القى مجهولون، عند الساعة الثالثة إلا عشر دقائق، من فجر اليوم، قنبلة صوتية على مصلى "الوحدة الإسلامية" في حارة الناعمة، وأرفقت مع عدة رشقات نارية من سلاح حربي على المصلى، ما اشاع اجواء من الرعب والخوف لدى المواطنين الذين استفاقوا مذعورين بفعل اطلاق النار ودوي القنبلة، وفقاً للوكالة الوطنية للاعلام.       وعلى الأثر حضرت القوى الأمنية والاهالي، حيث تفقدوا المصلى، الذي استقر الرصاص في جدرانه، ولم يصب أحد بأذى، كونه كان خاليا من المصلين في هذا الوقت.


وحضرت صباحا الأدلة الجنائية والأجهزة الأمنية التي باشرت تحرياتها لمعرفة ملابسات الحادثة وملاحقة الفاعلين.
وناشد أهالي الناعمة وحارتها القوى الأمنية "تكثيف دورياتها وملاحقة المخلين بالأمن والاستقرار في البلدة"، مؤكدين "وضع كل الثقة بالقوى الشرعية في الحفاظ على السلم الأهلي وتوقيف كل من تسول نفسه اثارة الفتن او تعكير الاستقرار في البلدة والمنطقة، لا بل الوطن".    من جهته، استنكر المسؤول عن المصلى الشيخ ماهر مزهر هذا الإعتداء، داعيا القوى الأمنية والقضائية الى "متابعة الحادثة بكل تفاصيلها وتفويت الفرصة على المتربصين بالبلد والمنطقة" .

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

دبلوماسي مقيم في بريطانيا : بعد حرب البيجر! هذا ما سيحصل في لبنان والمنطقة والعالم .!

وقال في مقال تحليلي في منشور له على صفحته بمنصة اكس: لا شك ان العدو الاسرائيلي قد كسب جولة الامس واليوم من جولات صراع الوجود بيننا وبينه، وهي جولة لاعلاقة لها بمعارك حرب المواجهة ولكنها تدور في ميدان سيبراني امني استخباراتي،

واكد ان هذا الميدان لا يكسب حربا، وإن كان يلعب دورا تمهيديا له، فالتفجيرات المفخخة في اجهزة النداء الالكتروتي"بيجر واجهزة الاتصال اللاسلكي"فوكي توكي" "وآيكوم" الذي اعقبه، اوقع عشرات الشهداء والاف المصابين على امتداد الساحة اللبنانية والمحيط الاقليمي المجاور لها في سوريا.

وقال الدبلوماسي الحكيمي المقيم في بريطانيا ان الحدث جد خطير من حيث ارتداداته ونطاقه الواسع الذي بتوقع حدوثه

مشيرا الى ان الواقع يؤكد بان الغالبية العظمى من دول العالم ستعكف على دراسته من جميع جوانبه لاتخاذ تدابير احتياطية بالنسبة لكل منها والتنبه الى امور ربما كانت خافية عليها من حيث التقنيات والتفخيخات التفجيرية بالغة التطور التي استخدمت في تنفيذها ولفت الى ان هذه التقنيات غير متوفرة الا لامريكا وبريطانيا وربما المانيا وفرنسا التي تمد بها الكيان الاسرائيلي النازي لتنفيذ جرائمه.

وتابع: لكن هذا الحدث الخطير سيلقي ظلالا كثيفة من الشكوك والريبة وسينزع الثقة بالشركات الغربية المصنعة ليس على مستوى اجهزة الهواتف الذكية واجهزة الاتصالات اللاسلكية بمختلف اشكالها فحسب، بل ستمتد لتشمل الاسلحة الحديثة والمعدات العسكرية والاجهزة الالكترونية الامنية، وربما يصل الامر بالشركات الغربية الى حافة الافلاس،

منوها الى ان دول كثيرة سَتَجِد للحفاظ على امنها وسلامتها ولابد ان تتجه الى تلبية احتياجاتها من العسكرية والامنية والاجهزة الامنية الى اسواق وشركات بديلة لشرائها من دول مثل الصين وروسيا والهند وكوريا وفيتنام الخ.

واختتم الحكيمي حديثه بالقول: لقد كسب العدو الاسرائيلي جولة من جولات الصراع كما قلنا لكنه سيخسر،هو وداعميه الغربيين بقيادة امريكا الكثير من جولات الصراع والنتائج الاقتصادية المترتبة على هذا العمل الارهابي الطائش الذي يبدو ان لبنان ومقاومته وجيشه واجهزة امنه نجحوا في امتصاص الصدمة ليتهيؤا لما بعد الصدمة وفي ظني ان مابعد الصدقة سيكون مختلفا تمام عن كل ماسبقها فدعونا نتابع!

مقالات مشابهة

  • حماس: إلقاء جثامين الشهداء من الأسطح غرب جنين يؤكد همجية الاحتلال
  • من ملحمة خرمشهر إلى القوة الناعمة.. اقتحام العراق بمنظور الحرس الثوري
  • 4 أسئلة لفهم تأثيرات خفض الفائدة الأميركية على العالم والمنطقة
  • اعتدى على فتاة والسلطات تلقي القبض عليه.. إلقاء القبض على أحمد ياسر المحمدي لاعب الريان القطري
  • حماس: لا نعوّل على زيارة بلينكن والمنطقة لن تهدأ إلا بتوقف الحرب على غزة
  • دبلوماسي مقيم في بريطانيا : بعد حرب البيجر! هذا ما سيحصل في لبنان والمنطقة والعالم .!
  • الاحتلال يقتحم دير الغصون شمال طولكرم والمنطقة الشرقية لنابلس
  • إلقاء القبض على مطلق النار تجاه ترامب
  • الإعلام الأمني:إلقاء القبض على (4) دواعش من قبل جهاز مكافحة الإرهاب