الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق بكثافة على ارتفاع منخفض في أجواء الجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
حلق بشكل مكثف الطيران الحربي الإسرائيلي على ارتفاع منخفض في أجواء الجنوب اللبناني، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
خبير: هجوم إسرائيل على لبنان بداية للحروب السيبرانية الصين تعرب عن قلقها جراء التصعيد بالمنطقة بعد أحداث لبنان استخدام التفجيرات الأخيرةجدير بالذكر أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، دعت إيران يوم الثلاثاء إلى عدم استخدام التفجيرات الأخيرة في لبنان كذريعة لزيادة التصعيد ضد إسرائيل.
جاء هذا التحذير خلال مؤتمر صحفي حيث أكد ميلر على ضرورة تجنب إيران استغلال الحوادث الطارئة لزيادة عدم الاستقرار في المنطقة.
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة تلقت تقارير حول إصابة السفير الإيراني خلال الحادث، لكن لم يتم تأكيد هذه المعلومات بعد، ولم يكن هناك تقييم فوري لهذه التقارير. وأكد أن واشنطن ليست متورطة في تفجيرات أجهزة الاتصالات التي حدثت في لبنان، وأنها لم تكن على علم مسبق بالحادث.
وكان انفجار أجهزة الاتصال اللاسلكية الخاصة بعناصر "حزب الله" قد أسفر عن إصابة أكثر من 2500 شخص، وذلك في عدة مناطق من لبنان. كما أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، عن مقتل 9 أشخاص بينهم طفلة، وإصابة نحو 2750 شخصًا، غالبيتهم من عناصر "حزب الله"، بسبب التفجيرات.
وفي وقت لاحق، أكد "حزب الله" في بيان رسمي أن التفجيرات أسفرت عن مقتل طفل واثنين من عناصره، إضافة إلى إصابة عدد كبير بجروح. كما حمل الحزب إسرائيل المسؤولية الكاملة عن هذا الهجوم، واعتبره "عدوانًا إجراميًا" استهدف المدنيين وأدى إلى وقوع ضحايا.
قال مندوب لبنان لدى الأمم المتحدة هادي هاشم إن العدوان الأخير على لبنان يشكل تهديدًا خطيرًا قد يؤدي إلى تصاعد الصراع في المنطقة. وأكد هاشم في تصريحات له، أن التصعيد العسكري من جانب إسرائيل يمكن أن يشعل حربًا أوسع، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة لوقف هذا التصعيد.
وأوضح هاشم أنه "ليس من المقبول أن تستمر إسرائيل في التصرف وكأنها فوق القانون الدولي"، مشيرًا إلى أن هذا العدوان يتعارض مع المبادئ الأساسية للعدالة الدولية وحقوق الإنسان. وأكد على ضرورة محاسبة إسرائيل على أفعالها لضمان عدم تكرار مثل هذه التصرفات في المستقبل.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتصاعد فيه التوترات بين لبنان وإسرائيل، حيث تسود الأجواء توترًا شديدًا بعد سلسلة من الهجمات والردود المتبادلة.
استطلاع: 59% من الإسرائيليين لا يثقون بساعر كوزير دفاع و48% يعارضون إقالة غالانت
هيئة البث الإسرائيليةأظهرت نتائج استطلاع للرأي نشرته هيئة البث الإسرائيلية أن نسبة كبيرة من الإسرائيليين لا يثقون في وزير الدفاع غدعون ساعر، حيث أفاد 59% من المشاركين في الاستطلاع بعدم ثقتهم بساعر في هذا المنصب.
كما كشف الاستطلاع عن معارضة 48% من الإسرائيليين لإقالة وزير الدفاع الحالي، يوآف غالانت، بينما أعرب 49% عن تفضيلهم لبقاء غالانت في منصبه بدلاً من ساعر. في المقابل، فضل 16% فقط من المشاركين غدعون ساعر كوزير للدفاع.
وتعكس هذه الأرقام تباين الآراء والقلق العام بشأن قيادة وزارة الدفاع في ظل التوترات الأمنية الحالية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطيران الحربي الإسرائيلي لبنان الاحتلال بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
جنوب لبنان.. معارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في الخيام وشمع
تستمر المعارك بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله، وتحديدا بمحيط قرية الخيام في القطاع الشرقي وبلدة شمع في القطاع الغربي جنوب لبنان.
وشن الجيش الإسرائيلي غارات جوية عنيفة وقام بقصف مدفعي مكثف استهدف، الأربعاء، الخيام في القطاع الشرقي للجنوب على وقع محاولات تقدم لقوات من أطرافها الجنوبية والشرقية والغربية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي منذ مساء الثلاثاء الالتفاف بقوات كبيرة على الخيام من جهة منطقة نبع ابل السقي، وفقا لمراسلة "الحرة".
وكان الجيش الإسرائيلي كثف قصفه في الساعات الماضية على الخيام ومحيطها في محاولة للتقدّم باتجاهها بعد فشل محاولته الأولى قبل أكثر من 10 أيام، رغم محاولاته الوصول إليها من الجنوب، ومن الجنوب الغربي (المشرف على مرجعيون) ومن الجنوب الشرقي (المشرف على المجيدية والغجر وغيرهما).
وبدأت قوات إسرائيلية، الثلاثاء، محاولة جديدة للتوغل من الأطراف الشمالية للخيام تحت غطاء ناري من الطائرات والدبابات والقصف المدفعي، ورُصد تحرك لدبابات قرب نبع إبل السقي باتجاه الحي الشمالي للقرية، قبل أن تتراجع وتيرة الاشتباكات، وأعاد الجيش الإسرائيلي حصر محاولات التقدم في الأطراف الشرقية والجنوبية فقط للخيام.
وفي القطاع الغربي للجنوب تدور اشتباكات عنيفة عند أطراف بلدة شمع ويحاول الجيش الإسرائيلي تحت غطاء ناري كثيف التقدم إلى منطقة البياضة بعد محاولته إسقاط بلدة شمع في مسعى للسيطرة والالتفاف حول البياضة ومنها الوصول إلى بلدة الناقورة وعزلها وقطع طريق الإمداد عليها.
ومنطقة البياضة تعتبر مهمة بالنسبة للجيش الإسرائيلي لتطويق بلدة الناقورة ويُسمع هناك منذ صباح الأربعاء أصوات انفجارات ناجمة عن تبادل القصف المدفعي والصاروخي بين حزب الله والقوات الإسرائيلية.
ويحاول الجيش الإسرائيلي التموضع غربي تلة ارمذ، وهي النقطة الأعلى عند الأطراف المتصلة بين شمع والبياضة في القطاع الغربي للجنوب.