كوريا الشمالية تختبر صواريخ باليستية جديدة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
آخر تحديث: 19 شتنبر 2024 - 1:57 مبغداد/ شبكة أخبار العراق- قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كوريا الشمالية اختبرت صواريخ باليستية تكتيكية جديدة باستخدام رؤوس حربية ضخمة وصواريخ كروز معدلة أمس الأربعاء بقيادة الزعيم كيم جونج أون الذي دعا إلى حيازة أسلحة تقليدية وقدرات نووية أقوى.ونقلت الوكالة عن كيم قوله إن الاختبارات الرامية إلى تحسين قدرات الأسلحة ضرورية بسبب التهديد الخطير الذي تشكله القوى الخارجية على أمن البلاد.
ويأتي ذلك بعدما أفاد الجيش الكوري الجنوبي بأن بيونجيانج أطلقت صواريخ باليستية قصيرة المدى أمس الأربعاء للمرة الثانية في غضون أسبوع.كما كشفت بيونجيانج الأسبوع الماضي عن منشأة لتخصيب اليورانيوم، في أول تقرير علني من نوعه على الإطلاق.وذكرت الوكالة أن كيم أكد “ضرورة مواصلة تعزيز القوة النووية وحيازة أقوى القدرات التقنية العسكرية والقدرة الهجومية الساحقة في مجال الأسلحة التقليدية أيضا”.وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن الاختبارات التي أجريت أمس شملت الصاروخ الباليستي التكتيكي الجديد هواسونجبو-11-دي.إيه-4.5، مما يشير إلى أنه جزء من سلسلة من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى التي تطورها بيونجيانج.وذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن الصاروخ كان مزودا برأس حربي تقليدي كبير جدا يزن 4.5 طن.وقال الجيش الكوري الجنوبي اليوم الخميس إن صاروخين باليستيين سقطا في منطقة جبلية في شمال شرق كوريا الشمالية.وقال شين سيونج-كي، أحد كبار المحللين في المعهد الكوري للتحليلات الدفاعية الذي تديره الدولة في سول، إن مثل هذا الاختبار لإطلاق صواريخ لضرب هدف داخلي غير مسبوق على الأرجح.وتقوم كوريا الشمالية بشكل معتاد باختبارات صاروخية تسقط في البحر أو على جزيرة غير مأهولة.وذكر شين أن الصاروخ هواسونجبو-11-دي.إيه-4.5 لا يزال قيد التطوير لكن روسيا قد ترغب في الحصول عليه قريبا إذا ضُمن أدائه وموثوقيته من خلال مزيد من الاختبارات.وأضاف “كوريا الشمالية ستبذل قصارى جهدها لتقليص الوقت اللازم لإكمال تطوير الصاروخ”.وقال مسؤولون في كييف وخبراء مستقلون إن هناك دلائل تشير إلى أن بعض الصواريخ التي استخدمتها روسيا في الحرب ضد أوكرانيا كانت من صنع كوريا الشمالية ومن بينها بعض الصواريخ التي تم إنتاجها هذا العام. وتنفي موسكو وبيونجيانج أي اتجار بالأسلحة أو شحنات غير مشروعة لها.وأضافت الوكالة أن الاختبارات شملت أيضا صاروخ كروز استراتيجيا تم تطويره للاستخدام القتالي.وتنتقد بيونجيانج التدريبات العسكرية التي يجريها الجيشان الكوري الجنوبي والأمريكي وتصفها بأنها استعدادات لحرب في شبه الجزيرة الكورية.وتقول الدولتان الحليفتان إن التدريبات دفاعية بطبيعتها وتهدف إلى الحفاظ على الجاهزية ضد أي عدوان من كوريا الشمالية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إحباط محاولة أوكرانية لاغتيال ضابط رفيع وسط تصاعد التوترات مع كوريا الشمالية
أعلنت السلطات الروسية إحباط محاولة اغتيال استهدفت ضابطًا رفيع المستوى في الجيش الروسي، قالت إن أوكرانيا خططت لها بعناية.
يأتي هذا التطور في ظل تصاعد التوترات الأمنية على عدة جبهات، بما في ذلك تقارير عن اشتباكات بين القوات الروسية والكورية
الشمالية.
خيوط المؤامرة
كشفت الاستخبارات الروسية (FSB) عن تفاصيل العملية، مشيرة إلى أن أجهزة الأمن تمكنت من إحباط محاولة الاغتيال قبل تنفيذها بساعات.
وأوضحت أن الخطة تضمنت استخدام عبوة ناسفة زرعت في طريق موكب الضابط المستهدف، دون الكشف اسمه أو منصبه لدواعٍ أمنية.
وأكدت الاستخبارات الروسية أن المحاولة تأتي ضمن سلسلة من العمليات التي تتهم أوكرانيا بتنفيذها لتعطيل القيادة العسكرية الروسية.
وأضافت أن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط خلايا أوكرانية مدعومة من الخارج، مشددة على أنها ستتخذ إجراءات صارمة لحماية المسؤولين العسكريين والمدنيين.
تصاعد التوترات مع كوريا الشماليةفي سياق متصل، تصاعدت التوترات بين روسيا وكوريا الشمالية بعد تقارير عن اشتباكات على الحدود الشرقية.
وأفادت مصادر عسكرية روسية بأن القوات الكورية الشمالية خرقت الحدود الروسية في منطقة الشرق الأقصى، مما أدى إلى مواجهات محدودة بين الطرفين.
وأشارت التقارير إلى أن الحادثة تأتي على خلفية تصاعد النزاع الإقليمي في المنطقة، حيث تسعى كوريا الشمالية إلى تعزيز نفوذها وسط ضغوط دولية متزايدة.
ردود فعل وتحذيراتاتهمت موسكو كييف بمحاولة زعزعة استقرار الجبهة الداخلية الروسية من خلال استهداف شخصيات عسكرية بارزة.
وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن هذه العمليات لن تؤثر على عزيمة روسيا في تحقيق أهدافها العسكرية والسياسية.
من جهة أخرى، حذرت وزارة الدفاع الروسية من أن أي تصعيد من كوريا الشمالية سيقابل برد حازم، مؤكدة أن أمن الحدود الروسية يمثل خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه.
تداعيات محتملةيأتي هذا التطور في وقت حساس تشهد فيه روسيا ضغوطًا متزايدة على جبهات متعددة، من الحرب في أوكرانيا إلى التوترات في الشرق الأقصى.
ومع استمرار التصعيد، تتزايد المخاوف من اتساع دائرة الصراع، مما يضع المنطقة على حافة مواجهة جديدة قد تكون لها تداعيات دولية خطيرة.