رشيد جابر لـ"الرؤية": لست مدرب طوارئ وقدمت مشروعا لـ"الاتحاد" يتعلق بالاستحقاقات المقبلة
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
الرؤية- سعيد الهنداسي
أعلن الاتحاد العماني لكرة القدم تعيين المدرب الوطني رشيد جابر اليافعي مدربا لمنتخبنا الوطني، وذلك في مؤتمر صحفي بقاعة اللبان بفندق معاني أفاني في السيب، وذلك بحضور محمد اليحمدي الأمين العام،ويونس الغافري مدير دائرة الإعلام بالاتحاد العماني لكرة القدم.
وقال الأمين العام للاتحاد: نشكر وسائل الإعلام ووزارة الثقافة والرياضة والشباب، ونشكر المدرب السابق تشيلافي، والقرار جاء بعد اجتماع طارئ من قبل مجلس إدارة الاتحاد، والذي قرر الاستعانة بخدمات المدرب الوطني رشيد جابر اليافعي الذي نتمنى له التوفيق مع المنتخب في مبارياته القادمة".
وعبر رشيد جابر عن تقديره لثقة مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة القدم، مضيفا: "أعلم صعوبة التحدي والظروف، سبق وأن مررت بها ويبقى تكليفي واجبا وطنيا لإعادة الروح، وهناك فرصة لا تزال موجودة والمباريات صعبة وهناك عمل سيتم تنفيذه، والأهم تقديم فلسفة وهوية للمنتخب لتقديم اللاعب نفسه وأغلب اللاعبين أعرفهم".
وأوضح: "هناك مشروع قدمته للاتحاد يستمر حتى 2027 لأمم آسيا وهو الأهم، والذي تم من خلاله توقيع العقد مع اتحاد الكرة وتبقى مهمة وطنية سأبذل كل ما أملك من خبرات في الملاعب سواء كنت لاعبا ومدربا، وسأعمل على إعادة الثقة للاعبين سيكون شغلي الشاغل في المرحلة القادمة، مع إعادة شكل الفريق وفلسفته وعندي ثقة باللاعبين".
وردا على أحد الأسئلة، قال المدرب رشيد جابر "إني لا أعد أحدا بل سأبذل قصارى جهدي".
وفي سؤال للرؤية عن مشروع 2027 الذي اقترحه على اتحاد الكرة، أجاب: "أنا لست مدرب طوارئ ومعي برنامج زمني تم التعاقد معي لسنتين من الآن، وهناك استحقاقات مختلفة، أولا تصفيات كأس العالم وبطولة كأس الخليج وأمم آسيا".
وأكد المدرب رشيد جابر أنه "للآن لم يتم الإعلان الرسمي عن بقية الجهاز الفني والإداري الجديد للمنتخب، وأن الجانب البدني مهم جدا وهي مسؤولية النادي وليس من مسؤولية المدرب للمنتخب الذي سيتولاه من خلال تواجد اللاعب مع المنتخب، ونعول كثيرا على إعداد اللاعب في النادي بالدرجة الأولى والمباريات تأتي سيلعبها في مباريات الدوري وتبقى هناك ظروف المباراة تتحكم أو تعرضه للإصابات".
وأضاف: "تبقى هناك تحديات في إقناع اللاعب في قدرته على العودة وتقديم نفسه بشكل جيد ويبقى اللاعب وعقليته، الأمر يحتاج إلى توازن لعدم الإخلال بالمنظومة مع وضع الأسلوب وطريقة اللعب المناسبة وقربي من اللاعبين سيكون عامل مساعد للتأقلم بسرعة وتبقى مباراتنا الأولى هي الأساس لأنها ستعيدنا للمسار الصحيح، والحضور الذهني مهم الذي سينعكس بشكل إيجابي على نتيجة المباراة التي سيتم البناء عليها باقي المباريات وعندي ثقة كبيرة باللاعبين والجمهور المساند لنا وما وجدته من دعم من مجلس إدارة اتحاد الكرة".
بدوره، أكد اليحمدي أن التعاقد مع المدرب جاء بقناعة تامة من اتحاد كرة القدم، وأن القرار لم يأت متأخرا بل باقتناع تام من المجلس.
وفي سؤال للرؤية أيضا حول العتب الجماهيري على الاتحاد وأداء المنتخب والإجراءات الخاصة بدخول الجماهير، أجاب اليحمدي: "تم عقد اجتماع مع سعادة وكيل وزارة الثقافة والرياضة والشباب للرياضة واستمر إلى أكثر من 5 ساعات تم خلالها الإشادة باللحمة الجماهيرية التي صاحبت مباراة المنتخب مع كوريا وعتبهم يبقى عتب محب وستستمر حملة كلنا معك دعما للمنتخب" .
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة العراقي في مواجهة قانونية حاسمة مع كاساس أمام “كاس”! 2/2
أبريل 16, 2025آخر تحديث: أبريل 16, 2025
النمستقلة/- في خطوة تفتح الباب أمام واحدة من أكثر القضايا تعقيدًا في تاريخ الكرة العراقية، استعان اتحاد الكرة العراقي بالخبير القانوني المصري الدكتور نصر الدين عزام، تحسباً لمعركة قانونية شرسة أمام محكمة التحكيم الرياضي الدولية (CAS)، وذلك بعد إقالة المدرب الإسباني خيسوس كاساس من تدريب المنتخب الوطني.
ويأتي هذا التحرك بعد تصاعد المؤشرات على نية المدرب المقال اتخاذ إجراءات قانونية للطعن بقرار الإقالة، خصوصاً بعد أن بدأ محاميه الإسباني راما لوبيز بجمع مستندات ومواد موثقة، من بينها تصريحات مصوّرة لأعضاء في المكتب التنفيذي لاتحاد الكرة، تتحدث عن إقالته قبل صدور القرار الرسمي، وهو ما قد يُعدّ خرقاً صريحاً لبنود العقد، بحسب مصادر قريبة من كاساس.
الاتحاد من جانبه، سارع إلى التعاقد مع عزام، أحد أبرز المتخصصين في القانون الرياضي الدولي، والذي سبق أن مثّل أندية عربية كبرى مثل الأهلي والزمالك أمام (فيفا) و(CAS)، في محاولة واضحة لحماية موقفه القانوني من أي تبعات محتملة قد تترتب على هذه الإقالة المثيرة للجدل.
القضية قد تتصاعد أكثر في ظل وجود خلاف قانوني حول تفسير بند “السبب العادل” في عقد كاساس، والذي يعتبره الاتحاد مبرراً قانونياً لإنهاء التعاقد، في حين يرى فريق الدفاع عن المدرب أن ما جرى هو إقالة تعسفية، قد تكبّد الاتحاد غرامات بملايين الدولارات.
الخطوة تعكس حالة الاستنفار القانوني داخل أروقة الاتحاد، الذي بات يخشى أن تنقلب عليه قراراته في ساحة القضاء الرياضي الدولي، في وقت تتزايد فيه الانتقادات حول طريقة إدارة ملف المنتخب والارتجالية في اتخاذ القرارات المصيرية.
ويبقى السؤال الأهم: هل ينجح الاتحاد في الخروج من هذا المأزق دون خسائر جسيمة؟ أم أن كاساس سيوجه ضربة قانونية موجعة تضع الاتحاد في الزاوية؟
مكافحة المخدرات تقيم معرضًا توعويًّا بأضرار ومخاطر المخدرات والسموم والمؤثرات العقلية بالكلية التقنية