رغم الارتفاع العالمي في حالات السكتة الدماغية منذ عام 1990، إلا أن الأرقام في أوروبا تشير إلى انخفاض ملحوظ، بحسب دراسة حديثة. وأوضح الباحثون أن الوقاية من السكتة الدماغية ينبغي أن تركز على خفض ضغط الدم المرتفع، وتعزيز أنماط حياة صحية، والتصدي للعوامل البيئية التي تزيد من خطر الإصابة.

اعلان

كانت السكتة الدماغية السبب الرئيسي الثالث للوفاة في عام 2021 بعد أمراض القلب وكوفيد-19.

ما أدى إلى مقتل 7.3 مليون شخص على مستوى العالم و 967,000 شخص في أوروبا. وتشير التقديرات إلى أن 11.9 مليون شخص أصيبوا بسكتة دماغية في ذلك العام.

وبالرغم من ارتفاع إصابة الناس بالسكتة الدماغية عالميا على مدار العقود الثلاثة الماضية، إلا أن الإصابات لم تسجل بشكل متساوٍ في كل المناطق.

طبيب يحمل مجسما للدماغAndres Kudacki/AP

إذ كانت أعلى معدلات الإصابة بالسكتة الدماغية والوفيات موجودة في البلدان منخفضة الدخل، أما المعدلات الأدنى ظهرت في البلدان ذات الدخل المرتفع، وفقًا للدراسة التي نُشرت في مجلة "Lancet Neurology". وأفادت الدراسة أن العوامل الرئيسية للخطر مختلفة.

عوامل الخطر المتعلقة بالأيض مقابل عوامل المخاطر البيئية

قال الدكتور فاليري فيغين مدير المعهد الوطني للسكتة الدماغية وعلم الأعصاب التطبيقي (NISAN) بجامعة أوكلاند للتكنولوجيا والمؤلف الرئيسي للدراسة في بيان: "إن الزيادة للعالمية لعدد الأشخاص الذين يصابون بالسكتة الدماغية، ويتوفون بسببها أو يظلون معاقين بسبب السكتة الدماغية يرتفع بسرعة، ما يشير بقوة إلى أن استراتيجيات الوقاية من السكتة الدماغية المستخدمة حاليًا ليست فعالة بما فيه الكفاية".

حدد فريق فيغين كيف تؤثر بعض العوامل الخطيرة مثل تلوث الهواء والتدخين والسلوك والنظام الغذائي والعوامل البيئية ومشكلات الأيض الغذائي على الكم العالمي لثلاثة أنواع من السكتة الدماغية: السكتة الإقفارية والنزيف داخل المخ ونزف تحت العنكبوتية.

وساهمت المخاطر المتعلقة بالأيض في 68.8 في المئة من جميع السكتات الدماغية، في حين شكلت المخاطر البيئية 36.7 في المئة، وشكلت المخاطر السلوكية 35.2 في المئة.

مؤشر كتلة الجسم وضغط الدم والطقس.. عوامل مهمة أيضا

هناك بعض العوامل الخطيرة التي زدا تأثيرها على سوء الصحة بعد السكتة الدماغية بين عامي 1990 و 2021. ويشمل ذلك ارتفاع مؤشر كتلة الجسم (BMI) وضغط الدم، وانخفاض مستويات النشاط البدني، والوجبات الغذائية التي تحتوي على نسبة عالية من السكر ونسبة منخفضة من أحماض أوميغا 6 الدهنية.

كما أن الطقس الأكثر دفئًا يساهم بشكل متزايد في الإصابة بالسكتة الدماغية. ويمكن أن تؤدي الحرارة المرتفعة والجفاف إلى زيادة سماكة الدم، مما يزيد من خطر الجلطات المسببة للسكتة الدماغية، ويمكن أن يؤدي الطقس الدافىء إلى تفاقم مشاكل مثل ارتفاع ضغط الدم.

Relatedدراسة: الصيام المتقطع قد يساعد مرضى السكري من النوع 2 على التحكم في نسبة السكر في الدم منظمة الصحة العالمية تدعو لتطعيم 95% من أطفال غزة للقضاء على شلل الأطفالالصحة العالمية تمنح أول موافقة على لقاح mpox ما يمهد الطريق لاستخدامه في إفريقيا

وجدت الدراسة أن ارتفاع مستويات السمنة ومرض السكري من النوع الثاني وارتفاع ضغط الدم بين الشباب يؤدي إلى جعل الصحة أكثر سوءا بما له علاقة بالسكتة الدماغية في المناطق ذات الدخل المنخفض من آسيا وأفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.

السكتات الدماغية في أوروبا آخذة في الانخفاض

انخفض عدد حالات الإصابة السكتة الدماغية في أوروبا على مدى العقود الثلاثة الماضية. وانخفضت معدلات الوفيات بنسبة 68.3 في المئة في أوروبا الغربية، و55.3 في المئة في أوروبا الوسطى، و43.3 في المئة في أوروبا الشرقية.

توقع باحثون من "King's College London" أن وفيات السكتة الدماغية في الاتحاد الأوروبي ستنخفض بنسبة 17 في المئة بحلول عام 2047، على الرغم من أن بعض دول أوروبا الشرقية قد تشهد زيادات طفيفة. وجاء التوقع استنادا لقاعدة البيانات في عام 2020.

