مدبولي: الحكومة اتخذت تيسيرات واسعة لجذب كبريات الشركات العالمية المتخصصة بصناعة الأجهزة المنزلية
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماع الحكومة، بمقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية الجديدة؛ وذلك لمناقشة عدد من القضايا والملفات.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى أن الأيام الماضية شهدت زخما في الأحداث على الساحتين الإقليمية والعالمية، ولاسيما بعد تعرض لبنان لهجوم سيبراني خلال اليومين الماضيين، لافتا في هذا الصدد إلى موقف مصر الرافض لأية محاولات لتصعيد الصراع وتوسعة نطاقه إقليمياً، وضرورة تحلي جميع الأطراف بالمسئولية، وحرص مصر على أمن لبنان واستقراره وسيادته، مشيرا إلى أن هذا ما أكده الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال اللقاءات التي أجراها مع "أنتوني بلينكن"، وزير الخارجية الأمريكي، الذي زار مصر مؤخرا، وكذلك مع عدد من رؤساء الدول.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: حرص فخامة الرئيس، خلال تناوله لأزمة قطاع غزة مع الوزير الأمريكي، على التشديد على أولوية التدخل الحاسم لإزالة العراقيل أمام إدخال كميات ضخمة من المساعدات إلى أهالي غزة، الذين يعانون من كارثة معيشية وصحية، بالإضافة إلى ضرورة وقف الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية، وعدم مواصلة سياسات التصعيد ضد الفلسطينيين.
كما نوه رئيس الوزراء إلى حرص الرئيس على التأكيد أيضا خلال الاتصال الهاتفيّ الذي تلقاه من العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على الرفض التام لتصفية القضية الفلسطينية، أو تحويل الأراضي الفلسطينية إلى مناطق غير قابلة للحياة بهدف تهجير الفلسطينيين.
وانتقل رئيس مجلس الوزراء للشأن المحليّ، مشيرا في هذا الصدد إلى حرص الحكومة على المضي في تنفيذ وثيقة سياسة ملكية الدولة، التي تستهدف تعزيز دور القطاع الخاص في الاستثمار وضمان الإدارة المُثلى لأصول الدولة، وذلك في إطار برنامج الإصلاح الهيكلي للاقتصاد الذي تنفذه الدولة المصرية، انطلاقا من الحرص على التخارج من عدد من القطاعات وإتاحة الفرصة بشكل أكبر للقطاع الخاص في هذا الشأن.
وعقب ذلك، نوّه الدكتور مصطفى مدبولي إلى زيارته التي قام بها مؤخرا للمملكة العربية السعودية، ولقاءاته العديدة التي أجراها مع وزراء: الاستثمار والتجارة، والمالية، والصناعة والثروة المعدنية، بالسعودية، إلى جانب حضور لقاء موسع مع عدد من كِبار المستثمرين السعوديين من أعضاء اتحاد الغرف السعودية ومجلس الأعمال المصري السعودي، لافتا إلى استقباله في نهاية الزيارة، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية، حيث تم التأكيد، خلال هذا اللقاء، على توافق مصر والمملكة حول مختلف القضايا الإقليمية.
وفي سياق حديثه عن زيارته للمملكة، شدد رئيس مجلس الوزراء على أهمية التوصل إلى صورة نهائية لاتفاقية حماية وتشجيع الاستثمارات المصرية السعودية، والاستعداد لتوقيعها قريبا.
وخلال الاجتماع، أثنى رئيس الوزراء على الجهود التي بذلتها الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية في الصناعات المستهدفة، والتي أثمرت عن افتتاح مصنع "بيكو" للأجهزة المنزلية ، وهو ما يمثل رسالة إيجابية قوية عن الاقتصاد المصري بوجه عام، فالحكومة اتخذت إجراءات وتيسيرات واسعة أسهمت في جذب كبريات الشركات العالمية المتخصصة في صناعة الأجهزة المنزلية، مؤكدا استمرار الحكومة في سعيها لجذب كبريات الشركات العالمية في مختلف القطاعات والمجالات.
وخلال حديثه، تطرق الدكتور مصطفى مدبولي لاحتفالية إطلاق المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، التي أقيمت تحت رعاية رئيس الجمهورية، والتي تعد إعلانا عن انطلاق المبادرة لجميع المواطنين على مستوى الجمهورية وإتاحة طريق للمواطن المصري نحو التنمية الذاتية، والصحية، والتعليمية، والرياضية، والثقافية، والسلوكية؛ من أجل تقديم مواطن صحيح متعلم، متمكن، قادر، واع، ومثقف للمجتمع.
وفي هذا الإطار، وجه رئيس مجلس الوزراء الشكر والتحية للمجموعة الوزارية للتنمية البشرية، التي بذلت جهودا واضحة؛ حتى خرجت المبادرة للنور، مشددا على ضرورة أن تكون للمبادرة مستهدفات تنفيذية واضحة يتم متابعتها بصورة دورية؛ حتى يتسنى لنا تحقيق مستهدفات الدولة من هذه المبادرة الرئاسية المهمة.
وعقب الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، بالإشارة إلى أنه تم وضع الخطة التنفيذية للمبادرة الرئاسية للتنمية البشرية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، مؤكدا أنه ستكون هناك متابعة دورية لكل محاور المبادرة.
كما أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، من جانبها، أن المحافظات بدأت على الفور في تنفيذ المحاور المختلفة للمبادرة، وذلك بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، مضيفة أن هناك متابعة مستمرة من المسئولين لهذا الملف المهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتهاكات الإسرائيلية في الضفة الغربية الدکتور مصطفى مدبولی رئیس مجلس الوزراء للتنمیة البشریة عدد من فی هذا
إقرأ أيضاً:
في ختام القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات.. المملكة تستعرض جهودها في الارتقاء بصناعة الفعاليات العالمية
اختتمت القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات “IMS24” أعمالها في الرياض، بمشاركة أكثر من 1600 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي من 73 دولة؛ حيث ناقشت مختلف المسائل الإستراتيجية التي تؤثر في القطاع وتطوره، كما تم توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، بهدف إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.
وشهدت القمة التي اختتمت أمس، ونظمتها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات تحت شعار “آفاق بلا حدود”، مشاركة كبار المسؤولين والتنفيذيين المحليين والعالميين، حيث ناقشوا عبر 20 جلسة عامة، و19 ورشة عمل، تأثير قطاع المعارض والمؤتمرات في تعزيز التعاون العابر للحدود، ودفع الابتكار، وإيجاد المزيد من الفرص الاقتصادية والتجارية الجديدة، كما استعرضوا مستقبل صناعة الفعاليات العالمية، ودور الاستدامة في تغيير واقع القطاع، وتأثير التقدم التكنولوجي في تطوير أساليب المعارض والمؤتمرات، إضافةً إلى بحث الإمكانات الاقتصادية للقطاع باعتباره محفزًا رئيسيًا للنمو.
وقال معالي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات الأستاذ فهد بن عبدالمحسن الرشيد: إن طموح المملكة يتجاوز مجرد العمل على تطوير قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي وفقًا للمعايير التقليدية؛ إذ تسعى المملكة إلى بناء قطاع معارض ومؤتمرات قادر على أن يكون محركًا اقتصاديًا قويًا، ويسهم في تأكيد مكانة المملكة كمركز عالمي للقطاع.
وأضاف معاليه: “أثبتت القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات أن المملكة أصبحت الوجهة العالمية الجديدة لصناعة الفعاليات، حيث اختار عدد من قادة القطاع تأسيس مقارهم الإقليمية في المملكة، وجلبوا معهم ملكيات فكرية جديدة وفعاليات رائدة، وسنعمل على استثمار هذا الزخم من خلال التعاون مع شركائنا في القطاعين العام والخاص لضمان توفير البنية التحتية المناسبة، ورأس المال البشري المؤهل، والمنظومة المتكاملة التي تحقق طموحاتنا وتدعم في الوقت ذاته نمو قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي”.
وعلى مدى ثلاثة أيام، شهدت القمة قيام شركات بالإعلان عن افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، تمهيدًا لإطلاق 12 فعالية جديدة سيتم تنظيمها في المملكة بدءًا من عام 2025، كما شهدت القمة توقيع 8 اتفاقيات ومذكرات تفاهم تهدف إلى تعزيز مكانة المملكة بصفتها مركزًا عالميًا للفعاليات، عبر إطلاق شراكات تُسهِّل جهود التعاون المستدام بين مُنظِّمي الفعاليات والجهات التنظيمية والهيئات العامة.
وركزت الجلسات النقاشية للقمة، على دور قطاع المعارض والمؤتمرات في دفع التغيير الإيجابي، وبناء الروابط العالمية، وإيجاد قيمة اقتصادية طويلة الأمد، كما شهدت الجلسات استعراض قادة قطاع المعارض والمؤتمرات لرؤيتهم حول صناعة الفعاليات ومستقبلها.
وأكد معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد الخطيب، خلال مشاركته في جلسات القمة، الأهمية الإستراتيجية لقطاع المعارض والمؤتمرات في تنويع اقتصاد المملكة ضمن رؤية المملكة 2030.
اقرأ أيضاًالمملكةسلطان عُمان يهنئ القيادة بمناسبة فوز المملكة باستضافة كأس العالم 2034
من جانبه، تناول الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة فهد حميد الدين، الفرص الكبيرة التي يوفرها قطاع السياحة في المملكة، داعيًا قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي إلى اعتبار المملكة وجهة رئيسية للفعاليات.
وتحدث رئيس وزراء إيطاليا الأسبق ماتيو رينزي من جانبه، خلال كلمة له بالقمة، عن دور الفعاليات في تحفيز التقدم في المملكة، مشددًا على دور قطاع المعارض والمؤتمرات في تحقيق التنمية المستدامة، ودعم النمو الطويل الأمد للمملكة.
وفي ختام فعاليات القمة، تم الإعلان عن تكريم عدد من أبرز الجهات العاملة في قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي، على جهودها للارتقاء بصناعة الفعاليات؛ حيث تم تكريم وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ لجهودها في تطوير كوادر القطاع، وتدريب أكثر من 34 ألف شاب وفتاة خلال عام 2024، والتزامها بالعمل وفقًا لبرامج مستقبلية، بالتعاون مع مختلف الشركاء في القطاع، إضافة إلى تكريم عدد من الجهات الأخرى.
يذكر أن استضافة المملكة للنسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، جاءت ضمن جهودها لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، من خلال تمهيد الطريق أمام تدشين عصر جديد في قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي، عبر تعزيز الابتكار والاستدامة والتعاون الإستراتيجي، لإيجاد مزيد من الشراكات وتحقيق النمو الاقتصادي.