اعتداءات وانتهاكات جنسية.. اعتقال رئيس وقادة شركة إسلامية ماليزية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
اعتقلت الشرطة الماليزية، الخميس، رئيس مجلس إدارة وكبار قادة مجموعة أعمال إسلامية تخضع للتحقيق بعد إنقاذ مئات الأطفال الذين يعتقد أنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي هذا الشهر من دور الرعاية المرتبطة بالمجموعة.
وقال قائد الشرطة الوطنية، رضاء الدين حسين، إن 12 رجلا وسبع نساء اعتقلوا بعد مداهمة الشرطة لمجمع سكني في كوالالمبور.
وأضاف لأسوشيتد برس أن، ناصر الدين محمد علي، الرئيس التنفيذي لشركة "غلوبال إخوان للخدمات والأعمال"، والعديد من أعضاء المجلس الاستشاري للمجموعة، كانوا من بين المعتقلين.
ومن بين المعتقلين الآخرين في القائمة التي اطلعت عليها الأسوشيتد برس اثنتان من زوجات ناصر الدين الأربع واثنان من أبنائه.
كما ورد في القائمة أسماء بعض أفراد عائلة الراحل، أشعري محمد، الذي كان يرأس طائفة الأرقم الإسلامية، التي حظرتها الحكومة منذ عام 1994. وتأسست شركة غلوبال إخوان على يد الأشعري وازدهرت بعد وفاته عام 2010.
وجاءت الاعتقالات بعد أن أنقذت الشرطة نحو 400 طفل من 20 دار رعاية مرتبطة بالمجموعة في 11 سبتمبر الحالي. وألقي القبض على عشرات المشتبه بهم في القضية التي أثارت غضب الكثير من المواطنين، ودعوات لتحسين حماية الأطفال ومراقبة مراكز رعاية الأطفال.
وقال رضاء الدين حسين إن بعض الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و17 عاما، يعتقد أنهم تعرضوا للاغتصاب وتم تعليمهم كيفية الاعتداء الجنسي.
وتابع أنهم حرموا من العلاج الطبي، وأحرقوا بملاعق معدنية ساخنة، عقابا لهم على العصيان.
وأضاف أن الفحص الطبي أظهر حتى الآن أن ما لا يقل عن 13 مراهقا تعرضوا للاغتصاب وأن 172 طفلا تعرضوا لإصابات جسدية وأزمات عاطفية طويلة الأمد.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لبنان يجري اتصالات لتحييد المعابر البرية والبحرية من اعتداءات الاحتلال
أكد علي حمية،وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أن البلاد تحاول قدر الإمكان أن تبقي كل الطرقات سالكة في ظل العدوان الإسرائيلي الذي يشهده لبنان.
وحسب وسائل إعلام لبنانية، قال حمية إن لبنان طلب أن تكون محافظة بعلبك الهرمل ضمن صلاحيات مجلس الجنوب، ورئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي كلّف الأخير يوم الجمعة أن يضمّ المحافظة الى إختصاصه".
ولفت إلى أن رئيس الحكومة يقوم باتصالاته لتحييد المعابر البرية والبحرية من الاعتداءات الإسرائيلية.
من جهة أخرى، أكد حمية أن "ما حصل في البترون قبل أيام يعد انتهاكًا صارخًا للسيادة اللبنانية وحتى الآن لم يصلنا أي تقرير مفصّل حول ما حدث".