4 عوامل تفسد البهارات.. كيف يمكن تخزينها لأطول فترة ممكنة؟
تاريخ النشر: 19th, September 2024 GMT
البهارات والتوابل من المكونات الأساسية لإعداد الأطعمة، لذا من المستحيل أن يخلو منها أي مطبخ، ولا يمكن الاستغناء عنها أبدًا، وتتساءل العديد من ربات البيوت عن كيفية الاحتفاظ بها لفترات طويلة دون فقدان نكهتها وجودتها ورائحتها المميزة، سواء بمرور الوقت، أو بسبب العوامل المحيطة بها، لذا نستعرض طريقة الحفاظ على البهارات لأطول فترة ممكنة، وفقًا لموقع «time of the india».
يمكن أن تفسد البهارات بشكل سريع، إذا تم تخزينها بشكل غير صحيح، وللاحتفاظ بها فترة طويلة قد تصل لسنوات دون تأثرها بأي شيء، وتظل صالحة للاستهلاك، يجب تخزينها بطريقة صحيحة وآمنة، وتتوقف تلك الخطوة على جودتها ونوعيتها، للحفاظ عليها من عوامل الخطر الأربعة، وهي: «الضوء والحرارة والرطوبة والهواء»، لأنها تعمل على فساد التوابل بسرعة.
ولحفظ البهارات والتوابل في بيئة آمنة من الأفضل وضعها داخل برطمانات محكمة الغلق، في مكان جاف، مثل دولاب أو درج المطبخ، بعيدًا عن حرارة البوتجاز، أو حتى التعرض للشمس، ومن الأفضل شرائها كاملة على حالها، وطحنها في المنزل، حتى يسهل الاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة، لأن المحطونة الجاهزة من محلات العطارة، تكون تعرضت فترة للهواء.
طريقة تخزين البهاراتحال تخزين البهارات داخل برطمانات، يجب الحرص على وضع كميات قليلة لاستخدامها فترة قصيرة، وحفظ الكمية الأخرى في كيس بلاستيكي، وحال انتهاء كمية البهارات، يجب تنظيف علب التوابل، حتى تبقى محتفظة بنكهتها وطعمها دون اختلاطها بأي غبار، وتأكدي من بعدها، عن أي نوع معطرات أو شموع عطرية، حتى لا تلتقط التوابل والبهارات من الروائح العطرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تخزين البهارات البهارات تخزين
إقرأ أيضاً:
عوامل قادرة على التنبؤ بإصابتك بمرض السكري
كشفت دراسة علمية واسعة النطاق، عن 4 عوامل تتنبأ بالإصابة بمرض السكري خلال 10 سنوات، والتي معظمها لا علاقة له بالوزن.
وشرع الباحثون، في الدراسة التي شملت ما يقرب من 45 ألف مشارك، في تحديد ما يدفع التقدم من مرحلة ما قبل السكري إلى مرض السكري.
واكتشفت الدراسة أن عوامل مثل العمر والجنس ومستويات الغلوكوز في البلازما أثناء الصيام أو كمية السكر في الدم، تلعب جميعها دورا مهما أيضا في الإصابة بمرض السكري، وفقا لموقع “TimesNowNews”.
وفي الدراسة، التي نُشرت يوم الخميس الماضي، في مجلة “غاما” العلمية، كان متوسط عمر المشاركين 43.7 عاما، بمتوسط مؤشر كتلة الجسم 28.9، والذي يعتبر زيادة في الوزن.
وقد تراوحت مستويات الغلوكوز في بلازما الدم الصائم لدى المشاركين من الطبيعي (70 – 100 ملليغرام / ديسيلتر) إلى المتدهور (100 – 125 ملليغرام/ ديسيلتر)، ما وضع المجموعة الأخيرة في منطقة ما قبل السكري، إذ يرتفع سكر الدم لكن ليس في النطاق السكري.
وعلى مدى فترة متابعة متوسطة بلغت قرابة 7 سنوات، أصيب 8.6% من المشاركين بالسكري، وقدّر الباحثون في الدراسة أن هذا الرقم سيكون بنسبة 12.8%، في غضون 10 سنوات.
وكان من بين النتائج المذهلة، بشكل خاص في الدراسة، أن أي مستوى لسكر الدم الصائم خارج النطاق الضيق من 80 إلى 94 ملليغرام/ديسيلتر، حتى لو كان لا يزال يعتبر طبيعيا، كان مرتبطا بارتفاع خطر الإصابة بالسكري.
كما ارتبطت فئات مؤشر كتلة الجسم غير الطبيعية، بما في ذلك أولئك الذين يعتبرون ناقصي الوزن، بزيادة المخاطر.
كذلك وجد الباحثون، أن الرجال هم أكثر عُرضة للإصابة بمرض السكري من النساء، في حين ارتبط التقدم في السن أيضا بمخاطر أعلى.
والجدير بالذكر أن الدراسة كشفت عن علاقة تراكمية مهمة بين المتغيرات الرئيسية، وخاصة بين مستويات سكر الدم الصائم ومؤشر كتلة الجسم، فعلى سبيل المثال، كانت المرأة التي يتراوح عمرها بين 55 و59 عاما ولديها مؤشر كتلة الجسم من 18.5 إلى 24.9، ومستوى سكر الدم الصائم من 95 إلى 99 ملليغرام/ ديسيلتر، لديها فرصة بنسبة 7% للإصابة بمرض السكري في غضون 10 سنوات.
ولكن إذا ارتفع مؤشر كتلة الجسم لدى المرأة إلى 30 – 34.9، فإن خطر الإصابة لديها يتضاعف تقريبا إلى 13%، وإذا ارتفع مستوى سكر الدم الصائم لديها أيضا إلى 205 – 209 ملليغرام/ ديسيلتر، فإن خطر الإصابة لديها يرتفع إلى 28%.
وكان أحد قيود الدراسة، هو أن أكثر من 87% من المشاركين كانوا من أصحاب البشرة البيضاء، ما يترك تساؤلات حول كيفية تفاعل العرق والانتماء العرقي مع عوامل أخرى، لزيادة أو تقليل خطر الإصابة بمرض السكري.