الثورة نت/..

قدمت “جمعية محامون بلا حدود” التركية شكوى جنائية ضد “إسرائيل” بتهمة “القتل العمد” في قضية مقتل الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي على يد قوات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت الجمعية في طلب الشكوى الجنائية المقدم إلى مكتب المدعي العام في أنقرة، الأربعاء، إن “أيغي شاركت في تظاهرة في بلدة بيتا بفلسطين مع نشطاء من عدة دول في 6 سبتمبر الجاري، من أجل الاحتجاج على القمع الإسرائيل المنهجي”.


وأشارت إلى أن “جنود العدو الإسرائيلي المتمركزين على تل قريب من منطقة الحدث بدأوا بالرد باستخدام القوة ضد المشاركين في الاحتجاج”.
وذكرت أن “القوات الإسرائيلية ألقت أولا الكثير من الغاز المسيل للدموع على المنطقة ثم بدأت باستخدام الرصاص الحقيقي ضد المحتجين”.
ولفتت إلى أن إحدى الرصاصات أصابت رأس أيغي المشاركة في الاحتجاج، ونقلت إلى أحد المستشفيات المحلية في مدينة نابلس، لكنها توفيت بعد وقت قصير.
وأدرجت الجمعية في طلبها إفادات نشطاء آخرين بوصفهم شهودا، لا سيما الناشطة الأسترالية هيلين ماريا أوسوليفان التي كانت مع أيغي لحظة قتلها.
وأوضحت أوسوليفان في شهادتها للمحامين الأتراك أن الأطفال رموا الجنود الإسرائيليين بالحجارة في الاحتجاج، وأن هذا كان “عملا رمزيا للتحدي لأن الحجارة ما كانت تصل إلى الجنود”.
وأشارت إلى أنها مع الناشطين الآخرين وبينهم أيغي كانوا قلقين لأنهم متطوعون جدد، وقرروا آنذاك البقاء في الخلف من أجل سلامتهم.
وقالت: “كنت مع عائشة نور وانشغلنا بالتراجع حتى إننا لم نتمكن من توثيق شيء”.
وأضافت: “نظرت مع عائشة من التل إلى مكان الجنود. وأعتقد أن عائشة نور انحنت من وراء شجرة كي ترى بصورة أوضح”.
وأردفت: “وبعد بضع ثوان سمعت صوت رصاصة تصم الآذان، كانت عائشة نور على بعد ذراع مني”.
وتابعت: “رأيتها تسقط ولكنني ظننت أنها وقعت حين أرادت الانحناء… حاولت أن أرفعها بكتفها الأيمن كي أرى وجهها. كان الدم يسيل من أنفها”.
وفيما يتعلق بإطلاق النار على إيغي، قالت أوسوليفان: “لا أعتقد أن هذا كان حادثا. ولم يكن هذا دفاعا عن النفس أيضا”.
وأضافت: “لقد كان هذا عملية إعدام بدم بارد ومخطط لها استهدفت شهودا دوليين”.
وذكرت أن متطوعا آخر جاء للمساعدة قال إن قناصا كان على سطح مبنى مجاور.
وقتل جيش العدو الإسرائيلي بالرصاص الحي الناشطة التركية الأمريكية عائشة نور، أثناء مشاركتها في فعالية منددة بالاستيطان في بلدة بيتا بمحافظة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة، في 6 سبتمبر الجاري.
والجمعة، وصل جثمان الناشطة إلى تركيا، حيث تم دفنها السبت، عقب أداء صلاة الجنازة بعد صلاة الظهر بالمسجد المركزي في مسقط رأسها بمنطقة ديديم غربي البلاد.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: عائشة نور

إقرأ أيضاً:

الخارجية الفرنسية: سنستدعي سفير إسرائيل بشأن حادثة القدس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها ستستدعي سفير إسرائيل بشأن حادثة القدس، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وكانت وكالة أ ف ب، أعلنت أنّ الشرطة الإسرائيلية دخلت كنيسة تديرها فرنسا في القدس.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي رفضه دخول كنيسة تديرها بلاده في القدس بسبب وجود الشرطة الإسرائيلية داخلها.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الفرنسية: سنستدعي سفير إسرائيل بشأن حادثة القدس
  • بمبادة تركية.. 52 دولة تطالب مجلس الأمن الدولي اتخاذ إجراءات لوقف شحن الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل..
  • إسرائيل بحثت إعلان إنهاء التوغل البري في لبنان ثم تراجعت
  • التحقيق مع رئيس جمعية مغربية زار إسرائيل
  • تقرير: فوز ترامب "قنبلة دبلوماسية" في حروب إسرائيل
  • بعد إقالة غالانت..المعارضة الإسرائيلية تدعو إلى الاحتجاج
  • وزير العدل: اللجنة الافريقية للحقوق رحبت بشكوى السودان ضد تشاد
  • المشري: سأتقدم بشكوى للنائب العام ضد تصريحات “تكالة” المسيئة بحقي
  • الرباط.. جمعية غير حكومية تستنكر زيارة وفد صحفي مغربي لـ"إسرائيل"
  • بشأن إنهاء الحرب... هذا آخر ما قِيلَ في إسرائيل