ومن خلال تسخير خبراتنا الواسعة في مجال شبكات نقل الكهرباء، نضمن القدرة على دمج الكهرباء المُولَّدة من مصادر الطاقة المتجددة ضمن شبكة النقل بكفاءةٍ وموثوقيةٍ لنقلها عبر الحدود. وإن تعاوننا مع كلٍّ من "مصدر" و"إيني" لا يساعد في تيسير سُبل تصدير الطاقة المتجددة من ألبانيا فحسب، بل يعزز أيضًا التزام "طاقة" بأن تصبح شركة مرافق رائدة عالميًا في تقنيات الطاقة والمياه قليلة الانبعاثات الكربونية. ومن خلال هذا التعاون، نحرز تقدمًا حقيقيًا على أرض الواقع يُسهِم في تعزيز أمن الطاقة وتحقيق الاستدامة في منطقة البحر الأبيض المتوسط".
في حين قال محمد جميل الرمحي: "تأتي هذه الاتفاقية امتداداً لشراكاتنا المهمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وستعزز حضور وأنشطة مصدر في هذه المنطقة. وبالاستفادة من خبرة طاقة في البنية التحتية لشبكات نقل الطاقة عالية الفولتية، وريادة إيني في سوق الطاقة الأوروبية، ستسهم هذه الشراكة المهمة في تطوير مشاريع نوعية واسعة النطاق. وكونها شريك موثوق في عملية التحول في قطاع الطاقة الأوروبي، تلتزم مصدر بدعم التنمية المستدامة وتوفير طاقة نظيفة موثوقة وبأسعار مناسبة للمجتمعات".
من جانبه، قال كلاوديو ديسكالزي: "يلعب التعاون في تطوير مشاريع طاقة عابرة للحدود دوراً مهماً في تحقيق أمن الطاقة حيث تسهم هذه المشاريع في تعزيز الاعتماد على استخدام ناقلات طاقة أكثر استدامة. ومن خلال هذه الاتفاقية، سيتم الدمج بين الخبرات المتميزة للشركات المطورة وريادتها على مستوى القطاع. وبفضل العلاقات الراسخة التي تجمعنا مع شركائنا في دولة الإمارات وألبانيا، يمكننا إيجاد مسارات جديدة تسهم في دفع الجهود لتحقيق نقلة نوعية في قطاع الطاقة وتدعم مساعي تطوير سوق الطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط".
جدير بالذكر أن "مصدر" نجحت في تحقيق زيادة كبيرة في إجمالي القدرة الإنتاجية لمحفظة مشاريعها خلال العامين الماضيين، بنسبة بلغت 150 بالمئة لترتفع من 20 غيغاواط في عام 2022 إلى 51 غيغاواط مع نهاية عام 2024. ويشمل ذلك استحواذ "مصدر" العام الماضي على حصة الأغلبية في شركة "تيرنا إنرجي"، أكبر مطور ومستثمر في قطاع الطاقة المتجددة اليوناني، لترسخ بذلك مكانتها في منطقة جنوب غرب أوروبا. وتستهدف "مصدر" رفع القدرة الإنتاجية الإجمالية لمحفظة مشاريعها إلى 100 غيغاواط بحلول عام 2030.