مسؤول اسرائيلي : طوفان من الهجرة المعاكسة لخارج الكيان
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
القدس المحتلة -ترجمة صفا
تحدث مسئول اسرائيلي سابق من موجة هجرة معاكسة من الكيان للخارج وذلك في ظل حالة الحرب على جبهتي الشمال والجنوب.
وجاء على لسان مسئول شعبة العمليات الاسبق في الشرطة الاسرائيلية ، ومسئول شرطة القدس الأسبق ، آريه عاميت ، ان "طوفاناً بشرياً بدأ بالهجرة الى الخارج خلال الفترة الأخيرة".
وقال في منشور له على الفيسبوك " سمعت الآن معطيات مفزعة حد الهلع حول طوفان بشري يهاجر من البلاد ، أطباء ، خبراء هايتك ، علماء وما شابه ، نتحدث عن طوفان بشري ، نحن نغرق".
في حين أكد بعض المعلقون صحة المنشور مشيرين الى وجود موجة كبيرة من هجرة العقول الى الخارج منذ بداية الحرب الحالية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
«لوموند»: إسرائيل تعاني من الهجرة العكسية
كتبت إيزابيل ماندراود، مراسلة صحيفة لوموند الفرنسية في "تل أبيب" إن “آلاف الإسرائيليين غادروا للاستقرار في الخارج، وإن مزيداً من الناس قد يفعلون ذلك في المستقبل”، مشيرة إلى أن أهم أسباب هذه الهجرة هي “الوضع الاقتصادي" و لكن يأتي انعدام الأمن والحرب في غزة وسياسات حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمكانة المتعاظمة للدين في المجتمع على رأس الأسباب العوامل التي جعلت أزمة الهجرة تتفاخم.
الصحيفة ذكرت أنه “بحسب بيانات المكتب المركزي للإحصاء الصادرة في ديسمبر 2024، وصلت أعداد المغادرين إلى مستويات قياسية، إذ غادر البلاد 82 ألفا و700 إسرائيلي من دون أن تكون الحرب هي السبب”.
من جهته، يوضح أستاذ علم الاجتماع في جامعة “تل أبيب”، إسحاق ساسون، أن 24 ألف إسرائيلي فقط عادوا في عام 2024، حسب التقرير، مما يعني أن هذه الفجوة “تمثل تغييرًا جذريا مقارنة بالعقد السابق”.
تؤكد ماندراود أنه “لا أحد يعرف إذا كانت الهدنة الهشة في غزة ستكون كافية لوقف النزوح خاصة أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حذر من أن الحكومة تحتفظ “بالحق” في استئناف الحرب إذا رأت ذلك مناسباً، والحقيقة هي أن العديد من الإسرائيليين معادون للسياسات التي ينتهجها الائتلاف الحاكم الذي يهيمن عليه اليمين المتطرف، وإذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة سوف يغادر مزيد من الناس”.