قصف تركي وانتشار عسكري في دهوك
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - دهوك
كشف مصدر أمني، اليوم الخميس (19 أيلول 2024)، عن قصف تركي جديد بالمدفعية طال مناطق واسعة واقعة على قرى جبل متين في محافظة دهوك.
وقال المصدر لـ "بغداد اليوم" إن "القصف استهدف مناطق باطوفا وسرسنك، ومناطق أخرى واقعة في جبل متين بقضاء العمادية في محافظة دهوك".
وأضاف أن "الليلة الماضية شهدت اشتباكات واسعة بين الجيش التركي وعناصر حزب العمال، ما أدى لقيام الجيش التركي بنصب سيطرات على طريق العمادية، وتعقب عناصر حزب العمال، وفرض حظر التجول في عدد من القرى".
يذكر أن السياسي الكردي حسين كركوكي، أكد يوم الثلاثاء (17 أيلول 2024)، أن مخيم مخمور موجود بعلم الأمم المتحدة ووزارة الهجرة العراقية، ولا علاقة له بحزب العمال الكردستاني.
وقال كركوكي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "تركيا تعتبر كل ما هو كردي عدو لها، وتمارس سياسة القصف على كل مكان، ومخيم مخمور هو للاجئين الفارين ممن بطش النظام التركي منذ تسعينات القرن الماضي، ولا علاقة لهم بحزب العمال الكردستاني".
وأضاف، إن "المخيم موجود بعلم الأمم المتحدة ووزارة الهجرة العراقية، ومنظمات المجتمع المدني، ولا علاقة لهم بحزب العمال، وساكنوه لا يحملون الأسلحة سوى الخفيفة للدفاع عن النفس".
وأشار كركوكي إلى، أن "تركيا لا تحترم المواثيق الدولية والإنسانية، لأنها لم تجد رادعًا لها، وما تقوم به في مخمور، تجاوز كل الخروقات، كونها تقصف مخيما للاجئين وأغلبه من الأطفال والنساء".
وتعرض مخيم مخمور للاجئين الإثنين (16 أيلول 2024)، إلى قصف جوّي عبر طائرة مسيرة تركية، حيث أسفر القصف عن مقتل شخصين وإصابة أخرين.
وقال مصدر أمني في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" طائرة مسيرة تركية استهدفت مخيما للاجئين الاتراك الكرد في قضاء مخمور بمحافظة أربيل".
وأضاف إن "شخصين اثنين من المقربين لحزب العمال الكردستاني قتلا واصيب عدد أخر بهذه الضربة"، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: بغداد الیوم
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: تغيير القيادات العسكرية في إسرائيل يرتبط بإخفاقات 7 أكتوبر
ربط الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي تغيير القيادات العسكرية والأمنية في إسرائيل بإخفاقها في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 (طوفان الأقصى).
وقال إن المؤسسة العسكرية أطاحت برئيس الأركان هرتسي هاليفي وعوضته باللواء إيال زامير، كما جرت الكثير من التغييرات في الأجهزة الأمنية.
وعندما تخفق القيادات -يضيف العقيد الفلاحي- في تحقيق الأهداف الإستراتيجية أو العسكرية للمنظومة العسكرية أو الأمنية يجري تغييرها، وعندما تفشل هذه القيادات في مواجهة أي تهديدات محتملة يجري استبدالها.
وأشار إلى ضعف الأداء القتالي والمؤسسي للمنظومة العسكرية أو الأمنية الإسرائيلية، وهو ما حدث في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال إن هذا الضعف ينتج عندما يكون هناك فساد إداري وإهمال وضعف في الإجراءات التي تتخذها القيادات المسؤولة عن التعامل مع المعلومات أو مع التوجيهات التي تأتي من مختلف القيادات.
وبحسب العقيد الفلاحي، فإن الفشل الذي حصل في 7 أكتوبر/تشرين الأول لم يكن خاصا بالمؤسسة العسكرية فقط، بل كان فشلا أمنيا واستخباراتيا في عدم معرفة نوايا حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل الهجوم، ولذلك فإن التحقيقات الجارية لا تتم على مستوى المؤسسة العسكرية فقط، بل أيضا على مستوى الأجهزة الأمنية التي واكبت هذا الإخفاق.
إعلانوأضاف أن تغيير القيادات في منظومة الاستخبارات هو بسبب إخفاقها في معرفة نوايا حركة حماس، وتوقع ما ستقوم به، وهو ما يعد مشكلة حقيقية بالنسبة لهذه المنظومة.
وأدى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد اليمين اليوم، خلال مراسم حضرها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي منحه رتبة فريق ليصبح الرئيس الـ24 لأركان الجيش الإسرائيلي.
وقال رئيس الأركان السابق هاليفي -في كلمة ألقاها أثناء مراسم تنحيه وتولي خلفه زامير– إن ما حصل في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2003 وقع تحت إمرته، معلنا مرة أخرى تحمل مسؤوليته إزاء ما حدث.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أجرى تحقيقا خلص إلى الإقرار بـ"الإخفاق التام" في منع هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 على مستوطنات غلاف غزة، وكشف عن تفاصيل ومعطيات جديدة عن الهجوم.