فيديو.. أمير الكويت يصحح خطأ مسؤولة ومواقع التواصل تتفاعل معه
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي بفيديو لأمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، يصحح خلاله نطق اسم "صحراء الدهناء"، خلال حفل الإعلان عن مركز الكويت الوطني لأبحاث الفضاء، في قصر البيان.
وظهر الأمير وهو يصحح الخطأ الذي وقعت فيه هالة الجسار، مديرة المشروع الوطني للقمر الصناعي، بقولها "صحراء الدهنة"، ليقاطعها بلطف قائلًا: "صحراء الدهناء".
واستدركت مديرة المشروع الخطأ الذي وقعت فيه بعدما صححه لها أمير الكويت، وقالت: "صحراء الدهناء"، ثم استعرضت صورة لمحمية الملك عبدالعزيز الملكية.
أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الصباح حفظه الله
يصحح لمديرة القمر الصناعي الكويتي
اسم (صحراء الدهناء) في السعودية
عندما نطقتها (بالدهنه) وهي تشرح صور الصحراء عبر القمر الصناعي الكويتي pic.twitter.com/t7UT5se0DJ
وأثارت اللقطة تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط إشادات عديدة حول تصحيح الأمير للمعلومة، مع الحرص على توصيلها بطريقة لطيفة في الوقت ذاته.
على صعيد آخر، ألقى أمير الكويت كلمة أكد فيها، وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الكويتية الرسمية، على أن "رعاية البحث العلمي أساس من أسس التقدم واهتمامات دولة الكويت في عصر يتسارع فيه التطور عصر الذكاء الاصطناعي والطاقة البديلة وعلوم الفضاء..".
وأضاف: "أصبحت رعاية البحث العلمي جنباً إلى جنب مع تعزيز الهوية الوطنية وترسيخها من أسس رؤيتنا، مستذكرين بالاعتزاز رؤية الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الكويت أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
كيف تكون مسرورا؟.. علي جمعة يصحح مفاهيم خاطئة عن السعادة
قال الدكتور علي جمعة، مفتى الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ان سيدنا النبي ﷺ جعل من مكونات عقل المسلم السرور، والسعادة، والحُبور، والفرح، جزءًا لا يتجزأ من شخصيته ونفسيته وعقليته، بخلاف أولئك الذين ظنوا أن الكآبة جزءٌ من الإسلام، والإسلام بريءٌ من هذا.
وأشار إلى أن رسول الله ﷺ علمنا وعلَّم الناس والبشرية جمعاء كيف تكون مسرورًا فرحًا بنعمة الله سبحانه وتعالى: {وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللهِ لَا تُحْصُوهَا}
ونوه جمعة عبر صفحته الرسمية على فيس بوك أن السرور والفرح جزءٌ لا يتجزأ من حياة المسلم.
ولفت إلى أننا نرى رسول الله ﷺ في هذا السرور وهذا الفرح يحب الطيب والرائحة الطيبة، ويحب الريحان، وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها: «كنت أطيّب رسول الله ﷺ حتى أرى وبيص الطيب في جسده». أي لمعة الطيب في جسده الشريف ﷺ.
كما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب أن يفرح، وأن يضحك، وكان يحب أن يُدخل السرور والفرح على الآخرين: من الأطفال إلى الشباب، إلى الكبار، إلى النساء، إلى الرجال.
كان يحب من الإنسان أن يكون مسرورًا سعيدًا، راضيًا عن ربه، فيرضى الله سبحانه وتعالى عليه بهذا الفرح؛ فرحٌ لا يُفسد في الأرض،
وأوضح أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الفرحين - بمعنى المفسدين في الأرض - ولكن يحب الزينة، ويحب السرور والسعادة.
وذكر انه كان للنبي شخصٌ، كما أخرجه البخاري، يُسمى عبد الله، يجلس مع الرسول ﷺ ويُدخل على قلبه السرور، وكان يُضحك رسول الله ﷺ.
فأُتي به مرةً وقد شرب الخمر، فأقام عليه العقوبة، ثم أُتي به مرةً ثانية، فأقام عليه العقوبة،
فقال رجلٌ من القوم: «اللهم العنه، ما أكثر ما يُؤتى به».
فقال رسول الله ﷺ: «لا تلعنوه، فوالله ما علمتُ إلا أنه يحب الله ورسوله».
فرغم معصيته، كان يحب الله ورسوله، وكان يُدخل السرور على سيدنا ﷺ، ونهى النبي ﷺ الصحابة أن يصفوه بالمنافق، لأنه يحب الله ورسوله.
وكان من صحابته الكرام رجلٌ يُقال له نُعيمان، كان يذهب إلى البقال، يأخذ منه طعامًا، ويقول: "هذا لرسول الله ﷺ"، فيظن الرجل أن النبي ﷺ قد أرسله، فيأتي بالطعام، ويضعه بين يديه ﷺ، ويقول: "هذا من فلان".
فيظن النبي وأصحابه أنها هدية، وبعد قليل يأتي البقال يطلب الثمن، فينظر النبي ﷺ إلى نُعيمان، وهو يضحك خلف سارية المسجد، فلا يُؤنبه، ولا يلومه، بل يدفع ثمن الطعام، وهو يضحك، هو وأصحابه ونُعيمان.