قسم الطوارئ في مستشفى ويلينغتون الإقليمي في نيوزيلنداCharlotte GrahamMcLay/AP

ومع ذلك، يتوقع الباحثون كذلك أن يرتفع معدل انتشار السكتات الدماغية بنسبة 27 في المئة في الاتحاد الأوروبي، ويرجع ذلك إلى حد كبير للشيخوخة وارتفاع معدلات البقاء على قيد الحياة. وهذا يعني أن المزيد من الأوروبيين سيعيشون مع العواقب الصحية بعد السكتة الدماغية.

ووجد التحليل أن أهم العوامل الخطيرة للإصابة بالسكتة الدماغية في أوروبا هي ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول، ولكن تلوث الهواء يعتبر أحد أهم عشرة عوامل.

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف تتغير أدمغة النساء أثناء الحمل؟ العلماء يقدمون الإجابة دول أوروبية جديدة تشدّد الإجراءات ضدّ التدخين.. هل سيُصبح ممنوعاً في الهواء الطلق؟ ظهرت في 15 دولة.. هذا ما نعرفه عن سلالة فيروس كوفيد-19 الجديدة الصحة دماغ كوفيد-19 تلوث الهواء دراسة أمراض القلب اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. إسرائيل تقصف خيام النازحين بجباليا وخان يونس وتدفع بثقل المعركة إلى لبنان بعد أن سقطت قواعد الاشتباك يعرض الآن Next ألمانيا تنفي تعليق صادرات الأسلحة إلى إسرائيل.. ونتنياهو يتهم نظيره البريطاني بتقويض الدولة العبرية يعرض الآن Next بعد موجة الانفجارات الثانية للأجهزة اللاسلكية: هل تقترب المواجهة بين حزب الله وإسرائيل؟ يعرض الآن Next مقتل 15 شخصاً وإعلان حالة الطوارئ في 22 منطقة نتيجة الحرائق في بيرو يعرض الآن Next الغرب يسعى لمعاقبة روسيا من خلال دول في آسيا الوسطى اعلانالاكثر قراءة ماذا نعرف عن جهاز "البيجر" الذي اخترقته إسرائيل بلبنان ودمشق وأصاب نحو 2800 مدني ومن عناصر حزب الله؟ 12 قتيلا وآلاف الجرحى في انفجار "البيجر" وحزب الله يحمل إسرائيل المسؤولية: "العدو سينال قصاصه" من الهمشري وعياش إلى تفجيرات البيجر بلبنان.. إسرائيل وتاريخ طويل من عمليات الاتصالات المفخخة القاتلة ما حقيقة تورط شركة "غولد أبولو" التايوانية بتفجير أجهزة "بيجر" التي يستخدمها حزب الله؟ كشمير تبدأ أول انتخابات محلية بعد خمس سنوات من إلغاء الحكم الذاتي اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوملبنانحزب اللهوفاةقطاع غزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني رجل إطفاءإسرائيلأزمة المناخحرائق غاباتروسياالمفوضية الأوروبيةإيطاليا Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: لبنان حزب الله وفاة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رجل إطفاء لبنان حزب الله وفاة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رجل إطفاء الصحة دماغ كوفيد 19 تلوث الهواء دراسة أمراض القلب لبنان حزب الله وفاة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني رجل إطفاء إسرائيل أزمة المناخ حرائق غابات روسيا المفوضية الأوروبية إيطاليا السياسة الأوروبية السکتة الدماغیة فی بالسکتة الدماغیة یعرض الآن Next فی المئة فی ضغط الدم

إقرأ أيضاً:

المغرب.. ارتفاع معدل التضخم إلى 0.8 % خلال تشرين الثاني ‏

الاقتصاد نيوز - متابعة

أفادت المندوبية السامية للتخطيط في المغرب اليوم الجمعة بارتفاع معدل ‏التضخم خلال تشرين الثاني (نوفمبر) إلى 0.8 في المئة مقابل 0.7 في ‏أكتوبر تشرين الأول.‏

وكان التضخم قد سجّل 0.8 بالمئة في أيلول (سبتمبر) و1.7 بالمئة في ‏آب (أغسطس). ‏

وقالت المندوبية في نشرتها الشهرية إن الارتفاع يعود إلى تزايد أسعار ‏المواد الغذائية بنسبة 0.8 في المئة، وأسعار المواد غير الغذائية بواقع ‏‏0.7 في المئة.‏

وتعتبر أسعار المواد الغذائية المتحكم الرئيسي في معدلات التضخم في ‏المغرب.‏

وارتفع التضخم الأساسي الذي يستبعد السلع ذات الأسعار الأكثر تقلبا ‏بنسبة 0.2 في المئة على أساس شهري و2.6 في المئة على أساس ‏سنوي.‏

مقالات مشابهة

  • المجلس الأعلى للشئون الإسلامية يعرض مطبوعاته عن «آل البيت» في مساجدهم
  • اليوم.. شاهد يعرض الحلقة الأولى من مسلسل "جودر"
  • استطلاع رأي يظهر موقف الألمان من إعادة السوريين إلى بلادهم
  • دقائق تصنع الفرق فعالية توعوية حول السكتة الدماغية
  • الدولار يقترب من تسجيل أعلى مستوى في عامين
  • المغرب.. ارتفاع معدل التضخم إلى 0.8 % خلال تشرين الثاني ‏
  • دراسة تحدد توقيت الولادة الأمثل لمريضات الضغط
  • ارتفاع معدل التضخم في المغرب إلى 0.8 % خلال نوفمبر
  • دراسة.. 3 أكواب قهوة يوميا تحميك من السكري والجلطات الدماغية
  • تحت إشراف طبي.. جمال شعبان: تناول البوتاسيوم يقي من السكتات الدماغية وجلطات المخ