ترامب يتهم المركزي الأميركي بالتسييس بعد خفض كبير للفائدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
اتّهم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب الاحتياطي الفدرالي (المركزي الأميركي) بأنّه "مسيّس"، وذلك بعد أن خفّضت المؤسسة النقدية سعر الفائدة بشكل كبير قبل بضعة أسابيع من الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني.
ألاعيب سياسيةوقال الرئيس الجمهوري السابق على هامش رحلة انتخابية إنّ "مثل هذا الخفض الكبير يُظهر (…) إما أنّ الاقتصاد في حالة سيّئة للغاية وإما أنّهم يلعبون ألاعيب سياسية".
وخفّض الاحتياطي الاتحادي الأميركي أمس معدّل فائدته للمرة الأولى منذ 2020، وذلك بواقع نصف نقطة مئوية (0.5%) بحيث باتت تراوح بين 4.75% و5%.
ويعد هذا الخفض نبأ سارًا للمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس التي تسعى لتسليط الضوء على الإنجازات الاقتصادية للرئيس جو بايدن في سباقها ضد ترامب.
وانتقد ترامب مرارًا رئيس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول الذي عيّنه بنفسه، ملمّحا إلى أن قرارات البنك مسيّسة، في اتهامات نفاها البنك المركزي الأميركي بشدة.
ليس متأخرًامن جانبه، قال جيروم باول إن البنك ربما كان سيبدأ في خفض أسعار الفائدة في أواخر يوليو/تموز الماضي لو كان يعلم أن سوق العمل تتباطأ بالسرعة التي تشهدها.
وأضاف باول في مؤتمر صحفي أمس الأربعاء بعد أن خفض البنك المركزي سعر الفائدة القياسي: "هل كنا سنخفض إذا تلقينا تقرير يوليو قبل الاجتماع؟ ربما كنا سنفعل ذلك".
وأضاف: "لم نتخذ ذلك القرار، لكن.. كان من الممكن أن نفعل".
وتابع: إن قرار السياسة النقدية الذي أعلنه مجلس الاحتياطي الاتحادي أمس لا يعني أنه متأخر، بل إنه التزام بألا يتأخر.
ترامب اختار في ولايته الرئاسية جيروم باول لرئاسة الاحتياطي الفدرالي (رويترز) نحو الهدفوأظهر تقرير الوظائف الذي أصدرته وزارة العمل الأميركية لشهر يوليو/تموز الماضي- والذي صدر بعد أيام من اجتماع البنك المركزي في 30 و31 يوليو/تموز- ارتفاع معدل البطالة إلى 4.3% وتباطؤ نمو الوظائف.
ورغم أن التقرير اللاحق لشهر أغسطس/آب أظهر انخفاض معدل البطالة إلى 4.2%، فقد تضمن أدلة كافية أخرى على وجود تباطؤ.
وقال باول إن سوق العمل قوية وإن التضخم في طريقه للانخفاض نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%، وأضاف أن خفض أسعار الفائدة اليوم هو محاولة للحفاظ عليه على هذا النحو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
خبير مصرفي: لا يوجد أزمة سيولة دولارية في البنك المركزي
أكد هشام عز العرب، الخبير المصرفي، عدم وجود أزمة في السيولة الدولارية لدى البنك المركزي المصري، مشيرًا إلى أن البنوك تواصل تلبية احتياجات المستوردين من الدولار.
وأوضح عز العرب، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "الحكاية" أن من يتقدم بطلب لفتح اعتماد مستندي يحصل على الدولار اللازم دون تأخير، مشددًا على أن القلق بشأن الدولار يبدأ فقط إذا عجزت البنوك عن تلبية تلك الاحتياجات.
تعليق على ارتفاع الأسعاروفيما يتعلق بتأثير سعر الصرف على الأسعار، أشار عز العرب إلى أن ارتفاع الدولار ليس العامل الوحيد في تحديد الأسعار.
وقال: "عندما تراجع الدولار من 70 جنيهًا إلى 48 جنيهًا، لم تنخفض الأسعار.. التجار يتحوطون من تقلبات سعر الدولار".
واختتم تصريحاته بتوضيح أن الأزمة ليست في ارتفاع سعر الدولار نفسه، بل في السيولة المتوفرة لدى البنك المركزي، مؤكدًا أن الوضع الحالي لا يشير إلى أي مشكلة في هذا الجانب.