زعيم المعارضة في الولايات المتحدة بالتزامن مع زيارة أردوغان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – يستعد رئيس حزب الشعب الجمهوري التركي المعارض، أوزجور أوزال، لزيارة الولايات المتحدة في الرابع والعشرين من الشهر الجاري للمشاركة في اجتماع الاشتراكية الدولية.
وخلال اجتماع مجلس الاشتراكية الدولية في الخامس والعشرين من فبراير/ شباط هذا العام في إسبانيا تم انتخاب أوزال نائبا لرئيس المجلس.
وسيرافق أوزال في زيارته إلى الولايات المتحدة وفدا يضم كل من الأمين العام للحزب، سلين سايك بوكا، ورئيس اللجان الشبابية، جنشعثمان كيليك، ونائب رئيس الحزب لشؤون الخارجية، إلهان أوزجول، وسفير تركيا السابق لدى الولايات المتحدة ونائب الحزب عن مدينة إسطنبول، نامق تان.
من جهة أخرى، يتوجه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى الولايات المتحدة أيضا في الحادي والعشرين من الشهر الجاري للمشاركة في النسخة التاسعة والسبعين للجمعية العمومية للأمم المتحدة.
وسيلقي أردوغان كلمة أمام الجمعية العمومية في الرابع والعشرين من الشهر على أن تتواصل لقاءاته على هامش الاجتماع حتى السادس والعشرين من الشهر نفسه.
وذكرت صحيفةجمهوريت أن أوزال سيطرح ” إعلان أنقرة” الذي تم إعدادها في مؤتمر القرن الثاني للجمهورية التركية، وذلك خلال اجتماع مجلس الاشتراكية العالمية، ولاحقا سيتم عرض الإعلان على الأمم المتحدة بتوقيع ممثلي الدول الأعضاء في المجلس.
وفي حديثهم عن محتوى إعلان أنقرة، أفاد أعضاء حزب الشعب الجمهوري أن الاعلان سيتطرق للعديد من القضايا بدء من التطورات الجيوسياسية الحالية وصولا إلى المخاوف بشأن المناخ. وأن أوزال سيؤكد خلال كلمته على ضرورة تعامل الأحزاب اليسارية والديمقراطية الاجتماعية بشكل تضامني تجاه العديد من الأزمات السياسية والاقتصادية على الصعيد العالمي، بجانب الإشارة إلى ضرورة تصدي الأحزاب اليسارية سويا على الصعيد العالمي إلى اليمين المتطرف المتصاعد في أوروبا.
هذا ومن المنتظر أن يحي أوزال ذكرى الناشطة التركية، عائشة نور إيزجي إيجي، التي قُتلت بنيران قوات الأمن الاسرائيلية في الضفة الغربية.
Tags: أوزجور أوزالالجمعية العمومية للأمم المتحدةحزب الشعب الجمهوريرجب طيب أردوغانعائشة نور إيزجي إيجيمجلس الاشتراكية الدولية
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أوزجور أوزال الجمعية العمومية للأمم المتحدة حزب الشعب الجمهوري رجب طيب أردوغان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الضربات التي أوجعت الولايات المتحدة!!
يمانيون../
فرضت المواجهات العسكرية بين القوات المسلحة اليمنية المساندة لغزة وقوات دول العدوان الأمريكي – البريطاني – الغربي والعربي المدافعة عن “إسرائيل”، لأكثر من 14 شهراً، معادلات جديدة في المنطقة، وهذا التساؤل؛ ماذا يعني إسقاط الطائرات الأمريكية “MQ-9 Reaper” في اليمن!؟
الجواب وفق تقرير خبراء “المجلس الأطلسي للأبحاث الدولية”، أكد تطوّر قدرات الأسلحة الدِّفاعية والهجومية اليمنية، وتمكنها من إسقاط 14 طائرة أمريكية بدون طيار نوع “MQ-9″، التي تعتبر رمز قوة سلاح الجو والعمود الفقري للولايات المتحدة.
