الاستعلام عن نتيجة مسابقة معلم مساعد «لغة عربية».. اعرف الخطوات
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
منذ الإعلان عن التقديم في مسابقة معلم مساعد في مادة اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، ويحرص الراغبون في التقديم لتلك المسابقة على متابعة الطلب الخاص بهم حتى يتمكنوا من معرفة إذا كان تم قبولهم لأداء الامتحان الإلكتروني أم لم يتم ذلك، الأمر الذي جعل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة يتيح الاستعلام عن القبول المبدئي لخوض الامتحانات الإلكترونية والمواعيد المقررة لذلك.
- في البداية يقوم المتقدم لأداء امتحانات معلمين اللغة العربية في وزارة التربية والتعليم بالدخول لبوابة الوظائف الحكومية بالبحث عنها عبر محرك البحث «جوجل».
- ثم بعد ذلك يتم اختيار الايقونة الخاصة بـ «الاستعلام» الموجود أعلى الصفحة الرئيسية عبر البوابة، أو بالدخول مباشرة إلى الرابط.
- ثم يقوم الراغب في الاستعلام عن حالة الطلب الخاص بأداء الامتحانات بإدخال الرقم القومي الخاص به في الخانة المخصصة لذلك.
- ثم يتم إدخال رقم التقديم الذي تم الحصول عليه عند التقديم في الخانة المخصصة لذلك.
- وبعدها يتم الضغط على «استعلام» حتى يظهر لمقدم الطلب إذا كان تم رفض طلبه أو قبوله، وموعد الامتحان الخاص به إذا تم قبوله.
ونوه الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة على ضرورة الالتزام بالتعليمات المقررة وإحضار المستندات التي تم رفعها على المنظومة أثناء التقديم، والحضور للمكان المحدد قبل الامتحان بساعتين على الأقل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسابقة المعلمين الاستعلام عن مسابقة المعلمين وزارة التربية والتعليم مسابقة وزارة التربية والتعليم مسابقة التربية والتعليم الاستعلام عن
إقرأ أيضاً:
لذلك حَقَّت المهلة!
كما لم يحدث من قبل، أمريكا وإسرائيل في مواجهة مهلة زمنية سيكون بعدها ما بعدها إن لم تستجيبا وتمتثلا لصوت العقل. والجميع اليوم يترقبون الموعد، البعض خشية، والبعض لهفة، ولا مبرر ولا عذر ولا حجة لعدم مواجهة أمريكا وإسرائيل بحزم. وأي انتظار سيفاقم الوضع أكثر وسيعقّد أي تحرك لاحق لمعالجة ما أفسده التقاعس، ولنا أن نستعرض تصاعد حالة التنمر الصهيونية في مقابل حالة الضعف العربي لنرى حجم ما خسرته الأمة بسبب الركون إلى مبررات لا أصل لها.
خلال معركة الإسناد أثبت محور المقاومة أن تلقين العدو الدروس المؤلمة أمر متاح وممكن، إذ كشفت عمليات الإسناد هشاشة العدو واعتماده في المقام الأول على مسألة الإرهاب الدعائي لقوة مزعومة وإمكانات لا تقهر، فانكفأ الكيان الصهيوني على ذاته يحصي خسائره البشرية والمعنوية، فيما اجتهدت أمريكا في جمع أشلاء هيبتها التي جرفتها المياه العربية في البحار العربي والأحمر والمتوسط، وبدأت تحسب خسائرها وما يمكن أن تخسره أكثر إذا ما استمرت.
وهي الكُلفة التي فرضت على ترامب التعامل بحذر، انطلاقا من استخدام ذات السلاح الأول – أي سلاح الترهيب – وإلا فإنه يدرك أن أي مغامرة ستعني كلفة أكبر ستذوب في بحار المنطقة.
ستبقى (15) شهرا من مواجهة العدو خلال عدوانه على غزة، شاهداً حياً على أن جيش الورق الصهيوني، وبلاطجة أمريكا لا يمتلكون ما يمكن أن يركنوا عليه في أي معركة مع العرب، إذا ما صحوا، سوى تقنياتهم التي اتضح أنه بالإمكان تجاوزها وتحويلها إلى مادة للتندر الدولي، وقد حدث ذلك في عملية طوفان الأقصى، كما في عمليات معركة «الفتح الموعود والجهاد المقدس» الإسنادية.
فالعدو الإسرائيلي لا يزال إلى الآن يتلقى مختلف الأسلحة من أمريكا، والأخيرة عجزت عن تدارك سمعتها وهي تسحب حاملات الطائرات الأربع وباتت غائبة عن البحر الأحمر، الذي لم تكن تغيب عن التواجد فيه على مدار العام. فيما سجلت عمليات محور المقاومة أول وأهم نقطة في سياق مواجهة العدو، فانتزعت شهادات العالم بأن أمريكا بالفعل لم تعد ذلك «البعبع» المخيف وهي تواجه قوى تتعامل معها بنديّة كاملة، ما كان يدفعها لحفظ الاتزان النفسي، بتكرار عبارتها السمجة “بالالتزام الطويل الأمد بأمن «إسرائيل»، لمواجهة التهديدات الأمنية”، حسب وزير الحرب الأمريكي.
ومع التلويح الصهيوني المباشر وغير المباشر بعودة الحرب على غزة، لم يكن من بد إلا التحرك ليفهم العدو بأن للشعب الفلسطيني أشقاء لن يخذلوهم كما خذلتهم قمة الدبلوماسية العربية، لذلك تصدّر السيد القائد بالأربعة أيام كمهلة حاسمة، لم يحتج لإصدارها بيان وديباجة ونقاط كخطوط رجعة، وإنما كلام واضح ومحدد، فالعدو استخف بالأمة وذهب يبطش بالفلسطينيين بلا أخلاق وبلا رادع رغم أنه في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار.
حتى الاتفاقات يريد تنفيذها بمزاجه، ولو تجاوز مضامينها، كما هو الحال الحاصل الآن حيث طالب بتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق باستخفاف بكل العرب، ولا يريد الدخول في المرحلة الثانية بما تقتضيه من استحقاقات، ولما رفضت المقاومة الفلسطينية ما طلبه، عزم على العودة لسياسة التجويع.. ولذلك حقّت الأربعة أيام.