قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنّ الجنوب اللبناني يشهد هجوما وتوسيعا لعملية الحرب السيبرانية بأدواتها المختلفة، ما يزيد من حالة عدم الاستقرار في المنطقة، موضحا أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أدوات جديدة ومفاجئة في الحروب من خلال استخدام تقنيات تكنولوجية وتفجير أجهزة الاتصال في لبنان، ما أدى إلى حدوث شك في كل جهاز محمول.

مواصلة القتل والاستهداف بدم بارد

وأضاف «سنجر» خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يسير في طريق بلا عودة من خلال السعي نحو فتح جبهات في لبنان، والتوسع في إطلاق العمليات العسكرية بأشكال متعددة، مشيرا إلى أنّ إسرائيل تستمر في التدمير وقتل الأبرياء بدم بارد.

تفجير أجهزة الاتصال العسكرية

ولفت إلى أنّ تفجيرات أجهزة الاتصالات اللبنانية لم تحدث في أيدي العسكريين المستهدفين فقط ولكن طالت أوساط المدنيين أيضا، ما يعد اعتداء مباشرا على المدنيين كما هو الحال في قطاع غزة والضفة الغربية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حزب الله الجنوب اللبناني إسرائيل غزة الضفة الغربية

إقرأ أيضاً:

3 شهداء عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركبة في جنوب لبنان

شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، غارة على مركبة في بلدة يحمر الشقيف جنوبي لبنان ما أسفر عن سقوط 3 شهداء، حسب بيان صادر عن وزارة الصحة اللبنانية.

وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن الهجوم استهدف عناصر من حزب الله أثناء عملهم "حزب الله وهم ينقلون وسائل قتالية"  بمركبة في منطقة يحمر الشقيف.

وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في البيان، "هاجم جيش الدفاع في وقت سابق اليوم عددا من عناصر حزب الله الإرهابي، تم رصدهم ينقلون وسائل قتالية في منطقة يحمر في جنوب لبنان"، على حد زعمه.

ارتقاء ٣ شهداء في الاعتداء التي قامت بها قوات العدو #الصهيوني على بلدة #يحمر_الشقيف عبر غارة من مسيّرة على سيارة وبعدها بإطلاق حوالي ١٢ قذيفة مدفعية لمنع المسعفين من الوصول الى مكان الاستهداف لانقاذ المصابين.#جنوب_لبنان pic.twitter.com/VpGiFv0iAS — Danny Al Ameen داني الأمين (@abouhadi80) March 27, 2025
وأظهرت لقطات متداولة على منصات التواصل الاجتماعي تصاعد الدخان من إحدى المركبات جراء اشتعال النيران داخلها عقب الغارة الإسرائيلية

في المقابل، أشارت وكالة الأنباء اللبنانية إلى أن طائرة مسيرة تابعة لجيش الاحتلال استهدفت "سيارة في حي الدبش شرق بلدة يحمر الشقيف"، وذلك بالتزامن مع قصف مدفعي شنه الاحتلال الإسرائيلي على البلدة.


وكانت الوكالة اللبنانية أفادت في وقت سابق الخميس بـ"سقوط شهيد وجرح آخر، في استهداف المسيرة الإسرائيلية بصاروخ موجه لسيارة في بلدة معروب" جنوب البلاد.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، حسب بيانات رسمية

ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فقد كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.


وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في 5 تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.

وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: لبنان يرفض الاستفراد الإسرائيلي ويتمسك بالمبادرة العربية للسلام
  • خبير عسكري لبناني: نرفض الاستفراد الإسرائيلي ونتمسك بالمبادرة العربية للسلام
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان
  • خبير استراتيجي: الاحتجاجات الإسرائيلية لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية في غزة
  • 3 شهداء عقب استهداف الاحتلال الإسرائيلي مركبة في جنوب لبنان
  • لماذا يستخدم المسؤولون الأمريكيون تطبيق سيغنال رغم مهاجمته في العلن؟
  • أطباء بلا حدود: الاحتلال يستخدم المياه أداة حرب على غزة
  • الخارجية الفلسطينية: الاحتلال يواصل تنفيذ سياسات التهجير القسري والضم
  • مصر القومي: الدولة ترفض سياسات الهمجية للاحتلال الإسرائيلي
  • حركة حماس: العدوان الإسرائيلي على الأراضي السورية “جريمة حرب جديدة”