المجلس الأطلسي، وهو مؤسسة بحثية أمريكية، تمتلك 10 مراكز بحثية تهتم في شؤون الأمن والاقتصاد بالعالم، ولها تأثير على الساحة الدولية، أكد أيضاً كشف أنظمة الدفاع اليمنية ضعف قدرات طائرات “إم كيو 9″، وأضعفت التفوّق القتالي لجيش واشنطن.
دقّة غير مسبوقة
وقال: “تشكِّل عمليات إسقاط الطائرات الأمريكية نقلة نوعية في الأداء العسكري للدِّفاعات اليمنية في مهارات التصويب والاستهداف بدقّة غير مسبوقة في معركة إسناد غزة، بشكل يلفت اهتمام الباحثين الإستراتيجيين والعسكريين الأمريكيين”.
وأضاف: “تلك الضربات اليمنية ليست مجرد نجاح تكتيكي، بل تحمل أبعاداً إستراتيجية مهمة، أدت إلى إضعاف أنظمة الاستخبارات والاستهدافات الأمريكية، وحدّت من قُدرات واشنطن على تنفيذ عمليات دقيقة في المنطقة، كما شكَّلت ضغطاً متزايداً على كفاءة تفوِّقها الجوي”.
مخاطر عمليات الإسقاط
في السياق، اعتبر موقع “أتلانتك كانسل” نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات “ريبر أم كيو 9” الأمريكية يمثل ضربة لأنظمة الاستخبارات والاستهداف للجيش الأمريكي وحلفائه في المنطقة.
“أتلانتك كانسل”، وهو موقع أمريكي متخصص في الدراسات الجيوسياسية والعسكرية، حذَّر من مخاطر إسقاط المسيّرات الأمريكية المتطوّرة بوصول تقنياتها إلى خصوم الولايات المتحدة.
وفق الخبراء بالنسبة للقوات اليمنية، تحمل عمليات الإسقاط قيمة رمزية؛ فالخسائر الفادحة، التي ألحقتها في الأسطول الجوي الأمريكي، قد حققت أهدافاً تكتيكية وإستراتيجية ورمزية على المستويين المحلي والإقليمي.
وتكمن عواقب تلك العمليات على طائرات “إم كيو 9″، التي تبلغ تكلفة واحدة منها أكثر من 30 مليون دولار، بكونها تعد مؤشراً سلبياً لامتداد الهجمات اليمنية على الأصول العسكرية لواشنطن إلى ما وراء الحدود.
عمود أمريكا
بالنسبة للولايات المتحدة، تعتبر طائرات “إم كيو 9” العمود الفقري؛ لدورها اللوجستي المهم وعُمقها التكتيكي في عمليات الرَّصد والتجسس والمراقبة وجمع المعلومات، للعسكريين الأمريكيين، وقدرتها على تحمّل ظروف التضاريس الوعرة في اليمن لأكثر من 24 ساعة، والتحليق بارتفاع 50 ألف قدم.
ومُنذ العام 2002، تنفذ الولايات المتحدة عبر الطائرات بدون طيار؛ مثل “إم كيو 9” عمليات مراقبة وجمع معلومات استخباراتية، وتوجيه ضربات جوية على عملاء ما يسمى “تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية”، بعذر مكافحة الإرهاب.
المحسوم في قناعة عساكر الغرب هو أن قوات صنعاء حوَّلت ضعف قدرات طائرات “إم كيو9” إلى أغنية ساخرة بعنوان “بورت” (أصبحت عديمة الفائدة).
الخلاصة، تنتهي بنصيحة خبراء البحوث والدراسات العسكرية للولايات المتحدة بعد اكتشاف نقاط ضعف أنظمة الـ”إم كيو 9″، هي أن عليها استغلال هدوء الهجمات اليمنية لتعزيز أنظمة الحماية الذاتية لطائراتها؛ لضمان عدم تعرُّضها للهجمات؛ وخوفاً من استغلال خصومها.
السياســـية – صادق سريع