دائرة الثقافة والسياحة بأبوظبي تُعدل الرسوم الحكومية للمنشآت الفندقية
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
أبوظبي في 11 أغسطس/ وام/ عدَّلت دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي الرسوم الحكومية المُطبَّقة على المنشآت الفندقية في الإمارة، في إطار الجهود المتواصلة للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي لتشجيع الاستثمار في قطاع الفنادق في الإمارة.
وأوضحت الدائرة أن مفعول التعديلات الجديدة على الرسوم الفندقية يسري بدءاً من 1 سبتمبر 2023، وتهدف إلى ترسيخ مكانة الإمارة وجهةً سياحيةً وثقافيةً رائدة، وتشكِّل داعماً أساسياً لقطاع الضيافة المزدهر.
وتنصُّ هذه التعديلات على خفض الرسم السياحي من 6% إلى 4% من قيمة الفاتورة الصادرة للعميل، وإلغاء رسم البلدية البالغ 15 درهماً للغرفة في الليلة، وإلغاء الرسم السياحي بنسبة 6%، ورسم البلدية بنسبة 4% المُطبَّق على مطاعم الفنادق، والاستمرار في تحصيل رسم البلدية بنسبة 4% من قيمة الفاتورة الصادرة للعميل.
وتواصل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي جهودها لرفع معايير قطاعي السياحة والثقافة في الإمارة، بإطلاق الأنشطة والمبادرات التي تشجِّع النموَّ المُستدام على المدى الطويل، إلى جانب توفيرها مجموعة متنوِّعة من العروض والخدمات التي تلبّي اهتمامات مختلف شرائح الزوّار والسيّاح وتطلُّعاتهم.
أحمد البوتلي/ ريم الهاجري
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الصين تفتح دائرة الانتقام في حرب الرسوم فما القصة؟
إجراءات ضد دول أخرىحذرت بكين من أنها ستتخذ إجراءات انتقامية ضد الدول التي تتفاوض على صفقات تجارية مع الولايات المتحدة "على حساب مصالح الصين"، مما أدى إلى تأجيج التوترات العالمية مع مواجهة القوتين الاقتصاديتين العظميين في العالم بشأن الرسوم الجمركية.
اقرأ ايضاًاذ دعت وزارة التجارة الصينية في بيان لها، الاثنين الماضي، ردا على تقارير تفيد بأن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تخطط لاستخدام محادثات تجارية مع دول متعددة لمحاولة عزل الصين، هذه الدول إلى الانضمام إلى بكين "لمقاومة التنمر الأحادي الجانب".
وذكرت الوزارة أن "الصين تعارض بشدة أي طرف يتوصل إلى اتفاق على حساب مصالحها". وأضافت: "إذا حدث ذلك، فلن تقبله الصين أبدًا، وستتخذ إجراءات مضادة حازمة بالمثل".
كما تشير تقارير بريطانية إلى أن الصين أصبحت محور حرب ترامب التجارية بعد أن أوقف الرئيس الأميركي موجة من الرسوم الجمركية "المتبادلة" أحادية الجانب على معظم الدول (لمدة 90 يوماً)، لكنه أبقى على رسوم جمركية على السلع الصينية تصل إلى 145 بالمئة.
فيما وردّت بكين بفرض رسوم جمركية بنسبة 125 بالمئة على السلع الأميركية.
"انتقام" صينييشير استاذ الاقتصاد الدولي، الدكتور علي الادريسي، في تصريحات خاصة إلى أنه في ظل التوترات المتزايدة بين بكين وواشنطن، خصوصاً في ملفات التجارة والتكنولوجيا والموقف من تايوان، بدأت الصين بالفعل اتخاذ خطوات عملية ذات طابع "انتقامي" تجاه الولايات المتحدة.
فرض قيود على الشركات الأميركية، بما في ذلك تشديد الرقابة على شركات التكنولوجيا، أو فرض غرامات وقيود على شركات مختلفة.
الحد من تصدير المعادن النادرة، حيث بدأت بكين بفرض قيود على تصدير مواد استراتيجية تدخل في الصناعات التكنولوجية والدفاعية، وهو سلاح تستخدمه في الرد على العقوبات الأميركية.
المناورة بملف تايوان كرسائل ضغط على واشنطنرداً على سؤال بشأن كيف يؤثر هذا التصعيد على فرص التوصل لاتفاق، يقول الإدريسي إن الردود المتبادلة تعمّق فجوة الثقة وتُعقّد المفاوضات، منبهاً في الوقت نفسه إلى أن التبادل التجاري بين البلدين ضخم، وكل طرف لا يريد حرباً اقتصادية شاملة، ما يعني أن باب الاتفاق لم يُغلق تماماً، لكن الوصول إليه أصبح أكثر صعوبة.
كما تبين ان إدارة ترامب تريد استخدام المحادثات بشأن التعريفات الجمركية المتبادلة مع أكثر من 70 دولة للضغط من أجل المساعدة في عزل بكين مقابل خفض الرسوم الأميركية والحواجز التجارية.
وفي حين قال التقرير إن الاستراتيجية الأميركية تهدف إلى الضغط على بكين لحملها على الجلوس إلى طاولة المفاوضات والتخلي عن موقفها المتحدي، فإن الصين لم تظهر سوى القليل من علامات التراجع .
كلمات دالة:الصينإدارة ترامبالرسوم الجمركيةالتوترات العالميةوزارة التجارة الصينيةالرسوم الأميركية© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن