قرار رسمي بإغلاق ”تلفزيون لبنان” عقب توقف صرف الرواتب
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
قرّر وزير الإعلام اللبناني، زياد مكاري، إغلاق "تلفزيون لبنان"، بسبب المشاكل التي يواجها التلفزيون، منذ أشهر.
ونقلت وسائل إعلام لبنانية، اليوم الجمعة، عن الوزير مكاري، قوله: إنه من أبرز المشكلات التي تواجهها استمرارية التلفزيون "تأخر صرف مستحقات الموظفين الذين يخوضون إضرابًا، ويرفضون الاستمرار بعملهم، رغم المحاولات العديدة لإيجاد حلول".
وأفادت مصادر محلية بأن "اتصالات تجري من المعنيين في التلفزيون مع رئيس الحكومة ووزير العمل لتدارك هذه المسألة".
ودخلت نقابة موظفي تلفزيون لبنان، في إضراب مفتوح عن العمل منذ يوم الخميس الماضي، راهنة رفعه بنيلهم مستحقاتهم، التي تقول إنها لم تصرف منذ أشهر.
ونقلت الوكالة الوطنية للإعلام عن النقابة، إشارتها في بيان إعلان الإضراب، بأنه كان قد تم تعليق قرار التوقف عن العمل بعد اجتماع عقد في وزارة الإعلام، بتاريخ 28 يوليو الماضي، بحضور المدير العام لوزارة الإعلام ورئيس الاتحاد العمالي العام، وذلك بعد وعود بنيل مستحقات الموظفين هذا الأسبوع".
ودعت النقابة جميع زملائها في تلفزيون لبنان لـ"التواجد معا لإيصال صوتهم".. مشددة على أن الموظفين لم «يتقاضوا رواتبهم الشهرية حتى الآن، ما يؤكد عدم صدق الوعود التي تم إعطاؤها منذ أشهر".
ويعود تأسيس تلفزيون لبنان إلى فترة نهاية الخمسينات، وكان في البداية مملوكا لشركتين خاصتين بالكامل، قبل أن يتم عام 1978، دمجه كشركة مختلطة مناصفة بين القطاعين العام والخاص، إلى أن استحوذت الدولة على أسهم القطاع الخاص عام 1996، ويبقى منذ ذلك مملوكا للدولة بشكل كامل.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: تلفزیون لبنان
إقرأ أيضاً:
واش هادشي فخبار وزير التربية الوطنية؟ نقابات توقف الدراسة بسبب حرب غزة و فعاليات تنتقد هدر الزمن المدرسي
زنقة 20 | الرباط
في خطوة مفاجئة، توقفت عدد من المؤسسات التعليمية، اليوم الإثنين، عن العمل بسبب إضراب أساتذة عن العمل استجابة لدعوة نقابات تعليمية تضامنا مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لحرب إبادة في قطاع غزة.
و دعت نقابات تعليمية إلى ” يوم إضراب الغضب” دعما للشعب الفلسطيني ومقاومته واستنكارا لحرب الإبادة التي يتعرض ليها، فيما اختار أساتذة الإستمرار في أداء واجبهم المهني داخل الأقسام وهو ما يظهر حالة الانقسام وسط النقابات التعليمية.
فعاليات تربوية انتقدت ما اسمته الفوضى التي يعرفها القطاع ، و هدر الزمن المدرسي الذي يجعل التلميذ هو الضحية الأول والأخير ، في حين أن المواقف السياسية و الإضرابات لها شروطها و أماكنها الخاصة بعيدا عن مصلحة التلميذ الأولى.
و تحدثت مصادر ، عن ضغوط مارسها نقابيون على أساتذة للتوقف عن العمل ، بغية تسجيل موقف يتم ترويجه على صفحات مواقع التواصل كإنجاز نقابي على حساب المصلحة الفضلى للتلاميذ في غياب للوزارة المعنية.