اعتقلت الشرطة الماليزية، الخميس، رئيس مجلس إدارة وكبار قادة مجموعة أعمال إسلامية تخضع للتحقيق بعد إنقاذ مئات الأطفال الذين يعتقد أنهم تعرضوا للاعتداء الجنسي هذا الشهر من دور الرعاية المرتبطة بالمجموعة.

وقال قائد الشرطة الوطنية، رضاء الدين حسين، إن 12 رجلا وسبع نساء اعتقلوا بعد مداهمة الشرطة لمجمع سكني في كوالالمبور.

وتتراوح أعمارهم بين 25 إلى 65 عاما.

وأضاف لأسوشيتد برس أن، ناصر الدين محمد علي، الرئيس التنفيذي لشركة "غلوبال إخوان للخدمات والأعمال"، والعديد من أعضاء المجلس الاستشاري للمجموعة، كانوا من بين المعتقلين.

ومن بين المعتقلين الآخرين في القائمة التي اطلعت عليها الأسوشيتد برس اثنتان من زوجات ناصر الدين الأربع واثنان من أبنائه.

كما ورد في القائمة أسماء بعض أفراد عائلة الراحل، أشعري محمد، الذي كان يرأس طائفة الأرقم الإسلامية، التي حظرتها الحكومة منذ عام 1994. وتأسست شركة غلوبال إخوان على يد الأشعري وازدهرت بعد وفاته عام 2010.

وجاءت الاعتقالات بعد أن أنقذت الشرطة نحو 400 طفل من 20 دار رعاية مرتبطة بالمجموعة في 11 سبتمبر الحالي. وألقي القبض على عشرات المشتبه بهم في القضية التي أثارت غضب الكثير من المواطنين، ودعوات لتحسين حماية الأطفال ومراقبة مراكز رعاية الأطفال.

وقال رضاء الدين حسين إن بعض الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين عام واحد و17 عاما، يعتقد أنهم تعرضوا للاغتصاب وتم تعليمهم كيفية الاعتداء الجنسي.

وتابع أنهم حرموا من العلاج الطبي، وأحرقوا بملاعق معدنية ساخنة، عقابا لهم على العصيان.

وأضاف أن الفحص الطبي أظهر حتى الآن أن ما لا يقل عن 13 مراهقا تعرضوا للاغتصاب وأن 172 طفلا تعرضوا لإصابات جسدية وأزمات عاطفية طويلة الأمد.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان

أفادت وسائل إعلام عبرية بأن رئيس وزراء دولة الاحتلال   بنيامين نتنياهو قدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان بعد تهديده بنشر معلومات سرية.

وكانت الإذاعة العبرية في وقت سابق ذكرت ، نقلًا عن مصادر أمنية عليا داخل كيان الاحتلال، أن رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو ما زال يشكل عاملًا معرقلًا في كل ما يخص أحداث السابع من أكتوبر، والتي استطاعت خلالها المقاومة الفلسطينية وحركة حماس تنفيذ ضربة عسكرية خاطفة على معسكرات الاحتلال في غلاف غزة، وتبعًا لذلك شن الاحتلال حرب إبادة مروعة.

وذكرت المصادر الأمنية العليا أن نتنياهو عرقل مؤخرًا تحقيقات جدية بشأن فشل جهاز الشاباك الأمني في إحباط هجوم 7 أكتوبر.

وفي السياق ذاته، ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) أقر، بأنه "فشل في أداء مهمته" في منع الهجوم الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر 2023، نتيجة تجاهله لإشارات التحذير المتكررة.

وقال رئيس الجهاز، رونين بار، في بيان: "لو كان الشاباك قد تصرف بشكل مختلف خلال السنوات التي سبقت الهجوم، وفي ليلة الهجوم نفسها، لكان من الممكن منع وقوعه".

وأضاف: "بصفتي رئيسًا للجهاز، سأحمل هذا العبء الثقيل على كتفي لبقية حياتي".

وفي ملخص التحقيق الداخلي ، فقد أكد الجهاز أن "مجموعة واسعة من العوامل ساهمت في تمكين حماس من تنفيذ الهجوم، من بينها استمرار المدفوعات القطرية لحماس على مدار سنوات".

وكانت إسرائيل قد باركت هذه المدفوعات، إذ اعتقدت حكومتها أنها وسيلة لدق إسفين سياسي بين غزة والضفة الغربية.

وعلى الرغم من اطلاع الجهاز على خطط حماس لشن هجوم واسع النطاق، والمعروفة باسم "جدار أريحا"، بنسختين مختلفتين في عامي 2018 و2022، إلا أنه فشل في منع أكبر هجوم في تاريخ الاحتلال.

وأشار جهاز الشاباك إلى أنه تلقى سلسلة من الإشارات التي تفيد بأن حماس تستعد لحالة طوارئ، لكنه اعتبر حينها أن الحركة "غير معنية بالتصعيد، وأن تلك الخطط لم تُنظر إليها على أنها تهديد فعّال".

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: المجتمع عانى 3 سنوات بعد المشاكل التي واجهت الشرطة في 2011
  • الحوثيون يقولون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية التي انطلقت منها هجمات السبت
  • نتنياهو يقيل رئيس الشاباك رونين بار من منصبه
  • اعتقال رئيس الفلبين السابق رودريغو دوتيرتي بتهمة ارتكابه جرائم ضد الإنسانية
  • رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بالغربية يتفقد عددًا من المشروعات الحيوية
  • رئيس الوزراء الكندي يأمر بمراجعة قرار شراء مقاتلات إف-35 من شركة لوكهيد مارتن الأمريكية
  • رئيس صندوق الاستثمار الروسي: 150 شركة أمريكية تعمل في روسيا وملتزمون بتعزيز التعاون بين البلدين
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان
  • رحيل رئيس نادي صلاح الدين الرياضي
  • الهيئة الدولية للشعب الفلسطيني: النساء الحوامل بغزة تعرضن لجرائم وانتهاكات إسرائيلية