جامعة الأزهر تعلن المشاركة في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أعلن الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، الخطة التنفيذية للأنشطة والفعاليات التي تنظمها جامعة الأزهر، وذلك في إطار مشاركة مؤسسة الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف في مبادرة: «بداية جديدة لبناء الإنسان»
ووجه رئيس جامعة الأزهر الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لاهتمام سيادته ودعمه الدائم للمواطن المصري، والذي يظهر جليًّا في المشروع القومي للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الإنسان) والمبادرات التي أطلقها سيادته منذ تحمله المسئولية.
وأشاد رئيس جامعة الأزهر بالدعوة التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة وضع الإنسان المصري في مقدمة أولويات الدولة، وأن يكون بناء الإنسان، أحد أهم محاور العمل فـي الدولة في المرحلة القادمة، تنفيذًا لأهداف التنمية المستدامة وتحقيقًا لرؤية مصر 2030م نحو بناء الإنسان المصري في جميع المجالات.
وحث رئيس الجامعة جميع كليات جامعة الأزهر في القاهرة والأقاليم على المشاركة في هذه المبادرة التي تهتم ببناء العنصر البشري.
من جانبه أشاد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية، بالمشروع القومي الذي نادى به الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، موضحًا أن بناء الإنسان يعد اللبنة الأساسية في بناء المجتمع والوطن، مؤكدًا على أن الدولة المصرية على مر التاريخ كانت وستظل صاحبة حضارة عظيمة، وأثبتت على مدار التاريخ أنها دولة قوية راسخة نجحت في قهر جميع الصعاب والتحديات التي واجهتها في جميع المراحل، ولا زالت تعمل بكل صدق من أجل أن تتبوأ جمهورية مصر العربية مكانتها التي تستحقها، مشيدًا بجهود الدولة المصرية التي تستهدف التطوير والتغيير المُثمر، والهادف والبناء خلال السنوات المُقبلة.
وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث أن جامعة الأزهر تضع الاهتمام بالإنسان نصب أعينها على مدار الساعة، لافتًا إلى أن جامعة الأزهر وجهت جميع إمكاناتها لدعم المبادرات الرئاسية التي نادى بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وفي مقدمتها: ( حياة كريمة) ومبادرة (100 مليون شجرة مثمرة)، موضحًا أن جامعة الأزهر نظمت مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات تضمنت قوافل تنموية شاملة (طبية، وبيطرية، وإرشاد زراعي، وإرشاد نفسي ومحو أمية) ومحاضرات، وورش عمل تفاعلية، وإطلاق قوافل شاملة، وعقد ندوات، وإقامة أنشطة رياضية (دوري، ومارثون) وذلك بالتعاون مع كثير من مؤسسات الدولة الوطنية، بهدف النهوض والارتقاء بالمواطن المصري ارتقاءً شاملًا، بجانب ذلك كانت جامعة الأزهر سباقة في تنظيم مبادرة القراءة الحرة بجوائز تشجيعية للطلاب تصل قيمتها إلى 25 ألف جنيه.
إضافة إلى ذلك هناك خمس مستشفيات جامعية تابعة لجامعة الأزهر تسهم كلها في المبادرات الرئاسية، وتساعد في القضاء على قوائم الانتظار، بجانب ذلك تهتم الجامعة بالبحث العلمي الذي يسهم في دعم المواقع الإنتاجية ويلبي حاجة المجتمع ويسهم في رفع تصنيف جامعة الأزهر لتكون في المركز الأول في تصنيف التايمز للتعليم العالي متقدمة على جميع الجامعات المصرية والعربية.
وأضاف صديق أن الجامعة لديها خطة طموحة تسهم في دعم مسيرة البناء والتنمية الشاملة مع بداية العام الدراسي الجديد (2024 - 2025) من خلال كليات جامعة الأزهر بالقاهرة والأقاليم والبالغ عدد نحو 100 كلية 18معهدًا.
اقرأ أيضاًموعد إعلان نتيجة تنسيق جامعة الأزهر 2024/2025
مفتي الجمهورية ومحافظ أسيوط يتفقدان مركز المنتجات الزراعية بـ جامعة الأزهر.. صور
موعد تنسيق جامعة الأزهر 2024 بعد انتهاء امتحانات الدور الثاني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة الأزهر رئيس جامعة الأزهر مبادرة بداية المبادرة الرئاسية بداية جديدة لبناء الإنسان الدكتور سلامة جمعة داود رئیس جامعة الأزهر عبد الفتاح السیسی رئیس الجمهوریة بناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: التشبيه في القرآن الكريم ليس إلحاق الناقص بالكامل «فيديو»
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن التشبيه في القرآن الكريم ليس مجرد إلحاق الناقص بالكامل، كما هو شائع في بعض الصور البلاغية، بل يحمل أبعادًا أعمق وأدق تتعلق بتوضيح المعاني وإيصال الحقائق بأسلوب مؤثر في النفس والعقل.
وضرب رئيس جامعة الأزهر، خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، المذاع على قناة الناس، اليوم الجمعة، مثالًا بقول الله تعالى: "اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ ۖ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ ۖ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ"، موضحًا أن هذا التشبيه لا يعني مقارنة نور الله المطلق بمصباح صغير داخل مشكاة، وإنما الغاية منه إعطاء صورة حسية للنور الذي يبدد الظلمات، سواء كان هذا النور هو النور الحسي الذي يملأ الكون، أو نور الهداية والشريعة الذي يوجه الإنسان في دروب الحياة.
وأضاف أن هذا المثال يوضح أن التشبيه ليس دائمًا على أساس مقارنة شيء ناقص بآخر كامل، بل قد يكون الهدف منه إبراز حقيقة حسية لمفهوم معنوي، كما أن استخدام المشكاة والمصباح والزجاجة يوضح فكرة انبعاث النور وتدرجه في الانتشار، وهو ما ينطبق على نور الهداية الإلهية.
وتطرق الدكتور سلامة داود إلى التشبيه في الصلاة على النبي محمد ﷺ في التشهد: "اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد"، مشيرا إلى أن البعض قد يظن خطأً أن هذا التشبيه يعني أن الصلاة والبركة على النبي محمد ﷺ أقل من الصلاة والبركة على سيدنا إبراهيم عليه السلام، لكن العلماء وضحوا أن هذا ليس من إلحاق الناقص بالكامل، وإنما هو من تشبيه الأصل بالأصل، فسيدنا إبراهيم عليه السلام اشتهر بأن جميع الأنبياء من نسله، وكانت البركة في ذريته معروفة ومشهورة، ولذلك جاء التشبيه ليؤكد عظمة البركة والصلاة على النبي محمد ﷺ، لا لتقليل شأنها.