مصر.. الحكومة تحسم مصير سعر رغيف الخبز بعد زيادة الغاز
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
مصر – نفت وزارة التموين المصرية ما تردد حول نية الحكومة تطبيق زيادة جديدة على رغيف الخبز في المخابز، بعد زيادة أسعار اسطوانات الغاز المنزلي والتجاري التي شهدتها مصر اليوم.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، أحمد كمال، أن سعر الغاز الطبيعي للمخابز ثابت ولم يتم تطبيق أي زيادة عليه، وهو ما لم يؤثر على سعر رغيف الخبز المدعم في مصر.
وأضاف كمال في بيان صادر عن وزارة التموين أن “سعر الغاز الطبيعي ثابت بقرار رئيس مجلس الوزراء منذ عام 2020 للمخابز البلدية، ويتم تحمل تكلفته بالكامل من الهيئة العامة للسلع التموينية وليس لأصحاب المخابز أي علاقة به، ليظل سعر الرغيف المدعم ثابت للمواطنين 20 قرشا للرغيف”.
وقال أحمد كمال إن “قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 3001 لسنة 2024 م والذي يتم العمل به بداية يوم 18 / 9 / 2024 متضمنا 12000 جنيه لطن غاز صب غير شامل نولون النقل، وهذا السعر خاص بزيادة أسعار الغاز الصب الذي يستخدم في تعبئة أسطوانات الغاز بمصانع تعبئة الأسطوانات وليس له أي علاقة بأسعار الغاز الطبيعي الذي تعمل به بعض المخابز السياحية والذي لم يتضمنه القرار الصادر بأي زيادة”.
وأشار إلى أن الزيادة لسعر أسطوانة الغاز المنزلي وزن 12.5 كيلو من 100 إلى 150 جنيه، والأسطوانة التجاري وزن 25 كيلو من 200 إلى 300 جنيه.
وبدأت وزارة البترول في مصر، الأربعاء، تطبيق الزيادة الجديدة في سعر بيع اسطوانة الغاز المنزلي والتجاري، وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء.
ووفقا للقرار، تمت زيادة أسطوانات الغاز المنزلي من 100 جنيه إلى 150 جنيها تسليم المصنع، وزيادة سعر أسطوانة الغاز للاستخدام التجاري من 150 جنيها إلى 200 جنيه.
وطبقت وزارة البترول المصرية زيادة سعر طن المازوت المورد لمحطات توليد وإنتاج الكهرباء من 2500 جنيه إلى 6500 جنيه فقط، مع استمرار تثبيت السعر للمصانع، وزيادة سعر بيع الغاز الصب لـ12 ألف جنيه للطن.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الغاز المنزلی
إقرأ أيضاً:
قصف عنيف يستهدف مستشفى كمال عدوان.. ومجازر متواصلة في قطاع غزة
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء السبت، أن مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة يتعرض لقصف مكثف وعنيف جدا، تزامنا مع تواصل المجازر الإسرائيلية في مناطق أخرى، ضمن حرب الإبادة المستمرة لليوم الـ442 على التوالي.
وذكرت الوزارة في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن "القصف يحدث بطريقة غير مسبوقة ودون أي سابق إنذار على قسم الرعاية والحضانة"، مضيفة أنه "يتم بالقنابل والمتفجرات ونيران الدبابات".
وأشارت إلى أن القصف يستهدف الطواقم الطبية بشكل مباشر، أثناء تواجدها داخل أقسام المستشفى، محمّلة "العالم المسؤولية عما يحدث، ونطالبهم بتحمّل مسؤولياتهم تجاه معاناتنا، من غير المقبول أن يبقى العالم صامتاً وغير قادر على حماية المنظومة الصحية".
وتابعت: "نحن نتعرض للهجوم أمام أعين الجميع، بينما يشاهد العالم بأسره، ومع ذلك لا يتدخل أحد في مواجهة هذه الهمجية.
وعلى صعيد المجازر الدموية المتواصلة، استشهد خمسة فلسطينيين بينهم طفلان في غارة جوية إسرائيلية، استهدفت منزلا فوق رؤوس ساكنيه بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة الشهداء والجرحى جراء استمرار مجازر الاحتلال الوحشية بحق المدنيين لليوم الـ442 على التوالي، وأفادت وزارة الصحة بأن الحصيلة وصلت إلى 45 ألفا و227 شهيدا و107 آلاف و573 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وارتكبت قوات الاحتلال خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وأسفرت عن استشهاد 21 مواطنا وإصابة 61 آخرين.
بالتوازي، واصلت قوات الاحتلال نسف مبانٍ ومربعات سكنية في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفي مخيم جباليا شمال قطاع غزة، في إطار سياسة التدمير الممنهجة.
وارتكبت قوات الاحتلال جريمة في مدرسة التابعين التي تؤوي نازحين وسط مدينة غزة، بعد أن قصف المكان بالطائرات الحربية، ما تسبب في سقوط شهداء وجرحى.
ولليوم الـ 78 على التوالي يرزح شمال غزة تحت حصار وتجويع إسرائيلي وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وعزل كامل للمحافظة الشمالية عن غزة.