شركة تابروير الأمريكية تعلن إفلاسها وتبحث عن بيع أعمالها
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تقدمت شركة "تابروير" الأمريكية، الشهيرة بصناعة أدوات المطبخ البلاستيكية، بطلب رسمي لإشهار إفلاسها في الولايات المتحدة بموجب الفصل الـ11 من قانون الإفلاس الأمريكي، بهدف حماية الدائنين بعد سنوات من الصعوبات المالية التي واجهتها. وتعمل الشركة على بيع أعمالها مع استمرار عملياتها أثناء إجراءات الإفلاس.
تأسست "تابروير" في عام 1946 على يد إيرل تابر، وأحدثت ثورة في صناعة الأدوات المنزلية، حيث أصبحت رمزًا للازدهار في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
في الأشهر الأخيرة، دخلت "تابروير" في مفاوضات مع المقرضين لتسوية ديونها التي تصل إلى مئات الملايين من الدولارات. وأكدت الشركة في بيان أن أفضل طريقة لحماية علامتها التجارية هي من خلال بيع أعمالها.
قالت رئيسة الشركة والمديرة التنفيذية، لوري آن جولدمان، إن الشركة تضررت بشدة من البيئة الاقتصادية الصعبة خلال السنوات الأخيرة، وأوضحت أن الشركة استعرضت العديد من الخيارات الاستراتيجية وخلصت إلى أن الإفلاس وبيع الأصول هو الخيار الأفضل للمضي قدمًا.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وزارة العدل الأمريكية تعلن إقالة 12 مسؤولًا مرتبطين بمحاكمات ترامب.. تقرير
في خطوة مفاجئة أثارت جدلًا واسعًا داخل الأوساط السياسية والقانونية الأمريكية، أعلنت وزارة العدل الأمريكية إقالة 12 مسؤولًا كانوا قد شاركوا في المحاكمات المتعلقة بالرئيس الامريكي دونالد ترامب.
هذا القرار، الذي وصفه البعض بأنه جزء من عملية "تطهير إداري"، أثار تساؤلات حول استقلالية المؤسسات القانونية ودورها في القضايا ذات البعد السياسي.
وصرحت وزارة العدل في بيان رسمي أن الإقالة جاءت "لأسباب تنظيمية" دون الخوض في تفاصيل دقيقة حول طبيعة الأسباب.
إلا أن المصادر المطلعة كشفت أن المسؤولين المقالين كانوا من بين الفريق الذي شارك في التحقيقات والمحاكمات المرتبطة باتهامات موجهة إلى ترامب خلال فترة رئاسته وبعدها، بما في ذلك قضايا عرقلة العدالة والتحقيقات في التدخلات الخارجية في الانتخابات.
قرار الإقالة قوبل بردود أفعال متباينة. في حين رأى مؤيدو ترامب أن هذه الخطوة تأكيد على ما كانوا يصفونه بـ"التحيز المؤسسي" ضد الرئيس الأمريكي الحالي، انتقدها آخرون باعتبارها تدخلًا في عمل القضاء ومحاولة لتصفية حسابات سياسية.
السيناتور الجمهوري ليندسي غراهام وصف القرار بأنه "انتصار للعدالة"، بينما حذرت السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارين من أنه "تهديد لاستقلال القضاء وسيادة القانون".
وتثير هذه الإقالات تساؤلات حول تأثيرها على مسار القضايا المفتوحة ضد ترامب، حيث يعتقد بعض المحللين أن الخطوة قد تؤدي إلى تأخير أو تعقيد الإجراءات القانونية. كما يخشى مراقبون أن يؤدي هذا القرار إلى إضعاف ثقة الجمهور في نزاهة وزارة العدل، خاصة في ظل حساسية هذه القضايا التي تمس شخصيات سياسية بارزة.
ولم يفوت ترامب الفرصة للتعليق على هذا الحدث. عبر منشور على منصته الخاصة، كتب ترامب: "الإقالات خطوة صغيرة نحو تنظيف المستنقع الفاسد الذي حاربتُه لسنوات".
وأضاف: "العدالة ستنتصر في النهاية". تصريحاته زادت من حدة النقاش حول مدى تأثيره المستمر على المشهد السياسي رغم خروجه من البيت الأبيض.
إقالة 12 مسؤولًا من وزارة العدل الأمريكية خطوة تعكس التوترات المتصاعدة في المشهد السياسي والقانوني الأمريكي.
وبينما يُنظر إلى هذه الخطوة من زوايا مختلفة، يضع الرئيس الامريكي ادارته أمام فصل جديد من الصراع السياسي في الولايات المتحدة ستكشف الأيام المقبلة عن تداعيات هذه الإقالات وتأثيرها على مستقبل القضايا المرتبطة بترامب واستقلالية القضاء الأمريكي.