عقب تفجيرات لبنان.. العالم يترقب خطاب حسن نصر الله اليوم
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يلقي الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله اليوم الخميس، خطابا بشأن الأحداث الأخيرة والتفجيرات التي شهدتها لبنان علي مدار يومي الأربعاء والثلاثاء، وسط حالة من الترقب لهذا الخطاب، بحسب ما ذكر موقع قناة "المنار" اللبنانية.
يأتي خطاب حسن نصر الله في أعقاب عدوانين إسرائيليين على لبنان، يومي الثلاثاء والأربعاء، حيث أدت انفجارات أجهزة الاتصالات "البيجر" اللاسلكية، يوم الثلاثاء، إلى استشهاد 12 شخصا وإصابة حوالي 2800 اخرين، بحسب ما ذكرت وزارة الصحة اللبنانية.
بينما أسفرت انفجارات أجهزة الاتصالات "ايكوم" اللاسلكية، يوم الأربعاء، عن استشهاد 20 شخصا وجرح 450 آخرين، وفقا للوزارة.
كما تسببت موجة التفجيرات بأضرار في عدد من المنازلِ واندلاع حرائق في منازل اخرى، إلى جانب عدد من السيارات والدراجات والمحلات التجارية التي تبيع أجهزة الاتصالات اللاسلكية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله انفجارات لبنان البيجر ايكوم أجهزة الاتصالات اللاسلكية
إقرأ أيضاً:
استشهاد معتقل فلسطيني من مخيم جنين في سجن "مجدو"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استُشهد المعتقل الفلسطيني خالد محمود قاسم عبد الله (41 عاما) من مخيم جنين في سجن مجدو. وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني باستشهاد المعتقل الإداري عبد الله (41 عاما) في سجن (مجدو)، وهو معتقل منذ 9 نوفمبر 2023 إداريا، ليضاف إلى سجل الشهداء الذين ارتقوا نتيجة الجرائم الممنهجة التي تمارسها منظومة السجون بشكل غير مسبوق منذ تاريخ حرب الإبادة.
ولفتت الهيئة والنادي إلى أنه المعتقل الثالث الذي يعلن عن استشهاده، في غضون أسبوع، ليرتفع عدد الشهداء بين صفوف المعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة إلى 61، وهم فقط المعلومة هوياتهم، من بينهم على الأقل 40 من غزة، وهذا العدد هو الأعلى تاريخيا، وبذلك يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 إلى (298)،، كما يرتفع عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى 70 من بينهم 59 منذ بدء الحرب.
وأضافت الهيئة والنادي، أن قضية استشهاد المعتقل خالد عبد الله، تشكل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيلي، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة، موضحة أن الاحتلال لا يكتفي بقتل المعتقلين بل يتعمد حتى عدم الكشف عن مصيرهم بعد مرور فترة على استشهادهم، كما جرى مع العديد من معتقلي غزة، وكذلك كما جرى مع المعتقل خالد عبد الله.
وشددت الهيئة على أن وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف المعتقلين ستأخذ منحنى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف منهم في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظي لجرائم ممنهجة، أبرزها التعذيب والتجويع والاعتداءات بأشكالها كافة والجرائم الطبية.
وحملت الهيئة والنادي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استشهاد المعتقل خالد عبدالله، مجددين مطالبتهما للمنظومة الحقوقية الدولية بالمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحق الشعب الفلسطيني، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة.