مصر – أفادت وكالة “بلومبرغ” إن الحكومة المصرية تقدر أن تؤدي زيادة أسعار أسطوانات الغاز إلى توفير ما بين 12 إلى 14 مليار جنيه في ميزانية الدولة خلال العام المالي الحالي.

ورفعت الحكومة المصرية سعر بيع أسطوانة غاز الطهي السائل “البوتاغاز” للأفراد 50% إلى 150 جنيها، وللقطاع التجاري بالنسبة ذاتها لكن سعرها وصل إلى 300 جنيه، فيما رفعت سعر طن المازوت الموجه إلى محطات الكهرباء 160% إلى 6500 جنيه للطن، كما ورد في وثيقة اطلعت عليها “الشرق”، وأكده شخصان مطلعان لكنهما رفضا نشر اسميهما.

وقال مسؤول تحدث مع “بلومبرغ” رافضا الإفصاح عن هويته، إن “سعر الغاز الطبيعي لمحطات توليد الكهرباء سيزيد من 3.25 دولار إلى 4 دولارات لكل مليون وحدة حرارية”، لافتا إلى أن مستحقات وزارة البترول لدى الكهرباء بلغت 165 مليار جنيه نهاية أغسطس الماضي”.

وكانت مصر رفعت أسعار الوقود للمرة الثانية هذا العام في يوليو الماضي، بنسب تراوحت بين 10% و15%، وتوقعت الحكومة حينها أن تؤدي هذه الزيادة إلى توفير 36 مليار جنيه في ميزانية الدولة خلال العام المالي 2024-2025.

وعادت أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان لتصبح مستوردا صافيا للغاز الطبيعي هذا العام، واشترت منذ بداية السنة أكثر من 50 شحنة.

ولجأت مصر في الآونة الأخيرة إلى تقليص الدعم على الكثير من الخدمات والسلع الرئيسية منذ مطلع العام الحالي، حيث تمت زيادة أسعار الخبز، وأسعار تذاكر مترو الأنفاق، الذي يمثل وسيلة التنقل الأكثر شعبية بالعاصمة القاهرة التي يقطنها أكثر من 20 مليون نسمة. وعقب ذلك، تم الإعلان عن رفع أسعار الإنترنت الأرضي وخدمات الهاتف المحمول، ثم زيادة في أسعار الكهرباء، ومواد البناء وتحديداً الأسمنت والحديد.

المصدر: بلومبرغ

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الزيادات تـثقل كاهل الأسـر في إنزكـان وسط ترقب زيادة جديدة في ثمن "البـوطا" (+فيديو)

قال مواطنون من أرباب الأسر المتبضعين بسوق إنزكـان، بأن الزيادات الأخـيرة أثقلت كاهل الآباء، وتحول مصروف البيت إلى شبح يومي يطاردهم، بسبب قلة الإمكانيات المادية، وضعف مستوى الأجـور خصوصا لدى العمال المياومين، ومستخدمي الضيعات الفلاحية والحرفيين.

ويحكي متحدثو « اليوم24″، معاناتهم اليومية مع أزمة غلاء الأسعار، مشيرين للزيادات المتكررة في المواد الأساسية التي يستهلكها المواطن البسيط، خصوصا البيض والخضر والزيت وغيرها من المواد الأساسية، إضافة لمعاناتهم مع قلة وسائل النقل العمومية وسيارات الأجرة.

المواطنون أشاروا إلى ترقبهم للزيادة التي قررتها الحكومة في ثمن قنينات الغاز في ماي المقبل، والتي ستناهز 10 دراهم، حيث أشار المتحدثون إلى أن هاته الزيادات المتتالية مصدر توتر لدى الأسر المغربية التي لا يتجاوز مدخولها اليوم 80 درهماً، وتعيش في ظروف صعبة وجد مؤلمة.

مصدر الزيادات وغلاء أسعار مختلف المواد الأساسية، حسب متحدثي « اليوم24″، ناتج بالأساس عن استمرار غلاء أسعار المحروقات رغم انخفاض سعرها عالميا، والتي لم تسجل سوى انخفاضا بسيطا في المحطات بمقدار 20 سنتيماً فقط.

 

كلمات دلالية الأسر الأسعار البوطا الشارع المغربي الغلاء المغرب انزكان زيادات زيادات أسعار البوطاغاز غلاء المعيشة قنينات الغاز مصاريف

مقالات مشابهة

  • الحوار الإجتماعي واستقرار أسعار الكهرباء.. الحكومة تفتح اعتمادات مالية “غير متوقعة”
  • سفير الصين: زيادة حجم التبادل التجاري مع مصر لـ 17.4 مليار دولار
  • تراجع أسعار الغاز الطبيعي في الاتحاد الأوروبي لأدنى مستوياته في 7 أشهر
  • الحكومة تراهن على الطاقات المتجددة لتأمين نصف حاجيات المملكة من الكهرباء بحلول 2030
  • أسعار ومؤشرات العملات الرقمية اليوم.. مكاسب قوية لبيتكوين وإيثريوم وصعود مفاجئ لـSUI
  • انفجار أسطوانة غاز داخل سوق ببولاق الدكرور وإصابة 4 أشخاص
  • تراجع جماعي.. البورصة تختتم تعاملات الثلاثاء على مكاسب 4 مليارات جنيه
  • الحكومة تعد لإيصال الغاز إلى الداخلة في أفق إنجاز أنبوب الغاز الإفريقي الأطلسي
  • الزيادات تـثقل كاهل الأسـر في إنزكـان وسط ترقب زيادة جديدة في ثمن "البـوطا" (+فيديو)
  • عاجل.. شعبة الذهب: 1155 جنيهًا زيادة في الأسعار بأكثر من 31% منذ بداية 2025