إلقاء قنبلة صوتية واطلاق نار على مصلى في حارة الناعمة!
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
القى مجهولون، عند الساعة الثالثة إلا عشر دقائق، من فجر اليوم، قنبلة صوتية على مصلى "الوحدة الإسلامية" في حارة الناعمة، وأرفقت مع عدة رشقات نارية من سلاح حربي على المصلى، ما اشاع اجواء من الرعب والخوف لدى المواطنين الذين استفاقوا مذعورين بفعل اطلاق النار ودوي القنبلة، وفقاً للوكالة الوطنية للاعلام. وعلى الأثر حضرت القوى الأمنية والاهالي، حيث تفقدوا المصلى، الذي استقر الرصاص في جدرانه، ولم يصب أحد بأذى، كونه كان خاليا من المصلين في هذا الوقت.
وحضرت صباحا الأدلة الجنائية والأجهزة الأمنية التي باشرت تحرياتها لمعرفة ملابسات الحادثة وملاحقة الفاعلين.
وناشد أهالي الناعمة وحارتها القوى الأمنية "تكثيف دورياتها وملاحقة المخلين بالأمن والاستقرار في البلدة"، مؤكدين "وضع كل الثقة بالقوى الشرعية في الحفاظ على السلم الأهلي وتوقيف كل من تسول نفسه اثارة الفتن او تعكير الاستقرار في البلدة والمنطقة، لا بل الوطن". من جهته، استنكر المسؤول عن المصلى الشيخ ماهر مزهر هذا الإعتداء، داعيا القوى الأمنية والقضائية الى "متابعة الحادثة بكل تفاصيلها وتفويت الفرصة على المتربصين بالبلد والمنطقة" .
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إفطار جماعي لأهالي حارة الشناديد في عبري
عبري- ناصر العبري
نظَّم أهالي حارة الشناديد بولاية عبري في محافظة الظاهرة إفطارًا جماعيًا، في مشهد يعكس روح الألفة والتلاحم الاجتماعي بين أفراد المُجتمع، إذ يُعد هذا الإفطار من العادات السنوية التي يحرص عليها الأهالي لتعزيز قيم التآخي والتواصل خلال شهر رمضان المبارك.
وشهد الإفطار حضور أصحاب السعادة والمشايخ وأعضاء مجلس الشورى، وأعضاء المجلس البلدي، إلى جانب جمع غفير من مختلف شرائح المجتمع، حيث سادت أجواء من الودّ والتراحم، مجسدةً القيم النبيلة التي يتميز بها المجتمع العُماني.
وتقع حارة الشناديد التاريخية بجوار حصن عبري الشهير، وتتميز الحارة بعمقها التاريخي، حيث تضم بيوتًا ومبانيَ يعود تاريخها إلى أكثر من 500 عام. ومن أبرز معالم الحارة بيت العود الذي يُعتبر رمزا لها بالإضافة إلى مسجدي الشجاع وعلي، وهما مسجدان متجاوران بنفس التصميم.