أدينت أمريكية من ولاية فلوريدا بتهمة قتل زوجها ودفن جثته تحت حفرة نار في الفناء الخلفي لمنزلها، ومحاولة إخفاء جريمتها بانتحال شخصيته على "فيس بوك".

أعلنت هيئة المحلفين في محكمة فلوريدا العامة، الجمعة الماضي، أن لوري لي شيفر مذنبة بقتل زوجها مايكل دوغلاس شيفر، بجريمة القتل العمد من الدرجة الثانية عبر سلاح ناري.

توصل المحلفون إلى الحكم خلال 4 ساعات في محاكمة بدأت يوم الإثنين 9 سبتمبر (أيلول) الجاري، حسبما أفادت محطة "فوكس 35" المحلية. ومن المرتقب إصدار الحكم النهائي على لوري في 25 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



وكان قد فُقِدَ أثر مايكل منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، حين كان عمره 36 عاماً. وبعد 3 سنوات من البحث المتواصل، نبّه صديق لمايكل (لم تكشف هويته) السلطات في فبراير (شباط) 2018 إلى اختفاء صديقه بشكل مريب.
استجابت الشرطة لطلب الصديق، وداهمت منزل مايكل الزوجي، لكن زوجته لوري (41 عاماً) ادّعت أنه هجرها وتخلّى عن عائلته، وزعمت أن منشوراته على مواقع التواصل الاجتماعي تؤكد كلامها.
لكن الصديق أصرَّ أن مايكل الذي يعمل فني سكة حديدي في "عالم ديزني"، هو بمثابة صديقه الأقرب، ولم يخبره بأي شيء سوى المشاكل الزوجية المتكررة.

إصرار حتى العثور على الجثة

في 9 مارس (آذار) عام 2018، استعانت الشرطة بكلاب بوليسية مدرّبة مع جهاز رادار مخترق للأرض، فعثروا على الجثة مدفونة في حفرة خرسانية تحت المنزل، وملفوفة بقماش مطلي بمخدر القنب، كي لا تُكتشف.
وأظهر تشريح الجثة أنه أصيب برصاصة واحدة في مؤخرة رأسه بمسدس عيار 38 قبل أشهر إلى عدة سنوات.

في سبتمبر (أيلول) 2020، اتُهمت لوري بالقتل من الدرجة الثانية والعنف المنزلي والتبعية فيما يتعلق باختفاء زوجها ووفاته عام 2015.

وبعد اختفاء مايكل، زُعم أن لوري تظاهرت بأنها زوجها على فيسبوك ماسنجر لجعل عائلته وأصدقائه يعتقدون أنه على قيد الحياة، حسبما تزعم سجلات المحكمة.

وبحسب ما نقله موقع "بيبول"، بدأت الأم لأربعة أطفال بدأت بمواعدة رجل آخر، وهو والد طفليها الأصغر، بعد اختفاء مايكل. وتزوجت من صديقها في عام 2016.
وعام 2023، قدم محاميها طلباً إلى المحكمة يدعي فيه أن ابنة لوري البالغة من العمر 7 سنوات آنذاك هي التي ضغطت على الزناد.

 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية فلوريدا

إقرأ أيضاً:

جرائم تكشفها الصدفة.. حقيبة سفر تكشف سر اختفاء فتاة قبل 15 عامًا

في عالم الجرائم، هناك قضايا تُحَلُّ عبر الأدلة والبراهين، وأخرى تبقى لغزًا محيرًا لسنوات طويلة، لكن هناك نوعًا مختلفًا تمامًا جرائم لم يكن ليُكشف عنها الستار لولا الصدفة البحتة!.

في شهر رمضان المبارك، حيث تتغير إيقاعات الحياة وتمتلئ الأجواء بالتأمل والروحانية، نقدم لكم يوميًا على مدار 30 يومًا سلسلة "جرائم تكشفها الصدفة"، حيث نستعرض أغرب القضايا الحقيقية التي كُشفت بطرق غير متوقعة – من أخطاء الجناة، إلى اكتشافات عرضية قلبت مسار التحقيقات رأسًا على عقب.

انتظرونا كل ليلة مع قصة جديدة، وتفاصيل مثيرة عن جرائم لم يكن ليعرفها أحد لولا لمسة من الحظ أو موقف عابر كشف الحقيقة!.

الحلقة الثالثة والعشرون –حقيبة سفر تكشف سر اختفاء فتاة قبل 15عامًا.

في عام 2020، وبينما كانت عائلة في لوس أنجلوس تنظف قبو منزلها القديم، عثرت على حقيبة سفر قديمة مغلقة بإحكام.

وعندما فتحوها، تفاجأوا بوجود بقايا عظام بشرية مع مجموعة من المتعلقات الشخصية.

بعد التحقيقات، تبين أن الرفات تعود لفتاة تُدعى "إليزا كولينز"، كانت قد اختفت عام 2005.

الصادم أن القاتل كان يعيش في نفس المنزل، وهو أحد أفراد العائلة، الذي ارتكب جريمته ثم خبأ الجثة في القبو، معتقدًا أنها لن تُكتشف أبدًا.

لكن مع مرور الزمن، قادهم الفضول لتنظيف المكان، ليكشفوا السر المدفون منذ سنوات طويلة.


 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • تأجيل محاكمة عاطل متهم بقتل صديقه ودفنه أسفل بلاط الحمام لجلسة 28 مايو
  • ترامب مدافعًا عن مستشار الأمن القومي: مايكل والتز تعلّم الدرس
  • تورطوا في اختفاء عميل إف بي آي..عقوبات أمريكية على 3 مسؤولين أمنيين إيرانيين
  • حبل أرجوحة يتسبب في مصرع طفل أثناء اللهو بالواحات البحرية
  • العثور على جثة مجهولة الهوية بإحدى الترع بالدقهلية
  • العراق تتهم إيران بانتحال وتزوير وثائق سفنها النفطية عبر البحار
  • حالات اختفاء غامضة تثير التوجس بشفشاون
  • الإنجليزي مايكل أوين فتى ذهبي أوقفته الإصابات
  • جرائم تكشفها الصدفة.. حقيبة سفر تكشف سر اختفاء فتاة قبل 15 عامًا
  • اختفاء أثاثات القصر الجمهوري